موقع 24:
2025-03-11@12:01:56 GMT

مواقع نووية ومدنية.. إيران تهدد إسرائيل بقائمة أهداف

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

مواقع نووية ومدنية.. إيران تهدد إسرائيل بقائمة أهداف

توعدت إيران باستهداف المدن الإسرائيلية والبنية التحتية الحيوية، بينما يدرس المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون خياراتهم رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الثاني لطهران.

10 خطط عملياتية تصعيدية" رداً على أي رد إسرائيلي محتمل




ومع إظهار قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية تفوقاً على الصواريخ الإيرانية والنكسات العسكرية، التي عانى منها وكلاء النظام، قلصت طهران بشكل متزايد نفوذها على القدس.

وتوفر هذه الديناميكية المتغيرة لإسرائيل فرصة استراتيجية لاستهداف المنشآت النووية لطهران، ومعالجة التهديد الوجودي الأساسي الذي تواجهه، حسبما أفاد جاناتان سايح، محلل أبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والمختص بالشؤون الداخلية الإيرانية.
وحذرت وكالة "تسنيم" الإخبارية، التي يمولها الحرس الثوري الإيراني في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، من "10 خطط عملياتية تصعيدية" رداً على أي رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

 


ونقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، وصفت الوكالة خطط طهران بأنها "ليست بالضرورة إجراءً مضاداً يتناسب مع الهجوم الإسرائيلي المحتمل؛ بل يمكن أن تكون أكثر شدة وضد أهداف مختلفة".

10 أهداف مدنية ونووية إسرائيلية

في اليوم السابق، نشرت وكالة تسنيم رسماً بيانياً يتضمن 10 أهداف مدنية ونووية إسرائيلية ستوجه إليها إيران صواريخها كما يلي:
1. تل أبيب: هي أكبر نقطة تجمع للسكان والعاصمة الاقتصادية لإسرائيل. ويمكن أن تؤدي مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية هناك إلى ضربة مالية تزيد من الضغط.

 

Iran threatens Israeli civil and nuclear infrastructure on October 7 anniversary@JanatanSayeh in FDD’s @LongWarJournal: https://t.co/55fWclGFEF

— FDD (@FDD) October 8, 2024


2. ديمونا: المفاعل النووي الذي يعد المنشأة الوحيدة لإنتاج البلوتونيوم في إسرائيل. وفي حال تدميره، فإن كل المستوطنات الإسرائيلية في الوسط والجنوب ستواجه أزمة.
3.  تيروش: تتضمن بعض الأسلحة النووية الاستراتيجية، وضرب هذا الموقع قد يشكل تهديداً كبيراً.
4.    حقل كاريش النفطي: يؤدي تدميره وإخراجه من الخدمة تعطيل برامج إسرائيل طويلة الأمد.
5.    ميناء حيفا: حيفا هي أكبر ميناء إسرائيلي، كما أنها موطن لشركات التكنولوجيا. وهي قاعدة لشركة رافائيل الكبرى لتصنيع الأسلحة الكبرى التي تصنع مجموعة واسعة من الأسلحة وتدر مليارات الدولارات سنوياً، كما تستضيف هذه المدينة أكبر مصفاة نفط في إسرائيل.
6.    ميناء عسقلان: تم تطوير هذا الميناء لتخفيف الضغط على ميناء حيفا، كما يمتلك هذا الميناء العديد من خزانات البترول.
7.    شركة رافائيل: تقع في مدينة حيفا الساحلية، وهي الموقع الرئيس لتجميع الأسلحة النووية.
8.    قاعدة سدوت ميخا: تضم قاعدة سدوت ميخا صواريخ أريحا الباليستية المسلحة برؤوس نووية.
9.    يودفات: مكان مهم لتجميع الأسلحة النووية.
10.  إيلابون: موقع للأسلحة النووية التكتيكية التي تتمتع بقدرة تفجيرية أقل مقارنة بالأسلحة النووية الاستراتيجية، وتُستخدم لأغراض دفاعية.

الركيزة الأساسية لعقيدة إيران وأوضح الباحث في مقاله بموقع صحيفة "لونغ وور جورنال" الأمريكية المعنية بمتابعة مكافحة الإرهاب، أن أوصاف الصور تشير إلى الركيزة الأساسية لعقيدة إيران، التي تتمثل في ممارسة الضغط على إسرائيل من خلال استهداف المدنيين، وهو ما يعكس الاستراتيجية التي استخدمها حزب الله والتي سعت إلى ضمان بقاء شمال إسرائيل غير آمن للمدنيين، بهدف الضغط على إسرائيل من الداخل.
جاءت تهديدات إيران في خضم اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وذكرت القوات الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا التقى رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي وبحثا "القضايا الأمنية الحالية، مع التركيز على إيران والجبهة الشمالية".
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول لم تحدد هويته في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة "سي إن إن" في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إن إسرائيل امتنعت عن طمأنة إدارة بايدن بأن "استهداف المنشآت النووية الإيرانية أمر غير وارد". وقبل أيام، أشار المتحدث باسم الجيش  الإسرائيلي الأميرال البحري دانييل هاغاري إلى إن إسرائيل سوف ترد وفقاً لشروطها: "سوف نرد أينما ومتى وكيفما نختار". خطر مباشر وقال الكاتب إن تهديدات طهران بالرد من خلال الصواريخ الباليستية والحرب بالوكالة التي تستهدف المدنيين، والتي تهدد بتشريد السكان، غير قابلة للاستمرار بالنسبة لإسرائيل وتشكل خطراً مباشراً. ومع ذلك، فإنها تتضاءل مقارنة بالتهديد الوجودي الذي تشكله إيران المسلحة نووياً.
وقللت الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان وغزة وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لها جزئياً من التهديد الصاروخي والحرب بالوكالة، على الأقل في الأمد القريب. ففي الهجومين الصاروخيين الباليستيين اللذين أطلقا من الأراضي الإيرانية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، اعترضت أنظمة "حيتس" و"مقلاع داود" نحو 90% إلى 80% من القذائف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات كبيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الأسلحة النوویة تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس

هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس

هيئة البث الإسرائيلية: اجتماع المجلس الوزاري المصغر عصر اليوم سيحدد حجم التفويض الذي سيمنح لطاقم التفاوض

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟
  • ألمانيا: ميرتس يسعى للتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن "تقاسم الأسلحة النووية"
  • ألمانيا تخطط لتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن تقاسم الأسلحة النووية
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
  • قطر تحذّر من كارثة مائية بالخليج إذا تعرضت منشآت إيران النووية لهجوم
  • خامنئي يعلن موقف إيران من إجراء محادثات نووية مع أمريكا
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟