أعلن الجيش الأوكراني أنه دمر مستودعا يحتوي على حوالي 400 طائرة إيرانية مسيرة من طراز "شاهد" في جنوب روسيا، وتحديدا بالقرب من منطقة أوكتيابرسكي في كراسنودار. في المقابل، قتل 6 أشخاص وأصيب 8 آخرون في هجوم صاروخي روسي على ميناء في أوديسا الأوكرانية.

وأكد الجيش الأوكراني مساء أمس الأربعاء، في منشور على تطبيق تليغرام، أن الهجوم دمر المستودع وقلل من قدرة القوات الروسية على استخدام هذه المسيرات لمهاجمة المدن والقرى الأوكرانية.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة نارية ضخمة تضيء سماء الليل، مما يؤكد التقارير التي تحدثت عن انفجار كبير في المنطقة.

وتقع منطقة كراسنودار في جنوب غربي روسيا، وتحدها من الجنوب شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، والتي ضمتها روسيا في عام 2014.

ولم تعلق السلطات الروسية على الفور، لكن سلطات كراسنودار أكدت اندلاع حريق في مستودع تبلغ مساحته حوالي 800 متر مربع في المنطقة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن. وقد استخدمت روسيا هذه الطائرات المسيرة على نطاق واسع منذ بداية غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

https://x.com/donco970/status/1844241181204676700

هجوم روسي على ميناء

وفي تطور آخر، قتل 6 أشخاص وأصيب 8 آخرون في هجوم صاروخي روسي على ميناء في أوديسا الأوكرانية. وأفادت السلطات المحلية بأن الهجوم أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية للميناء، وكانت السفينة شوي سبيريت -التي ترفع علم بنما- لحقت بها أضرار.

وكتب حاكم منطقة أوديسا أوليه كيبر، على تطبيق تليغرام، أن جميع الضحايا كانوا من المواطنين الأوكرانيين، مضيفا أن 4 من الجرحى في حالة حرجة، وأن "العدو الخبيث يحاول تعطيل عمل ممر الحبوب الأوكراني من خلال قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية".

وأفاد أوليكسي كوليبا، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، بأن سفينة حاويات تحمل علم بنما واسمها شوي سبيريت تعرضت لأضرار نتيجة الهجوم الروسي على ميناء في منطقة أوديسا.

والهجوم على ميناء تشورنومورسك في أوديسا هو الثالث من نوعه في غضون 4 أيام، وهو جزء من سلسلة ضربات روسية تهدف إلى تعطيل ممر الحبوب الأوكراني الذي يتيح لكييف تصدير الحبوب إلى الأسواق العالمية، خاصة بعد انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب الذي تم بوساطة الأمم المتحدة في صيف عام 2023.

ويعد الميناء من الأصول الإستراتيجية لأوكرانيا، إذ كان يستخدم قبل الحرب لتصدير ملايين الأطنان من الحبوب سنويا، لكن الهجمات المتكررة التي استهدفت الموانئ ومستودعات التخزين أدت إلى تقليص قدرات أوكرانيا على التصدير بشكل كبير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على میناء

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية

أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.

 

وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

 

وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.

 

وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.

 

في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".

 

وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".

 

وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.

 

كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.

 

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.

 

ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر

 

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 5 أشخاص في هجوم روسي على إقليم دونيتسك
  • تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
  • طليقة الأمير أندرو تهاجم المرأة التي تتهمه بالاعتداء: كاذبة
  • روسيا تدمر 93 مسيرة أوكرانية
  • لحسم ملف أوكرانيا.. مسؤول روسي يلتقي ستيف ويتكوف في واشنطن
  • ضربة روسية تحرم 45 الف شخص من الكهرباء في خيرسون .. وموسكو تتهم أوكرانيا بمهاجمة بنية تحتية للطاقة
  • روسيا تغلق أرصفة في ميناء تصدير النفط القازاخستاني وسط خلاف مع أوبك+
  • رغم الاتفاق على وقفها..أوكرانيا: هجوم روسي يقطع الكهرباء عن 45 ألف ساكن في خيرسون
  • بوتين يستدعي 160 ألف شاب روسي للقتال في الحرب ضد أوكرانيا
  • أوكرانيا.. مصرع شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف