قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي للانتخابات، دونالد ترامب، إنه "سيرحل كارهي اليهود"، إذا أُعيد انتخابه.

جاءت كلمات ترامب أثناء مشاركته في حدث لإحياء الذكرى الأولى لهجمات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية والقواعد العسكرية في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.



وأكّد ترامب، أنّ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس "ما كان ليحصل لو كنت رئيسا".




وخلال حفل أقيم في ناد يملكه في ميامي وشارك فيه حشد ضمّ مئات الأشخاص تكريما للضحايا الذين سقطوا قبل عام تماما، قال ترامب "لا يمكننا أبدا أن ننسى كابوس ذلك اليوم"، مشدّدا على أنّ "هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر ما كان ليحصل لو كنت رئيسا".

في سياق متصل، أجرى ترامب، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "هنأه فيه على العمليات الحازمة والقوية التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله".

جاء ذلك وفق بيان، صدر عن مكتب نتنياهو، قبل اتصال مرتقب بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، يتوقع أن يناقش "انتقام إسرائيل من إيران".

وفي وقت سابق الأربعاء، أكد مكتب نتنياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيجري خلال الساعة القادمة مكالمة هاتفية بالرئيس بايدن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ترامب اليهود حماس غزة امريكا حماس غزة يهود ترامب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حرب إسرائيل ضد حزب الله تهدد مصالح الولايات المتحدة

سارع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وإيران ووكلائها في الشرق الأوسط بدءاً من حماس في غزة وصولاً لحزب الله في لبنان وانتهاء بالحوثيين في اليمن، إلى تبني الفوز بمعركة التصعيد المفتوحة، لكن حسابات الربح والخسارة في منطقة مثل الشرق الأوسط تختلف تماماً عما تتسابق أطراف الصراع على إعلانه.

وتباهى نتانياهو أمام الأمم المتحدة، بكسب إسرائيل المعركة ضد حزب الله بعد توجيه ثقلها العسكري من غزة في آواخر سبتمبر (أيلول) الماضي إلى جنوب لبنان، مقابل تأكيد حماس وحزب الله إلحاق أذى كبيراً بإسرائيل.

ويقول العميل السري السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" دوغلاس لندن، في مقال رأي في بوليتيكو اليوم الثلاثاء: "أمضيت سنوات طويلة من عملي في الشرق الأوسط، حيث التقيت بعملائنا من الإيرانيين والفلسطينيين، وعملت مع نظرائنا الإسرائيليين، والعرب، ومن الدروس الحقيقية التي تعلمتها، أن قياس الفوز والخسارة في الشرق الأوسط، لا يكون واضحاً بسهولة في وقت الصراع، وأن عواقب أي حدث لا تتكشف أحياناً قبل أجيال".

خلخلة التوازن

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، هاجمت إيران إسرائيل بأكثر من 180 صاروخاً باليستياً، بالتزامن مع هجوم مسلح نفذه فلسطينيان في يافا وقتلا فيه 8 إسرائيليين، بينما نحن ننتظر ما يمكن تصوره من هجمات مباشرة أخرى واسعة النطاق بين إسرائيل وإيران قد تنخرط فيها الولايات المتحدة، فإن هجوم يافا يظهر أن حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني يتكيف، ويتجه على الأرجح نحو ما يطلق عليه خبراء السياسة الخارجية استراتيجية "هز التوازن". 

ويؤكد دوغلاس، أن الدرس المستخلص من هجوم يافا، هو توجه حماس وغيرها من الجماعات المحسوبة على إيران إلى استخدام تكتيكات حرب العصابات المشابهة لخطط ماو تسي تونغ في الصين، أو مقاتلي الفيت كونغ في فيتنام ضد الولايات المتحدة، أو لجوئهم إلى خيارات أكثر تطرفاً مثل التفجيرات الانتحارية والهجمات المعقدة ضد أهداف مدنية وأخرى غير محمية.

خطر كبير على أمريكا

وحسب الخبير الاستخباراتي الأمريكي، فإن هذا التحول في طريقة عمل تلك الجماعات جار بالفعل، وهو يشكل في كثير من النواحي خطراً أكبر على الولايات المتحدة منه على إسرائيل.

ففي ثمانينيات القرن الـ20، فجر حزب الله سفارة واشنطن في بيروت، وقتل عدداً كبيراً من مشاة البحرية، واختطف آخرين، وعذب رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية حتى الموت، واختطف رحلات جوية تجارية. كما أسفر هجوم حزب الله في 1994 على المركز المجتمعي اليهودي في الأرجنتين عن 85 قتيلاً، وبتلك الهجمات، نجح حزب الله وإيران في إجبار الولايات المتحدة على إنهاء وجودها العسكري في لبنان، دون حاجة إلى صواريخ أو طائرات دون طيار أو جيوش نظامية.

واليوم، قد يتجاهل الذين يدعون واشنطن إلى شن هجوم كبير على إيران من جانب واحد، أو بالتعاون مع إسرائيل، الدروس المستفادة من الماضي. ومن الجدير بالذكر أن للولايات المتحدة لديها مرافق وجنود وممتلكات في لبنان والعراق وسوريا وأماكن أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لا تمتلكها إسرائيل، أي السفارات والقواعد العسكرية وأعداد كبيرة من الشركات، والمنظمات، والمواطنين، ولدى إيران وحزب الله أهدافاً أمريكية أكثر بكثير من الأهداف الإسرائيلية في أنحاء الشرق الأوسط، وأماكن أخرى، ولديهما قدرات ومزايا، بينما تتمتع الولايات المتحدة بدفاعات محدودة.

وعن السلاح النووي الإيراني، فيقول دوغلاس :إ"ذا التزمت الولايات المتحدة بخطابها السابق، والذي أكدته إسرائيل، بأن حيازة إيران للأسلحة النووية لن تكون موضع تسامح، فإن الصراع العسكري الكبير يبدو أمراً لا مفر منه". 
ويضيف دوغلاس قائلاً: "أما في القتال الحالي، فلا داعي للتفكير فيما إذا كان سيتصاعد إلى حرب شاملة، إذ حدث ذلك بالفعل. ونحن لا نشهد حسابات خاطئة تغذي التصعيد غير المقصود، وليس لنا أن نفترض أن الأطراف المتحاربة تتقاسم مصلحة مشتركة في الحد من التصعيد، إن إسرائيل منخرطة بشكل كامل في الحرب، وتدفع إيران وحزب الله إلى الشيء نفسه، أما نتانياهو، فإن سعيه لتأجيل محاكمته تحول إلى شيء أكبر بكثير، ويدفع نحو إجبار الولايات المتحدة إلى الانضمام لحربه، مستغلاً الوقت المبتقي قبل الانتخابات، وبرودة أعصابه في مواجهة عقوبات البيت الأبيض". 

ويتساءل دوغلاس، ماذا يمكن للرئيس جو بايدن أن يفعل حقاً لفرض أي تكاليف على نتانياهو قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية؟ ستكون أي إجراءات عقابية بمثابة هدية للجمهوريين الذين يزعمون بالفعل أن الرئيس كان متساهلاً مع إيران ووكلائها. 

ويضيف، أن الحرب الإقليمية المحتملة تطال آثارها الولايات المتحدة في المنافسة الاستراتيجية العالمية، فقد تجذب الحرب إيران والولايات المتحدة، ما يمهد الطريق لمواجهة بين قوى كبرى بالوكالة مع التدخل المباشر أو السري من روسيا والصين أيضاً.

مقالات مشابهة

  • خبير: الانتخابات الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على شركات النفط
  • تفاصيل اتصال ترامب مع نتنياهو
  • قبل اتصال بايدن .. ترامب يهنئ نتنياهو على العمليات ضد حزب الله
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بعدم استهداف أي مُنشآت نووية أو نفطية
  • محادثة ترامب تقلق البيت الأبيض.. هل يتدخل نتنياهو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • حرب إسرائيل ضد حزب الله تهدد مصالح الولايات المتحدة
  • ترامب يتعهد بـترحيل كارهي اليهود إذا أُعيد انتخابه.. وهكذا وصف هجوم 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد
  • مشبهًا نتنياهو بـ هتلر.. أردوغان يتعهد بدفع إسرائيل ثمن الإبادة الجماعية بغزة