أول مشروع في العراق لإنتاج طاقة الرياح
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
10 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: تتضمن خطط وزارة الكهرباء العراقية، لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة منذ ما يزيد عن 20 عاما، التوجه إلى مشاريع للطاقة النظيفة ومنها تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد موسى، إن الوزارة أعدت مجموعة خطط استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز والوقود الأحفوري في توليد الطاقة الكهربائية.
وبيّن موسى أن وزارته تعمل على إنشاء مشاريع للطاقة النظيفة تشمل محطات للطاقة الشمسية وأخرى حرارية، إضافة إلى محطات خاصة بالدورة المركبة لتوليد الكهرباء والتي تعمل بطاقة الرياح.
وأفاد بأن هناك جهودا متواصلة تهدف إلى استغلال طاقة الرياح وإكمال مشاريع الطاقة الكهربائية المتوقفة منذ سنوات، وأن الخطة ستؤمن طاقات توليدية جديدة لبغداد والمحافظات، مما سيساهم في تحسين واقع المنظومة الكهربائية.
وأضاف أن وزارتي البيئة والعلوم والتكنولوجيا وضعتا محددات من أجل العمل على مشروع طاقة الرياح، وحرصت الوزارة على أن تدرس المواصفات الفنية لسرعة الرياح وتحديد المكان المناسب، كاشفاً عن أن المكان الذي تم اختياره وفقاً للمواصفات الفنية يقع في منطقة الشهابي التابعة لمحافظة واسط (شرقا).
وبيّن أن وزارته تسعى إلى معالجة أزمة الكهرباء عبر مشاريع للطاقة المتجددة، بما في ذلك محطات لتوليد الكهرباء من تدوير النفايات في أبو غريب والنهروان، وتوقيع عقود لتطوير مشاريع طاقة شمسية مع شركات دولية مثل “مصدر” الإماراتية و”أكوا باور” السعودية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأضافت الصين 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، إلى إجمالي طاقتها الإنتاجية بزيادة قدرها 18% ونحو 45% على التوالي، بجانب ما هو قائم في عام 2023، بحسب الإدارة الصينية الوطنية للطاقة.
وتعني هذه السعة الكبيرة أن الصين سبقت النسبة المستهدفة من الطاقة المتجددة عند 1.2 ألف جيجاواط بحلول عام 2030، بنحو 6 سنوات. ويُذكر أن هذه النسبة قام بتحديدها الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل 5 سنوات، بحسب تقرير لموقع رينيوابل إنيرجي وورلد.
ويقول دانيل جاسبر، مستشار السياسات في مجموعة بروجكت دروداون، التي تقوم بنشر حلول المناخ: «في حين تساهم الصين بأكبر قدر من الانبعاثات، بالمقارنة مع أي بلد أخر حول العالم، أدرك صانعو القرار في البلاد ضرورة السرعة في إضافة المزيد من الطاقة المتجددة، لمصلحة الطاقة وأمن المناخ. وفي ظل التغيير الأخير في الإدارة الأميركية، أصبحت الصين في وضع مثالي، لريادة العالم في مجال تحول الطاقة». ووفقاً للتقرير، بدأت انبعاثات الصين الكربونية، التي ظلت على ارتفاع مستمر، في التراجع التدريجي، بمقارنة الأشهر العشرة الأخيرة من السنة الماضية، مع الفترة نفسها من عام 2023. لكن يبدو أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كان ذلك سيمثل نقطة تحول بالنسبة للعالم.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية أيضاً زيادة في إنتاج الطاقة النظيفة خلال العام الماضي، حيث بلغت السعة المضافة 268 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، وذلك بحسب أرقام مبدئية من الجمعية الأميركية للطاقة النظيفة.
لا تقتصر الصين على إنشاء محطات جديدة للطاقة النظيفة واستهلاكها فحسب، بل إنها أهم دولة في العالم لتصدير المعدات المستخدمة في ذلك. كما أنها الأولى في تمويل البطاريات وألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح، بجانب أجهزة التحليل الكهربائي المُستغلة في تصنيع وقود الهيدروجين، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.