عفت نصار: الزمالك رغم المعاناة يظل أكبر قلعة رياضية في مصر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد عفت نصار نجم الزمالك السابق، أن مصر من الدول النامية، وموضوع نادي القرن تم وضع معايير مختلفة له من جانب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك لتحقيق أهداف معينة، مشيرًا إلى أن نادي ريال مدريد كان يتوج بدوري أبطال أوروبا أكثر من أي نادٍ آخر ولذلك حصل على جائزة نادي القرن في أوروبا.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "الكاف هو الاتحاد القاري الوحيد الذي وضع لوائح مختلفة عن باقي قارات العالم، ومعايير لقب نادي القرن وضعت من أجل النادي الأهلي، وهذه المعايير مختلفة عن أي اتحاد في العالم وضع نفس الأسس لاختيار نادي القرن".
وأضاف: "هناك فيديو لـ مصطفى مراد فهمي وهو يقول أنه ساهم في منح الأهلي لقب نادي القرن في إفريقيا، ولو كنت رئيسًا لنادي الزمالك حاليًا سأقاتل من أجل فتح هذا الملف مجددًا، وما ضاع حقًا وراءه مطالب، والزمالك له حق كبير".
وواصل: "نادي الزمالك اجتهد رغم كل الظروف الصعبة، وأنا افتخر بالنادي، والذي يرضيني بشكل شخصي، الزمالك دائما يعاني من أزمات عديدة في حل مجالس الادارات وايقاف القيد ورغم ذلك يقف على قدميه عكس النادي الاهلي الذي لم يتعرض لأي أزمة مشابهة".
وأكمل: "رغم معاناة الزمالك من المشكلات فهو أكبر قلعة رياضية في مصر، والمصري البورسعيدي لديه بطولة واحدة ورغم ذلك أرى أنه قلعة كبيرة أيضا، وأصبحنا نعيش في عصر السوشيال ميديا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الزمالك الكاف نادي الزمالك النادي الأهلي دوري ابطال أوروبا ريال مدريد الاتحاد الافريقي نادی القرن
إقرأ أيضاً:
“ماتقيش ولدي” تثمن الأحكام ضد مغتصبي طفلة قلعة السراغنة وتدعو لتشديد العقوبات
أعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” عن تثمينها للأحكام الصادرة عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، والتي قضت بإدانة ثلاثة متهمين في قضية اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، تعاني من اضطرابات نفسية، بإقليم قلعة السراغنة.
واعتبرت المنظمة، الحكم الذي تضمن عقوبات بالسجن النافذ بلغت مجموعها 24 سنة، خطوة إيجابية، لكنها أكدت أنه “غير كافٍ أمام جسامة الفعل”، مجددة مطالبتها بتشديد العقوبات في جرائم اغتصاب الأطفال.
المنظمة عبرت في بلاغها عن تضامنها التام مع الضحية وأسرتها، داعية إلى ضرورة توفير مواكبة نفسية واجتماعية للطفلة التي تعرضت لهذه الجريمة البشعة.
كما أشادت “ماتقيش ولدي” بالدور الذي قامت به الجمعيات الحقوقية، وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مؤازرة الضحية والدفاع عن حقوقها.
وتوجهت المنظمة بالشكر إلى المحامي مولاي الحسين الراجي، الذي يمثل المنظمة بهيئة مراكش، وإلى كافة المحامين والحقوقيين الذين دعموا القضية وساهموا في تقديم المساعدة القانونية للضحية.
وجددت “ماتقيش ولدي” مطلبها بتفعيل آليات حماية الأطفال، خصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على ضرورة تشديد المراقبة وتطبيق القانون بحزم على كل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال، كما أكدت رفضها القاطع لجميع أشكال الإفلات من العقاب في قضايا الاغتصاب والانتهاكات الجنسية للأطفال.