أعلن الجيش اللبناني الأربعاء، توقيفه سوريين اثنين قال إن الاحتلال الإسرائيلي جنّدهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات التي تشنها على مناطق عدة في لبنان.

وأورد الجيش في بيان “نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين.. لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.



وتبيّن وفق الجيش، أنّه “تمّ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، وقد بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.


وأوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية على مر السنوات عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل. وتم تجنيد العشرات عبر الانترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خمس سنوات.
توقيف سوريَّين للاشتباه في تعاملهما مع العدو الإسرائيلي

صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه البيان الآتي:

نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين (م.ا.) و(ب.ع.) لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة، إضافة إلى… pic.twitter.com/W6iHxLAsyW — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) October 9, 2024
وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.

وفي سياق متصل، قال الجيش اللبناني الأربعاء، إنه منتشر في كافة أنحاء البلاد، بما فيها الحدود الجنوبية، مع فلسطين المحتلة، وعلى جهوزية للدفاع عن الأرض، ضمن الإمكانات المتاحة.

جاء ذلك في بيان نشرته قيادة الجيش ردا على ما قالت إنها "حملات افتراء وتخوين للمؤسسة العسكرية وقيادتها من قبل بعض وسائل الإعلام"؛ "خدمة لمصالح ضيقة وغايات سياسية".

وأكدت قيادة الجيش في هذا الصدد أنها "لن تدخل في سجالات أو مزايدات، وهي ليست معنية بأي ملفات أو استحقاقات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني الجيش اللبناني سوريا لبنان غزة الجيش اللبناني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قاضٍ فيدرالي يوقف ترحيلات ترامب بموجب قانون العدو الأجنبي

أوقف قاضٍ فيدرالي مؤقتًا أي عمليات ترحيل كانت ستُنفذ بموجب استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقانونٍ نادر الاستخدام يعود إلى زمن الحرب لتسريع طرد أعضاء متهمين بالانتماء لعصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية، وفق ما أوردت صحف أمريكية.

وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريامصرع 51 وأكثر من 100 مصاب في حريق ملهى ليلي بمقدونيامساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقتهرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيليقائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا

استند ترامب إلى قانون "العدو الأجنبي" لعام 1798 ضد هذه العصابة، قائلاً إن الولايات المتحدة تواجه "غزوًا" من منظمة إجرامية يرتبط اسمها بالاختطاف والابتزاز والجريمة المنظمة والقتل المأجور.

أصدر القاضي جيمس بواسبيرج أمرًا تقييديًا مؤقتًا لمدة 14 يومًا. 
قال بواسبيرج إن القانون "لا يوفر أساسًا قانونيا لأغراض الرئيس نظرًا لأن مصطلحي الغزو يتعلقان في الواقع بالأعمال العدائية التي ترتكبها أي دولة وتتناسب مع أفعال الحرب".

وفي معرض استناده إلى القانون، قال ترامب إن أعضاء العصابة "يشنون حربًا غير نظامية ويقومون بأعمال عدائية ضد الولايات المتحدة" بهدف زعزعة استقرار البلاد.

قد يسمح القانون للرئيس بتجاوز حقوق الإجراءات القانونية الواجبة للمهاجرين المصنفين على أنهم تهديد للدولة وترحيلهم بسرعة واجب.

وقال لي جيليرنت، المحامي في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي دافع عن الأمر في جلسة استماع يوم السبت، لرويترز في مقابلة: "هذا الإعلان خارج عن القانون مثل أي شيء فعلته إدارة ترامب".

ذكر "نحن على أرضية خطرة فعندما تحاول الإدارة استخدام سلطة زمن الحرب، ونحن في حالة سلم لأغراض الهجرة أو أي غرض آخر غير عسكري فهو أمر لا يمكن تمريره".

وقالت المدعية العامة بام بوندي إن بواسبيرج "دعم إرهابيي ترين دي أراجوا مهددًا سلامة الأمريكيين".

بموجب إعلان ترامب، فإن جميع المواطنين الفنزويليين الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا فأكثر، والذين يُثبت انتمائهم للعصابة، والمتواجدين داخل الولايات المتحدة، وغير الحاصلين على الجنسية الأمريكية أو الإقامة الدائمة القانونية فيها "معرضون للاعتقال والاحتجاز والترحيل باعتبارهم أعداءً أجانب".

يُعرف قانون "الأعداء الأجانب" بأنه يُستخدم لتبرير وجود معسكرات الاعتقال للأشخاص من أصول يابانية وألمانية وإيطالية خلال الحرب العالمية الثانية.

وقد انتقدت جماعات الحقوق المدنية وبعض الديمقراطيين فكرة إحياء هذا القانون لزيادة عمليات الترحيل الجماعي.

وفي فبراير، صنّفت إدارة ترامب عصابة ترين دي أراجوا وكارتل سينالوا وست جماعات إجرامية أخرى منظمات إرهابية عالمية.
 

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 سوريين وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي على درعا
  • الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
  • استُشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي بوسط غزة
  • عبر الصليب الأحمر..الجيش اللبناني يسلم جثث 3 مقاتلين سوريين
  • الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
  • قاضٍ فيدرالي يوقف ترحيلات ترامب بموجب قانون العدو الأجنبي
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية