صحيفة الاتحاد:
2024-10-10@09:32:21 GMT

بوكيتينو يشيد بتأثير ميسي في الكرة الأميركية

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «مفاجأة أكتوبر» تثير مخاوف هاريس وترامب أقوى 10 أعاصير ضربت الولايات المتحدة الأميركية


أشاد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو «52 عاماً»، المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية بمواطنه «الأسطورة» ليونيل ميسي، والدور الذي يلعبه منذ وصوله لاعباً لإنتر ميامي، وثمّن تأثيرة الكبير في كرة القدم الأميركية.


وقال بوكيتينو في حديث لشبكة «cnn» مكسيكو: إن مجرد وجود ميسي صاحب الكرات الذهبية الثماني، في أميركا، أسهم في رفع مستوى الدوري الأميركي، مشيراً إلى أنه يتوقع لميسي تحقيق نجاحات أكبر في المستقبل، وتأثيراً أوسع نطاقاً على زيادة شعبية اللعبة في قارة أميركا الشمالية كلها.
وكان بوكيتينو، المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان، وتشيلسي وتوتنهام، وافق على تدريب أميركا الشهر الماضي، بعد فشله في التعاقد مع أحد الأندية الأوروبية الكبرى، وارتضى أن يخوض تجربة تدريب منتخب أميركا من أجل إعداده لكأس العالم 2026، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأضاف بوكيتينو قائلاً: الأثر الذي أحدثه ميسي يستحيل قياسه، لأنه لا يُصدق، ولم يقتصر تأثيره على الجماهير فقط، وزيادة إقبالها على المباريات، وإنما امتد إلى كل شيء، بفضل وجوده وقدرته على تحفيز كل المحيطين به، ورفع مستوى المنافسة بين اللاعبين في مباريات الدوري الأميركي.
وقال بوكيتينو: لا يقتصر هذا التأثير على الحاضر فقط، وإنما يمتد إلى الأجلين المتوسط والبعيد.
وأضاف: هناك أمر في غاية الأهمية والوضوح، يتمثل في أن الجميع يشعرون بأن بينهم أفضل لاعب في العالم، يرونه أمامهم يلعب ويشاهدونه عن قرب، ما يزيد الثقة والاعتقاد في الأهداف التي من الممكن أن تتحقق في وجوده مستقبلاً، إنه شيء رائع لا يُصدق.
بدأ ماوريسيو بوكيتينو، المولود في 2 مارس1972، مسيرته الكروية لاعباً في نيولز أولد بويز نفس النادي الذي بدأ فيه ميسي، ثم لعب بعد ذلك لإسبانيول، وباريس سان جيرمان، وبوردو، بينما بدأ مسيرته التدريبية في إسبانيول، ومنه إلى ساوثهامبتون، ثم توتنهام، وتشيلسي، وأخيراً الولايات المتحدة. لم يلعب بوكيتينو إلا 3 سنوات فقط لمنتخب الأرجنتين، وكان مدافعاً، وسجل هدفين في 20 مباراة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا الأرجنتين بوكيتينو ليونيل ميسي كأس العالم إنتر ميامي

إقرأ أيضاً:

الرسوم الجمركية الأميركية تهز الوظائف والشركات المحلية

تواجه الولايات المتحدة تحديات معقدة تتعلق بالتعرفة الجمركية التي فُرضت في السنوات الأخيرة، حيث تُظهر بعض النتائج غير المتوقعة تأثيراتها السلبية على سوق العمل والاقتصاد الأميركي، وفق ما رصده تقرير حديث صادر عن بلومبيرغ.

ورغم أن التعرفة الجمركية عادة ما تستخدم وسيلة لحماية الصناعة المحلية، فإن قصصا مثل تلك التي شهدها قطاع شاحنات الحاويات تكشف عن مدى تعقيد هذه الأداة وتأثيراتها المتباينة.

تعرفة ضخمة على شاحنات الحاويات

وتذكر الوكالة أنه عام 2021، فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية ضد الإغراق بنسبة تزيد عن 220% على شاحنات الحاويات المصنوعة في الصين، وهي مركبات تُستخدم لنقل الحاويات على متن الشاحنات، مما أدى إلى إيقاف واردات هذه الشاحنات من شركة "تشاينا إنترناشونال مارين كونتينرز"، التي كانت تهيمن على السوق العالمي.

استخدام التعرفة الجمركية وسيلة لتحفيز الاقتصاد قد يكون له آثار عكسية في بعض الأحيان (غيتي إيميجز)

وكانت الشركة -وفق بلومبيرغ- تبيع أكثر من 45 ألف حاوية جديدة سنويا في السوق الأميركية التي يتراوح حجمها بين 70 ألفا  و80 ألف شاحنة.

ومع توقف الواردات الصينية، كانت الشركة بحاجة إلى إيجاد بدائل، فبدأت في إنتاج الشاحنات داخل الولايات المتحدة، وأنشأت سلسلة توريد جديدة تجمع بين الأطر المصنوعة في تايلاند والمكونات الأخرى المصنعة في ولايات كنتاكي وميسوري الأميركيتين.

الشركات الأميركية في طليعة المتأثرين

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، فقد شهدت الولايات المتحدة -وفق بلومبيرغ- تطورا غير متوقع عندما قررت شركة "بيتس إنتربرايزس" -وهي واحدة من الشركات الأميركية التي ضغطت من أجل فرض التعرفة الجمركية- استيراد حوالي 18 ألف شاحنة من فيتنام.

ومع ذلك، في مارس/آذار 2023، اكتشفت السلطات الأميركية أن الشاحنات الفيتنامية تحتوي على مكونات صينية، مما جعلها تخضع للتعرفة الجديدة، وتسبب ذلك في فرض فاتورة جمركية ضخمة على شركة "بيتس" بقيمة قدرت بعشرات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى خسارة إجمالية بلغت 250 مليون دولار من الإيرادات.

وفي تطور لاحق، اتهمت "بيتس" وغيرها من الشركات المحلية الشركة الصينية بمحاولة التحايل على التعرفة الجمركية، وهو ما أدى إلى فتح تحقيق جديد استمر لمدة عام.

ورغم أن التحقيق انتهى بتبرئة الشركة الصينية، فإن الشركة اضطرت إلى إيقاف الإنتاج في الولايات المتحدة وتسريح مئات العمال في ولايتي كاليفورنيا وفرجينيا، مما أدى إلى خسارة تجاوزت 100 مليون دولار من الإيرادات.

تأثيرات التعرفة الجمركية

وتشير بلومبيرغ إلى أن هذه القصة توضح مدى تعقيد تأثير التعرفة الجمركية على الاقتصاد الأميركي، حيث تسببت في خسائر مالية كبيرة وتسريح العمال، وهو ما يُظهر أن استخدام التعرفة الجمركية وسيلة لتحفيز الاقتصاد قد يكون له آثار عكسية في بعض الأحيان.

وتنقل بلومبيرغ عن كجيل إيكلاند، المدير التنفيذي لشركة "إيكلاند إنرجي"، قوله إن هذه المناورات قد تصبح لعبة ديناميكية، حيث يستمر استخدام إستراتيجيات مثل "التحايل على التعرفة" و"التغييرات المزيفة في عمليات النقل".

وفقا لتحليل بلومبيرغ، تشير هذه الحالة إلى أن السياسات الحمائية مثل التعرفة الجمركية قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة، لا سيما عندما تتحول إلى أدوات للصراع التجاري بين الشركات المحلية والدولية، مما يخلق تحديات كبيرة لسوق العمل والاقتصاد الأميركي بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • هذا ما فعله رئيس أميركا الذي دعم فلسطين طوال حياته
  • كيف تتحكم قلة من الولايات في انتخابات الرئاسة الأميركية؟
  • أقوى 10 أعاصير ضربت الولايات المتحدة الأميركية
  • الرسوم الجمركية الأميركية تهز الوظائف والشركات المحلية
  • إيران وليست الصين عدو أميركا الأول .. هاريس تفجر مفاجأة
  • الرد على إيران.. ماذا تخفي إسرائيل عن أميركا؟
  • أميركا تنتظر اللحظة المناسبة لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً
  • إنييستا.. القصير الساحر الذي حرمه ميسي من الكرة الذهبية
  • إعصار ميلتون يشتد ويتجه نحو فلوريدا الأميركية