سفير مسقط في القاهرة يشيد بتصدي مصر للمخططات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، على أن تصدي مصر للإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، هو موقف مشرف.
العلاقات المصرية العمانيةنقابة الصحفيين تكرم سفير عمان في مصروأوضح خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الأستاذ حسين الزناتي، حول “العلاقات المصرية العمانية وموقف مسقط من أزمات المنطقة”، أن العلاقات المصرية العمانية تاريخية تعود إلى عهد الفراعنة حتى الآن، لافتا إلى أن سلطنة عمان كانت الدولة العربية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها مع مصر حينما وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل، لأننا نؤمن بأن حل أي خلافات يكون بالحوار، منوها بأن هناك تطابقا في وجهات النظر بين البلدين.
وجاءت تصريحات السفير العماني خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، التي يترأسها الأستاذ حسين الزناتي وبحضور نقيب الصحفيين الأستاذ خالد البلشي.
وأوضح "الرحبي" أن بداية تأسيس الإعلام العماني عام ١٩٧٠ كان أغلبهم من الصحفيين والإعلاميين المصريين يعملون في المؤسسات الإعلامية في عُمان، وكانوا أحد أهم الأسباب في توطيد العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه درس الإعلام في جامعة الإسكندرية، وعمل في إذاعة سلطنة عمان عام 1979 كان كل الذين في قسم الأخبار من الصحفيين المصريين.
العلاقات الاقتصادية بين مصر وعمانوقال سفير مسقط بالقاهرة، إن هناك فرص كبيرة لرجال الأعمال المصريين في سلطنة عمان وجدوا كثير من تسهيلات تساعدهم في الاستثمار، وكذلك الأمر، لرجال الأعمال العمانيين الذين يستثمرون في مصر واستفادوا من التسهيلات التي توفرها مصر لهم للاستثمار بالقاهرة، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى نصف مليار دولار، ويمكن مضاعفة هذه الأرقام في المستقبل.
ولفت إلى أن ما يقرب من ٧٠ ألف مواطن مصري متواجدين في عمان ويتلقون الرعاية والاهتمام من جانب السلطات، وبالمثل العمانيين المقيمين في مصر يتلقون رعاية واهتمام كبير من جانب السلطات المصرية.
وأكد الدبلوماسي العماني على ضرورة فتح أبواب الاستثمار وحماية المستثمرين من البلدين الشقيقين، منوها إلى وجود نافذة "استثمر في عمان"، وهي نافذة موحدة لخدمات متكاملة لتقديم كافة الخدمات للمستثمرين وعرض الفرص الاستثمارية.
ونوه بأن مصر شهدت طفرة كبيرة من الإصلاحات في البنية التحتية والاقتصادية استفاد منها المستثمرين العمانيين خلال الفترة الماضية.
وقال إن سلطنة عمان وضعت خطة ٢٠٤٠ للاقتصاد العماني ركزت على خمس أعمدة أساسية، وركزت على الأمن الغذائي من خلال استصلاح الأراضي الزراعية، بهدف تحقيق اكتفاء ذاتي في بعض المواد الغذائية.
غياب التضامن العربيوأوضح أن الكثير من القضايا التي تهم الشعوب العربية، يوجد فيها بعض الخلافات ويغيب عنها التضامن العربي المطلوب، وعلى سبيل المثال كانت القضية الفلسطينية تجمع كل الدول لكن مع الأسف الشديد بات يختلف عليها الآن، لافتا إلى أن البعض يلقي باللوم على جامعة الدول العربية، بشأن تعاطيها مع الأزمات التي تعاني منها المنطقة، إلا أن ما يعطل القيام بدورها هو غياب التضامن العربي الذي لا يلبي طموح الشعوب.
وقال إنه على الرغم من الانتقادات الموجهة لجامعة الدول العربية، إلا أنها لا زالت ملاذ العرب الأخير، منوها بأنه عندما اندلعت الحرب الأوكرانية، كان لمصر موقف صائب بشأن ضرورة الالتزام بالحياد في الأزمة وصدر قرار عربي يجسد هذا الأمر.
وأضاف أن العالم صامت أمام تجاوزات إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعدل الدولية أعلنت حكمها في انتهاكات دولة الاحتلال.
تصفية القضية الفلسطينيةوأكد أن موقف مصر مشرف بشأن التعامل مع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، ولم تفتح مصر حدودها لهجرة سكان غزة، وكذلك الأردن.
وأوضح أن سلطنة عمان تضررت كثيرا من التغيرات المناخية، التي تؤثر على البنية التحتية وفقد الكثير من الأشخاص جراء هذا التغيرات وهناك خطط كثيرة لمجابهة هذه الظاهرة من بينها الاستثمار في الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن الدول الصناعية هي التي تسببت في كارثة المناح بينما يلقون باللوم على الدول المنتجة للنفط، منوها بأن البلد الخليجي كانت أول دولة لديها وزارة للبيئة.
وقال إن سلطنة عمان تؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات بين الدول، لذا كانت الدولة العربية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها مع مصر حينما وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل، لافتا إلى أن الأمر الهام في هذا الشأن هو موقف الشعب المصري من هذه الاتفاقية بأنها السلطات في البلدين ولكن لم ينسَ أن إسرائيل عدو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات المصرية العمانية عهد الفراعنة تصفية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة لافتا إلى أن سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سفير القاهرة بقطر: الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة تعبير عن عمق العلاقات
قال السفير المصري في قطر عمرو الشربيني، إنه سعيد بإقامة فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة.
وأضاف: «هذا الحدث الثقافي الكبير هنا في الدوحة يعبر عن عمق العلاقات الثقافية التي تربط البلدين والحضور الثقافي المصري، والتواجد الثقافي القطري، وتشابك هذه العلاقات معًا فيما نراه من حدث ثقافي مشترك موجود هنا».
وتابع: «بالتاكيد هذا الحدث لم يكن ينجح لولا الدعم من حكومتي البلدين من وزارتي ثقافة البلدين، ومن التلاقي والتنسيق والتعاون».
انطلقت أمس فعاليات الأسبوع الثقافي المصري الذي تقيمه وزارة الثقافة، بمقر درب الساعي الدائم بأم صلال، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي المشترك بين قطر ومصر.
وتتضمن فعاليات الأسبوع الثقافي لجمهورية مصر العربية العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على التنوع الغني للموروث الثقافي المصري، ابتداء من اليوم وحتى 31 يناير الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، وبمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث من مصر.
View this post on Instagram
A post shared by Bouthaina Abduljallel (@bouthaina.abduljallel)