بغداد اليوم- بغداد

أكد السياسي الكردي جمعة محمد كريم، اليوم الخميس (10 تشرين الأول 2024)، أن السياسيين وقادة الأحزاب يستغلون الدين والصلاة في المساجد لأغراض الدعاية الانتخابية.

وقال محمد كريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "قبل انطلاق الدعاية الانتخابية لانتخابات برلمان كردستان لم نكن نرى قادة الأحزاب يرتادون المساجد أو التبرع لها، أو التقرب من الخطباء".

وأضاف أنه "مع انطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات برلمان كردستان، بتنا نرى قادة الأحزاب والمرشحين يرتادون المساجد ويتم استغلال منابر الجمعة، لغرض الدعاية الانتخابية للأحزاب، وهذا أمر معيب، فالمنابر والمساجد يجب أن تبقى للعبادة لا للسياسة".

ومع استمرار الحملات الانتخابية يلاحظ استخدام الأجهزة الأمنية في التجمعات الجماهيرية لعدد من الأحزاب، كما ان تلك الأجهزة تتهم بانها تقف مع جهات معينة على حساب أحزاب أخرى.

وستشرف المفوضية العليا للانتخابات في العراق على انتخابات برلمان كردستان ولأول مرة، والتي ستجرى في الـ 20 من تشرين الأول الحالي، وبحسب المفوضية فأن نسبة الاستعداد لإجراء هذه الانتخابات وصلت لـ95 بالمئة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدعایة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان

كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.

وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.

إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.

وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.

يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.

وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.

يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.

ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • مأزق سياسي في كردستان.. تعثر المفاوضات يعمّق أزمة تشكيل الحكومة
  • مأزق سياسي في كردستان.. تعثر المفاوضات يعمّق أزمة تشكيل الحكومة - عاجل
  • نفط كردستان يعيد تشكيل العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران
  • رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • قضايا الهجرة والاقتصاد في مقدمة البرامج الانتخابية للأحزاب الألمانية
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تعلن ضوابط تنظيم الدعاية الانتخابية
  • انتخابات نقابة الصحفيين.. اللجنة المشرفة تعلن ضوابط الدعاية الانتخابية
  • منع استغلال واجهة مبنى نقابة الصحفيين في الدعاية الانتخابية
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تعلن ضوابط الدعاية الانتخابية