قالت صحيفة ‏وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين أمريكيين: "لا نعلم توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران وأهدافها".

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

التباين في الآراء حول تفاصيل رد إسرائيل المرتقب على إيران

أكتوبر 10, 2024آخر تحديث: أكتوبر 10, 2024

المستقلة/- تتباين الآراء حول مدى إخفاء إسرائيل تفاصيل ردّها المرتقب على إيران عن الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى واشنطن. حيث كان من المقرر أن يلتقي مع المسؤولين الأمريكيين لوضع اللمسات الأخيرة على الضربة الإسرائيلية المخطط لها.

تأجيل الزيارة وإمكانية إخفاء المعلومات

في حين يرى بعض الخبراء أن تل أبيب قد تُخفي معلومات حول الضربة لتفادي ضغوط واشنطن بشأن استهداف منشآت نفطية في إيران، يستبعد آخرون إمكانية إخفاء أي معلومات في ظل التنسيق القائم بين الدولتين. ويعتقد أصلان الحوري، الباحث في العلاقات الدولية، أن إسرائيل قد تحتفظ بالكثير من التفاصيل عن ردّها على إيران لتجنب الضغوط من الإدارة الأمريكية، والتي تخشى من التصعيد في الوقت الذي يقترب فيه موعد الانتخابات الرئاسية.

الاتصال الهاتفي بين نتنياهو وبايدن

جاءت التطورات الأخيرة بعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث وصف مكتب نتنياهو الاتصال بأنه مهم. وكان هذا الاتصال الأول بينهما منذ أغسطس الماضي، مما يبرز أهمية التنسيق بين الجانبين في هذه المرحلة الحساسة.

المطالب الإسرائيلية والضغوط الأمريكية

يتطلع نتنياهو إلى تنفيذ ضربة مؤلمة لإيران، تشمل استهداف منشآت نفطية ونووية، حيث يُعتبر هذا التصعيد بمثابة خطوة تضمن له دعم الناخبين في الانتخابات المقبلة. وقد أشار الحوري إلى أن إسرائيل قد تسعى للحصول على احتياجات عسكرية ولوجستية قبل القيام بأي عمل عسكري، مما يعني أن هناك رغبة إسرائيلية في توسيع نطاق الأهداف.

وجهة نظر الخبراء

في المقابل، يؤكد د.محمد صالح الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين إسرائيل وأمريكا، مستبعدًا إمكانية إخفاء إسرائيل لتفاصيل ردها. وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى التأكد من أن الضربة ستكون منضبطة، للحفاظ على قواعد الاشتباك ومنع أي تصعيد قد يؤثر سلبًا على الانتخابات الأمريكية.

الارتباك الإسرائيلي واستبعاد غالانت

الجدير بالذكر أن هناك ارتباكًا داخل إسرائيل بشأن توجيه الضربة، وهو ما يتجلى في استبعاد وزير الدفاع الإسرائيلي من مجلس الحرب وتأجيل زيارته لواشنطن. بينما تسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها العسكرية، يبدو أن هناك ضغطًا متزايدًا من الولايات المتحدة لضبط التصعيد.

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: السنوار أمر بإحياء العمليات الانتحارية في إسرائيل
  • التباين في الآراء حول تفاصيل رد إسرائيل المرتقب على إيران
  • رويترز عن مسؤولين إسرائيليين: بايدن ونتنياهو بحثا خطط إسرائيل للرد على إيران في اتصال هاتفي
  • اتفاق جديد| أحمد موسى يفجر مفاجأة عن الضربة الإسرائيلية ضد إيران
  • وول ستريت جورنال: وفد حوثي قابل تاجر أسلحة روسي بموسكو لإتمام صفقة شراء سلاح للمليشيا من روسيا
  • صحيفة أمريكية تكشف: هذا شكل وماهية الضربة الإسرائيلية على طهران
  • وول ستريت جورنال: الليكود لن يتمكن من تشكيل ائتلاف حاكم في إسرائيل
  • أسباب تواجد الفرقة 91 الإسرائيلية وأهدافها في الجنوب اللبناني .. خبير عسكري يوضح
  • وول ستريت جورنال: بوتين يستعين بـ"تاجر الموت" في مهمة باليمن