عالم شيخوخة يكشف عدد الأشخاص الذين يمكن أن يعمروا إلى 100 عام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال عالم الشيخوخة جاي أولشانسكي هو وزملاؤه قبل عقود إن الأطفال سيبلغون فقط سن الـ85 عامًا كمعدل وسطي، وربما تتمكن نسبة تتراوح بين 1% و5% من البقاء على قيد الحياة لبلوغ عمر الـ100 عام.
وقال أولشانسكي بحسب "سي أن أن" إنّ كثيرين تراجعوا عن هذا الواقع، بعدما اعتادوا على التنبؤات القائلة إن 50% من الأطفال سيعيشون حتى سن المائة عام.
وقال أولشانسكي للشبكة: "انتظرنا 30 عامًا لاختبار فرضيتنا. لقد أظهرنا أنّ عصر الزيادات السريعة في متوسط العمر المتوقع للإنسان قد انتهى، تمامًا كما توقّعنا".
بعد عقود من التقدم المذهل في زيادة متوسط العمر المتوقع، شهدت العقود الثلاثة الأخيرة تباطؤًا ملحوظًا في المعدل في الدول التي كانت تتصدر المؤشرات العالمية، مما أثار التساؤلات حول إمكانية استمرار هذا التقدم في القرن الحادي والعشرين.
دراسة نُشرت حديثًا في مجلة نيتشر إيجينغ أظهرت أنه من دون تحقيق تقدم حاسم في إبطاء آثار الشيخوخة، قد تكون البشرية وصلت إلى حدود هذا التقدم.
وفي الماضي، كان متوسط العمر المتوقع يتراوح بين 20 و50 عامًا حتى منتصف القرن التاسع عشر، ولكن بفضل التقدم في الطب والصحة العامة، شهد القرن العشرين ثورة كبيرة، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع بمعدل ثلاث سنوات لكل عقد. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن مكاسب العمر بدأت تتباطأ بشكل ملحوظ منذ عام 1990.
وفي دول مثل فرنسا، حيث توفيت عميدة الإنسانية جان كالمان عن عمر ناهز الـ122 عامًا فإنه بلغ متوسط العمر المتوقع في 2019 حوالي 79.7 عام للرجال و85.6 عامًا للنساء.
لكن الباحثين، بقيادة عالم الديموغرافيا أولشانسكي، يرون أن تحقيق مكاسب إضافية بات أمرًا صعبًا بالاعتماد على الحد من الأمراض فقط.
والدراسة التي استندت إلى إحصائيات من ثماني دول تمتاز بأطول متوسط للعمر، أظهرت أن المكاسب المحققة في زيادة العمر المتوقع بين عامي 1990 و2019 بلغت 6.5 سنة فقط، وهو رقم أقل بكثير مقارنة بالفترات السابقة.
وبالرغم من أن العديد من دول العالم لا تزال تستفيد من التقدم في مجال الصحة العامة، إلا أن معركة البشرية ضد الشيخوخة قد تكون وصلت إلى نقطة تحول، حيث أصبحت الظاهرة المعروفة بـ"ضغط الوفيات" تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد أعمار السكان في هذه الدول.
ويرى علماء مثل جان ماري روبين أن المكاسب السابقة جاءت نتيجة خفض معدلات وفيات الأطفال والرضع بشكل كبير، مما ساهم في ارتفاع كبير في متوسط العمر. ولكن مع تراجع هذه المعدلات تدريجيًا، فإنه بات من الصعب تحقيق مكاسب إضافية مماثلة، خصوصًا مع التركيز الحالي على خفض معدل الوفيات في الفئات العمرية المتقدمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الأطفال الصحة صحة طب أطفال المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة متوسط العمر المتوقع
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .
وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025