العراق المشتري الأكبر لقطع غيار السيارات والدراجات النارية الإيرانية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر التقييمات أنه رغم ارتفاع قيمة صادرات إيران من قطع غيار السيارات والدراجات النارية خلال الأشهر الستة الماضية، إلا أن حجم صادرات هذا القطاع مستمر بالانخفاض.
وتظهر بيانات الجمارك الإيرانية أنه تم تصدير 10 آلاف و865 طن من قطع غيار السيارات والدراجات النارية بقيمة 31.6 مليون دولار خلال الفترة المذكورة، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 13% في الوزن وارتفاعا بنسبة 8% في القيمة.
وبحسب البيانات التي أعلنتها الجمارك، فمن إجمالي صادرات تجهيزات وقطع الغيار (السيارات والدراجات النارية) في الأشهر الستة الماضية، تم تصدير 9 آلاف و235 طن بقيمة 26.8 مليون دولار للسيارات، وتصدير ألف و630 طن بقيمة 4.8 مليون دولار للدراجات النارية.
وخلال هذه الفترة، انخفضت حصة تصدير تجهيزات وقطع غيار “السيارات” بنسبة 18% في الوزن وارتفعت بنسبة 3% في القيمة، في حين ارتفعت صادرات قطع غيار “الدراجات النارية” بنسبة 41% و44.5% على التوالي من حيث الوزن والقيمة.
واستحوذت “العراق” بحصة 38% على المركز الأولى في استيراد قطع غيار السيارات من إيران، ثم “الاتحاد الروسي” بنسبة 21%، و”الإمارات ” بنسبة 11%.
لكن فيما يتعلق بوجهات تصدير قطع غيار الدراجات النارية، يُشار أيضاً إلى أن إجمالي صادرات هذه السلع تم تنفيذها إلى 6 دول في الفترة المذكورة، حيث يأتي العراق في المركز الأول بنسبة 76%.
استيراد قطع السيارات والدراجات الناريةاستوردت إيران خلال الأشهر الستة الماضية نحو 329 ألف طن من تجهيزات وقطع غيار السيارات والدراجات النارية بقيمة 3.1 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 17.6% في الوزن و20% في القيمة.
وخلال الفترة المذكورة، دخلت البلاد 292 ألف طن من تجهيزات وقطع غيار السيارات بقيمة 2.9 مليار دولار، وهو ما يظهر انخفاضا بنسبة 17% و18% على التوالي في الوزن والقيمة.
كما تم استيراد 37 ألف طن من قطع غيار الدراجات النارية بقيمة 264 مليون دولار، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 20% في الوزن و36% في القيمة.
وجاءت الكمية الأكبر من واردات قطع غيار السيارات من دول “الصين” و”الإمارات” و”تركيا” بنسبة 70% و14% و6% من إجمالي قيمة قطع غيار السيارات المستوردة إلى إيران على التوالي.
وبحسب تقرير الجمارك الإيرانية، يتم يتم استيراد أكبر كمية من قطع غيار الدراجات النارية من الصين بحصة 67.7%، والإمارات بنسبة 27.8%، وتايلاند بنسبة 3.8%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدراجات الناریة انخفاضا بنسبة ملیون دولار من قطع غیار فی القیمة فی الوزن وهو ما
إقرأ أيضاً:
دارسة تكشف قدرة أدوية إنقاص الوزن في الوقاية من الأمراض المزمنة
وجد فريق من الباحثين أن الأدوية المستخدمة في إنقاص الوزن وعلاج مرض السكري، مثل "ويغوفي" و"أوزمبيك"، يمكن أن تساهم في الوقاية من حالات صحية خطيرة، مثل الفشل الكلوي وأمراض القلب.
وبحسب صحفية الديلي ميل البريطانية قد أظهرت دراسة حديثة أن الأدوية التي تنتمي إلى فئة "مستقبلات GLP-1"، والتي يتم استخدامها أساسًا لعلاج السكري والسمنة، يمكن أن تساهم في معالجة حالات صحية أخرى بخلاف هذه الأمراض.
وأجرت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "لانست لطب السكري والغدد الصماء"، تحليلاً لعدد من التجارب السريرية الكبرى التي شملت 85373 شخصًا، من هؤلاء، كان 67769 شخصًا مصابين بمرض السكري من النوع 2، بينما كان 17604 يعانون من زيادة الوزن أو السمنة مع أمراض قلبية وعائية، لكن دون الإصابة بالسكري.
وشملت الدراسة 7 منشطات مختلفة لمستقبلات GLP-1، مثل "سيماغلوتايد" (الذي يباع تحت اسم "أوزمبيك" و"ويغوفي") و"دولا غلوتيد" (تروليستي) و"ليراغلوتايد" (فيكتوزا). وقد أظهرت النتائج أن هذه الأدوية توفر العديد من الفوائد الصحية للمرضى، بما في ذلك الوقاية من الفشل الكلوي وتحسين صحة القلب.
النتائج الرئيسية
أظهرت الدراسة أن أدوية مستقبلات GLP-1 ساعدت في تقليل خطر الفشل الكلوي بنسبة 16%، كما قللت من تدهور وظائف الكلى بنسبة 22% مقارنة بالعلاج الوهمي، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأدوية فعالية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث انخفض خطر الوفاة القلبية الوعائية والنوبات القلبية غير المميتة والسكتات الدماغية غير المميتة بنسبة 14%.
كما ثبت أن العلاج يقلل من خطر الوفاة لأي سبب كان بنسبة 13% بين المرضى الذين تناولوا منشطات مستقبلات GLP-1.
وتعمل الأدوية المنتمية إلى فئة "مستقبلات GLP-1" على محاكاة عمل هرمون "ببتيد شبيه بالغلوكاغون 1"، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مستويات السكر في الدم وعملية الهضم. تم تطوير هذه الأدوية في البداية لعلاج مرض السكري، لكنها أثبتت فعاليتها أيضًا في علاج السمنة من خلال إبطاء عملية الهضم، مما يزيد الشعور بالشبع ويقلل من الجوع.
وقال البروفيسور فلادو بيركوفيتش، من معهد جورج في جامعة نيو ساوث ويلز، إن هذه الدراسة تقدم دليلًا قويًا على أن منشطات مستقبلات GLP-1 يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا في معالجة العبء العالمي للأمراض غير المعدية، مثل الفشل الكلوي وأمراض القلب والأوعية الدموية، سواء لدى المصابين بالسكري أو غير المصابين به. وأضاف أن الدراسة قد تؤثر بشكل كبير على المبادئ التوجيهية السريرية في إدارة هذه الأمراض.
رغم هذه النتائج المبشرة، أكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من العمل لتطبيق نتائج هذه الدراسة في الممارسة السريرية، وزيادة الوصول إلى هذه الأدوية للأشخاص الذين قد يستفيدون منها، سواء في علاج السكري أو الوقاية من الأمراض المزمنة الأخرى.