الدفاع المدني بـ «غزة»: الاحتلال دمَّر البنية التحتية في القطاع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلًا يفيد بأن الدفاع المدني بغزة، قال إن الاحتلال دمّر البنية التحتية في غزة، والاحتلال يفرض حصارًا مطبقًا على شمال القطاع ويعزله عن مدينة غزة بشكل كامل.
وجاء أيضًا أن الاحتلال يمنع منذ الأحد الماضي دخول الإمدادات الأساسية إلى شمال غزة، والقصف المستمر والعنيف يحول دون انتشال عشرات الجثث من الطرقات في شمال القطاع، والاحـ ـتلال دمر البنية التحتية في محافظة شمال غزة ما جعل التنقل أمرًا شبه مستحيل.
ورصدت قناة “القاهرة الإخبارية” خطورة مهنة الصحافة مستشهدة بما يجري في قطاع غزة وما يتعرض له العاملون في هذا المجال من أزمات وإعاقات بسبب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم، وذلك من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «لكتم الحقيقة وإسكات الأصوات.. جيش الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين».
وأفاد التقرير: «تظل مهنة الصحافة خطيرة في كثير من الأحيان، لكن إذا كنت صحفيًا في قطاع غزة، فأنت هدف لرصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى إسكات الأصوات وكتم الحقيقة وارتباطا بذلك ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة إلى 176 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر عام 2023».
وأضاف: «رغم الحماية التي يجب أن يتمتع بها الصحفي، لم يتواني جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين على مدى عام من حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم».
وواصل: «يمثل استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها غزة، حيث يواجه هؤلاء الأفراد مخاطر متعددة نتيجة لما ينقلوه من معلومات وأحداث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الادوات الكهربائية": البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات إلى الصعيد والدلتا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرار كهربائي غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف تطوير البنية التحتية للطاقة يعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية.
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة.
وقال شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصال بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخ اقتصادى.
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
كما أكد أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذب للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية.