شمال غزة.. سجن بلا أسوار صنعه الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت قناة «القاهرة الإخبارية»، تفاصيل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لما يزيد عن عام، صنعت الآلة العسكرية لتل ابيب سجنا بلا أسوار لتحبس داخله مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، لا سيما هؤلاء الذين رفضوا ترك منازلهم المحطمة وشوارعهم المدمرة بشمال القطاع.
الدفاع السوري: الاحتلال استهدف موقع عسكري ومعمل لتجميع السيارات في حمص قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس الآلة العسكرية الإسرائيليةوذكر التقرير، أن الآلة العسكرية الإسرائيلية أغلقت عليهم حدودهم رافضة مرور المساعدات أو حتى البعثات والوفود الأممية والصحية، وتحولت الأمور في المنطقة الشمالية بقطاع غزة المدمر إلى شبه عبثية تماما، إذ بدا الجوع كأنه وحش كاسر يأكل لفي أجساد أهلها، فيما سلبتهم الأمراض عافيتهم.
وأفاد التقرير، بأن بقايا المنازل وأطنان الركام ونيران فوهات آلات الاحتلال جعلهم يسكنون في أخطر بقعة ممكنة على الأرض، إذ لا مجال للحياة التي لو لم يتمسكوا بها لانتصر الموت منذ عدة أشهر. شمال غزة
وأوضح التقرير، أن ما يحدث في شمال غزة كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما أرادت تل أبيب إخفاءه عن أعين الجميع، لا سيما تلك المنظمات الأممية والصحية، ومنعت وصول وفدي منظمات أممية إلى ما تبقى من مستشفى كمال عدوان، وهو ما يؤكد حقيقة السياسة القمعية الممنهجة لإسرائيل، التي فيما يبدو أنها تنوي الرجوع عن حلم الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة شمال غزة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس
#سواليف
أعلنت وكالة #ناسا أن #مسبار_باركر الشمسي على وشك تقديم هدية ثمينة للعلماء في عيد الميلاد بتحطيم رقم قياسي من خلال التحليق بالقرب من #الشمس أكثر من أي جسم من صنع الإنسان في التاريخ.
ومن المقرر أن يحقق المسبار باركر هذا الإنجاز التاريخي في يوم الثلاثاء 24 ديسمبر الساعة 6:53 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وخلال هذا التحليق، سيمر المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر (3.8 مليون ميل) من سطح الشمس بسرعة 690 ألف كيلومتر في الساعة، محطما بذلك أرقامه القياسية في السرعة والقرب من نجمنا.
مقالات ذات صلة دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره 2024/12/24وبحسب موقع “سبيس”، فإن المسبار الفضائي أثناء اقترابه سوف يمر عبر الهالة الشمسية لدراسة سبب ارتفاع درجة حرارة هذه المنطقة من النجم إلى حد كبير، بالإضافة إلى #ظواهر_شمسية أخرى.
وسيكون المسبار خارج نطاق الاتصال مع الأرض خلال هذا الاقتراب الشديد من الشمس. ولن يتمكن مشغلو المركبة الفضائية من التواصل مع المركبة الفضائية أثناء إجراء المناورة، لذا سيتعين على ناسا الانتظار ثلاثة أيام للحصول على إشارة تؤكد نجاتها من مواجهتها للشمس. ومن المتوقع أن يتم إرسال الصور الأولى للحدث إلى الأرض في وقت ما من يناير المقبل.
وقال نيك بينكين، مدير عمليات مهمة مسبار باركر في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية: “لم يمر أي جسم من صنع الإنسان بهذا القرب من نجم من قبل، لذا سيعود مسبار باركر حقا بمعلومات من أراض غير مكتشفة”.
وأضاف بينكين: “نحن متحمسون لسماع أنباء من المسبار عندما يدور حول الشمس مرة أخرى”.
وتم إطلاق المسبار في عام 2018، بهدف إجراء ملاحظات على الجزء الخارجي من الغلاف الجوي لنجمنا، المعروف باسم الهالة الشمسية. وهو مصمم للتحليق بشكل غير مسبوق حول الشمس، حيث يتحدى باركر الحرارة الشديدة والإشعاع لكشف أسرار نجمنا.
وقد ساعدت البيانات التي تم جمعها من هذه المناورات القريبة العلماء في دراسة الفيزياء الأساسية للشمس وتأثيرها على كواكب النظام الشمسي.
وحتى الآن، قام مسبار باركر بـ 21 رحلة قريبة من الشمس. أقربها حدث في 30 سبتمبر، عندما اقتربت المركبة الفضائية على مسافة 7.26 مليون كم من سطح الشمس.
وفي 24 ديسمبر، سيحقق مسبار باركر الشمسي أقرب مرور له من الشمس حتى الآن، حيث سيدنو من سطح نجمنا من مسافة 6.1 مليون كم، بينما ينطلق بسرعة 690 ألف كم في الساعة (430 ألف ميل في الساعة). محطما الأرقام القياسية السابقة التي حققها.
وخلال اقترابه، سيمر مسبار باركر عبر الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وتكون هذه المنطقة مرئية عادة فقط أثناء الكسوف الشمسي الكلي.
وسيوفر هذا الفرصة الفريدة للمسبار لجمع بيانات حاسمة حول أسباب درجات الحرارة المرتفعة جدا في الهالة الشمسية وظواهر شمسية أخرى.
وسيواجه المسبار درجات حرارة قاسية تصل إلى 1371 درجة مئوية (2500 درجة فهرنهايت) أثناء مروره قرب الشمس، وقد تم تزويد المسبار بدرع حراري قوي لحماية مكوناته وأدواته من مثل هذه الحرارة الحارقة.
وقال أريك بوسنر، عالم برنامج مسبار باركر في ناسا: “هذه واحدة من مهمات ناسا الجريئة، التي تقوم بشيء لم يقم به أحد من قبل للإجابة على أسئلة قديمة حول كوننا”.
وسيساعد هذا الاقتراب الأخير العلماء على فك بعض ألغاز الشمس، بما في ذلك أصل الرياح الشمسية – تدفق الجسيمات المشحونة التي تنبعث باستمرار من الشمس.
ومن المقرر أن يقوم مسبار باركر الشمسي بالمرور مرة أخرى بالقرب من الشمس في 4 مناسبات في عام 2025، وعلى نفس المسافة والسرعة. ومن المقرر مبدئيا أن تكون هذه الأحداث في 22 مارس و19 يونيو و15 سبتمبر و12 ديسمبر.