كتائب القسام وسرايا القدس يدكان قوات الاحتلال شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، قنص جندي إسرائيلي في منطقة التوام في شمال غرب مدينة غزة.
كما أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الخميس، استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في حي الإسراء غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة صهيونية أثناء محاولتها تفخيخ منزل وتفعيل "روبوت" مفخخ، وفور تقدم قوة النجدة للمكان تم استهداف دبابة "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع".
وأضافت أنه تم استهداف دبابة "ميركفاه 4" صهيونية ضمن كمين محكم قرب مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جندى اسرائيلى الاحتلال فلسطين حماس إسرائيل غزة قوات الاحتلال حركة المقاومة الفلسطينية الجهاد الإسلامي كتائب القسام المقاومة الفلسطينية حركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس مدينة غزة حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة المقاومة الفلسطينية حماس شمال غزة دبابة ميركفاه قوة صهيونية مجاهدو القسام قذيفة الياسين 105 منطقة التوام معسكر جباليا قذيفة الياسين کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار
يمانيون../
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المنظمة، طالت عدداً من المناطق في القدس والخليل والأغوار الشمالية، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من أراضيهم.
ففي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين الصهاينة على موظفي وحراس مكب النفايات الصلبة خلال تأدية عملهم. وأفادت مصادر مقدسية أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل مباشر على مركبة جمع النفايات وطاقمها، واستولوا بالقوة على حفار “باجر” مخصص لكب النفايات ودراجة نارية تعود لأحد الحراس.
وأدانت محافظة القدس هذا الاعتداء الخطير، مشيرة إلى أن بعض المعتدين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأكدت أن المستوطنين أقاموا نقطة استيطانية جديدة بين بلدتي الطيرة وبيت عنان، وأنشأوا مزرعة أبقار ضمن مخططات توسعية تهدف إلى إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون مساء اليوم أطراف بلدة كوبر شمال مدينة رام الله مستخدمين دراجات نارية و”تركترونات”، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الأهالي، حيث باتت هذه الاقتحامات شبه يومية في منطقة “الدعك” بالبلدة. كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام الاحتلال على ممتلكات المواطنين في استفزاز متكرر يستهدف إجبار السكان على الرحيل.
وفي محافظة الخليل، جدد المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على مدرسة “زنوتا” شرق بلدة الظاهرية، وهي إحدى مدارس الصمود والتحدي. وأفاد رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، بأن المستوطنين دمروا ما تم ترميمه في المدرسة، وسرقوا أبواب الصفوف الدراسية وألواح البناء والقواطع الداخلية، في محاولة متواصلة لإفراغ القرية من سكانها بعد أن كانوا قد هجروها قسراً خلال عام 2023، قبل أن يعود الأهالي إليها بقرار قضائي في منتصف 2024.
وفي تصعيد آخر، أقدمت مجموعات من المستوطنين مساء اليوم على إغلاق مدخل تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال، حيث نصبوا حواجز ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، ما أدى إلى عزل التجمع عن محيطه بالكامل.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون بهدف قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإرغام الفلسطينيين على الهجرة القسرية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
هذا وقد حملت الجهات الفلسطينية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين العزل، خصوصاً في ظل تصاعد الاستهداف للمؤسسات التعليمية والسكنية والزراعية الفلسطينية.