باستثمارات 30 مليون يورو.. وزير الصناعة يبحث موقف مصنع الأنظمة الكهربائية للسيارات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة ووفد شركة يازاكي للأنظمة الكهربائية للسيارات برئاسة يامادا مونينوري رئيس مجلس إدارة شركة يازاكي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك لاستعراض الموقف الحالي للشركة وخططها المستقبلية وبحث فرص تعزيز استثماراتها بالسوق المصري، إلى جانب بحث سبل تنمية التعاون بين مصر واليابان في مجالي الصناعة والنقل، حضر اللقاء السفير إيهاب نصر، مستشار الوزير للتعاون الدولي.
وخلال اللقاء، تم استعراض مستجدات إقامة الشركة لمصنعها المتخصص في إنتاج الأنظمة الكهربائية للسيارات في محافظة الفيوم وذلك على مساحة 67 ألف متر مربع، باستثمارات أجنبية مباشرة تبلغ 30 مليون يورو، حيث يستهدف المصنع تصدير كامل إنتاجه لكبريات شركات السيارات العالمية في أوروبا بحجم صادرات يبلغ نحو 100 مليون يورو سنويا، كما سيوفر نحو 3 آلاف فرصة عمل مباشرة و500 فرصة عمل غير مباشرة، ومن المقرر أن يبدأ المصنع إنتاجه بحلول شهر مارس 2025، كما تستهدف الشركة إقامة مركز للخدمات اللوجستية على مساحة 5 آلاف متر مربع.
تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للشركةوأكد الوزير حرص وزارة الصناعة على تقديم جميع أوجه الدعم الممكنة للشركة لبدء إنتاجها في السوق المصري وإزالة أي تحديات قد تواجهها، فيما يخص الإجراءات الصناعية، مشيرا إلى إمكانية تعاون الشركة مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، من خلال تولي الشركة إدارة مركز التدريب التابع للمصلحة بالفيوم بما يسهم في تخريج خريجين على أعلى مستوى من المهنية والكفاءة الفنية والاطلاع على أحدث الأساليب المتبعة في الصناعة اليابانية لتلبية احتياجات مصنع الشركة من العمالة الفنية المدربة، وذلك بالتنسيق مع المراكز التكنولوجية التابعة للوزارة.
كما شدد الوزير على أهمية شبكات الطرق والبينة التحتية التي شهدتها مصر في السنوات السابقة حيث أتاحت فرص كبيرة لجذب استثمارات في مختلف المجالات لا سيما مجال الصناعة والاستثمار والسياحة، كما ساهمت تلك الشبكات في تيسير جميع مناحي الحياة، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية والإيطالية وقعتا مطلع العام الجاري اتفاقية لتدشين خط النقل البحري الرورو، بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي المقرر تشغيله شهر نوفمبر 2024، الأمر الذي سيسهم في تيسير نفاذ منتجات الشركات والمصانع العاملة بالسوق المصري إلى إيطاليا ومن ثم إلى باقي دول أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصناعة الصناعة التنمية الصناعية الفيوم
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 90 مليون ريال.. إطلاق مشروع “وادي زها” بعمان
أكد وزير الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عمان خلفان الشعيلى على إطلاق مشروع "وادي زها"، أن المشروع يعكس التزام السلطنة بتطوير مدن حديثة ومستدامة تلبي تطلعات الأجيال القادمة، مشيرًا إلى دوره في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز عمليات التعمين.
المشروع، الذي تم الإعلان عنه في حدث استثنائي بدار الأوبرا السلطانية العمانية، يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التنمية العمرانية في السلطنة، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040. وتتولى "الأهلي صبور" تنفيذ المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 100 فدان، متضمنًا ثلاثة أحياء سكنية: وادي زها، وادي صفا، وادي تالا، بإجمالي 3500 وحدة سكنية متنوعة تلبي مختلف احتياجات السكان.
وقال الوزير: "نحن ملتزمون بإنشاء مجتمعات سكنية حديثة توفر جودة حياة عالية، وتعزز الاستدامة الحضرية، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمان. مشروع 'وادي زها' هو نموذج لمجتمع متكامل يجمع بين التصميم العصري والطابع المحلي، ويوفر بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين."
يقع "وادي زها" في قلب مدينة السلطان هيثم على مساحة 23 فدانًا، ويضم 760 وحدة سكنية متنوعة، تشمل شققًا، دوبلكسات، بنتهاوس، فلل مستقلة، وتاون هاوس، إلى جانب مساحات خضراء واسعة ومرافق ترفيهية متكاملة، مثل صالات رياضية، مسابح، سينما مفتوحة، مناطق لعب للأطفال، متاجر، مقاهي، ومراكز ثقافية وصحية.
وقد تم تصميم المخطط العام للمشروع من قبل إحدى الشركات العالمية المتخصصة في التصميم والتخطيط العمراني، مع الالتزام بأحدث معايير الاستدامة، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في عمليات التطوير العقاري.
شهد حفل الإطلاق حضور عدد من كبار المسؤولين والوزراء والسفراء والمستثمرين، مما يعكس أهمية المشروع على المستوى الإقليمي. وأكد معالي وزير الإسكان في ختام الحفل أن "وادي زها" يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية العمرانية المستدامة، مشددًا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق رؤية عمان 2040 التي تركز على التحضر الذكي والتنمية المستدامة.