موقع 24:
2025-04-17@15:24:31 GMT

مواقع نووية ومدنية.. إيران تهدد إسرائيل بقائمة أهداف

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

مواقع نووية ومدنية.. إيران تهدد إسرائيل بقائمة أهداف

توعدت إيران باستهداف المدن الإسرائيلية والبنية التحتية الحيوية، بينما يدرس المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون خياراتهم رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الثاني لطهران.

10 خطط عملياتية تصعيدية" رداً على أي رد إسرائيلي محتمل




ومع إظهار قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية تفوقاً على الصواريخ الإيرانية والنكسات العسكرية، التي عانى منها وكلاء النظام، قلصت طهران بشكل متزايد نفوذها على القدس.

وتوفر هذه الديناميكية المتغيرة لإسرائيل فرصة استراتيجية لاستهداف المنشآت النووية لطهران، ومعالجة التهديد الوجودي الأساسي الذي تواجهه، حسبما أفاد جاناتان سايح، محلل أبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والمختص بالشؤون الداخلية الإيرانية.
وحذرت وكالة "تسنيم" الإخبارية، التي يمولها الحرس الثوري الإيراني في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، من "10 خطط عملياتية تصعيدية" رداً على أي رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

 


ونقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، وصفت الوكالة خطط طهران بأنها "ليست بالضرورة إجراءً مضاداً يتناسب مع الهجوم الإسرائيلي المحتمل؛ بل يمكن أن تكون أكثر شدة وضد أهداف مختلفة".

10 أهداف مدنية ونووية إسرائيلية

في اليوم السابق، نشرت وكالة تسنيم رسماً بيانياً يتضمن 10 أهداف مدنية ونووية إسرائيلية ستوجه إليها إيران صواريخها كما يلي:
1. تل أبيب: هي أكبر نقطة تجمع للسكان والعاصمة الاقتصادية لإسرائيل. ويمكن أن تؤدي مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية هناك إلى ضربة مالية تزيد من الضغط.

 

Iran threatens Israeli civil and nuclear infrastructure on October 7 anniversary@JanatanSayeh in FDD’s @LongWarJournal: https://t.co/55fWclGFEF

— FDD (@FDD) October 8, 2024


2. ديمونا: المفاعل النووي الذي يعد المنشأة الوحيدة لإنتاج البلوتونيوم في إسرائيل. وفي حال تدميره، فإن كل المستوطنات الإسرائيلية في الوسط والجنوب ستواجه أزمة.
3.  تيروش: تتضمن بعض الأسلحة النووية الاستراتيجية، وضرب هذا الموقع قد يشكل تهديداً كبيراً.
4.    حقل كاريش النفطي: يؤدي تدميره وإخراجه من الخدمة تعطيل برامج إسرائيل طويلة الأمد.
5.    ميناء حيفا: حيفا هي أكبر ميناء إسرائيلي، كما أنها موطن لشركات التكنولوجيا. وهي قاعدة لشركة رافائيل الكبرى لتصنيع الأسلحة الكبرى التي تصنع مجموعة واسعة من الأسلحة وتدر مليارات الدولارات سنوياً، كما تستضيف هذه المدينة أكبر مصفاة نفط في إسرائيل.
6.    ميناء عسقلان: تم تطوير هذا الميناء لتخفيف الضغط على ميناء حيفا، كما يمتلك هذا الميناء العديد من خزانات البترول.
7.    شركة رافائيل: تقع في مدينة حيفا الساحلية، وهي الموقع الرئيس لتجميع الأسلحة النووية.
8.    قاعدة سدوت ميخا: تضم قاعدة سدوت ميخا صواريخ أريحا الباليستية المسلحة برؤوس نووية.
9.    يودفات: مكان مهم لتجميع الأسلحة النووية.
10.  إيلابون: موقع للأسلحة النووية التكتيكية التي تتمتع بقدرة تفجيرية أقل مقارنة بالأسلحة النووية الاستراتيجية، وتُستخدم لأغراض دفاعية.

الركيزة الأساسية لعقيدة إيران وأوضح الباحث في مقاله بموقع صحيفة "لونغ وور جورنال" الأمريكية المعنية بمتابعة مكافحة الإرهاب، أن أوصاف الصور تشير إلى الركيزة الأساسية لعقيدة إيران، التي تتمثل في ممارسة الضغط على إسرائيل من خلال استهداف المدنيين، وهو ما يعكس الاستراتيجية التي استخدمها حزب الله والتي سعت إلى ضمان بقاء شمال إسرائيل غير آمن للمدنيين، بهدف الضغط على إسرائيل من الداخل.
جاءت تهديدات إيران في خضم اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وذكرت القوات الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا التقى رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي وبحثا "القضايا الأمنية الحالية، مع التركيز على إيران والجبهة الشمالية".
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول لم تحدد هويته في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة "سي إن إن" في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إن إسرائيل امتنعت عن طمأنة إدارة بايدن بأن "استهداف المنشآت النووية الإيرانية أمر غير وارد". وقبل أيام، أشار المتحدث باسم الجيش  الإسرائيلي الأميرال البحري دانييل هاغاري إلى إن إسرائيل سوف ترد وفقاً لشروطها: "سوف نرد أينما ومتى وكيفما نختار". خطر مباشر وقال الكاتب إن تهديدات طهران بالرد من خلال الصواريخ الباليستية والحرب بالوكالة التي تستهدف المدنيين، والتي تهدد بتشريد السكان، غير قابلة للاستمرار بالنسبة لإسرائيل وتشكل خطراً مباشراً. ومع ذلك، فإنها تتضاءل مقارنة بالتهديد الوجودي الذي تشكله إيران المسلحة نووياً.
وقللت الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان وغزة وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لها جزئياً من التهديد الصاروخي والحرب بالوكالة، على الأقل في الأمد القريب. ففي الهجومين الصاروخيين الباليستيين اللذين أطلقا من الأراضي الإيرانية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، اعترضت أنظمة "حيتس" و"مقلاع داود" نحو 90% إلى 80% من القذائف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات كبيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الأسلحة النوویة تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟

يعدّ أي سيناريو للهجوم الجوي العدواني، ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية في إيران، إن كان من طرف الولايات المتحدة الأمريكية أم من الكيان المؤقت، أم كليهما معاً، هو أمر في غاية الصعوبة العملياتية واستحالة تحقيق الأهداف، دون الخوض في أي تداعيات أخرى لمثل هكذا قرار، وهذا ما يعترف به الكثير من الخبراء العسكريين. ويكفي استعراض مواصفات هذه المنشآت، وخريطة انتشارها على امتداد الجغرافيا الإيرانية، لكي يصل أي شخص الى هذه الخلاصة.

فما هي أبرز وأهم هذه المنشآت وما هي خريطة انتشارها؟

تتوزع المنشآت النووية بين 4 أفرع رئيسية: مواقع التخصيب، ومراكز الأبحاث ومفاعلات نووية، ومناجم اليورانيوم، على الشكل التالي:

1)مجمع نطنز النووي: هو الموقع الأكبر الذي يستخدم لتخصيب اليورانيوم، والذي يقع على بعد 250 كيلومترا جنوب العاصمة طهران، ويمتد على مساحة تعادل 3 كيلومترات مربعة.

ويقع هذا المجمع على عمق يقدر بما بين 40-50 متراً تحت الأرض، وقادر على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المفاعلات النووية.

وتعتبر هذه المنشأة هدفاً دائماً للهجمات الإلكترونية والتخريبية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وأبرز هذه المحاولات هي التي حصلت في عام 2010 عبر فايروس الكومبيوتر “ستوكسنت” الذي كان بتدبير من وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتعاون مع إسرائيل.

2)منشأة فوردو: هي ثاني مرفق لتخصيب اليورانيوم، شيدتها الجمهورية الإسلامية في عمق الجبال القريبة من مدينة قم المقدسة على مسافة 180 كلم جنوب طهران، وهو ما يجعلها محميةً بشكل أفضل من أي قصف محتمل، حيث تتواجد على عمق يقدّر بأكثر من 60 متر حتى 90 متر تحت الأرض (وهو وفقاً للحسابات العمق الذي تعجز أهم القذائف الأمريكية لاختراق الأعماق GBU-57 عن الوصول اليه). ووفقاً للمعلومات المتداولة فإن إيران ضاعفت عدد أجهزة الطرد المركزي في هذه المنشاة، وأنتجت فيها اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

3)منشأة أصفهان: يتواجد في مدنية أصفهان – ثاني أكبر المدن الإيرانية – مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية، الذي يضم مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة لتحويل اليورانيوم، التي تقوم بمعالجة هذه المادة وتحويلها إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي في منشأتي نطنز وفوردو، أو الى أكسيد اليورانيوم الذي يُستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود، أو الى معادن تُستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود.

4)مفاعل خونداب: هو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمى في الأصل أراك وحاليا يسمى خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل المخاوف من الانتشار النووي؛ لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية.

لكن بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 المعروف اصطلاحاً بالاتفاق النووي، أوقفت الجمهورية الإسلامية البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام.

لكن بعد نقض أمريكا للاتفاق، وعدم التزام الدول الأوروبية بالتزاماتهم، أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026.

5)مفاعل بوشهر: وهو أحد المواقع النووية الذي بنته روسيا، والذي يُستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية. يقع هذا المفاعل بالقرب من الخليج الفارسي، لذلك من أهم الإشكالات الذي يولده احتمال استهداف هذه المنشأة، هو تداعيات ذلك على الدول العربية المجاورة لإيران.

6)منجم غاشين لليورانيوم: هو منجم يقع على بعد 16 كم من ميناء بندر عباس. وفي كانون الأول / ديسمبر من العام 2010، أعلنت إيران لأول مرة إنتاجها المحلي لمركزات خام اليورانيوم، المعروفة بالكعكة الصفراء، والتي نُقلت إلى المفاعل لتكون جاهزة للتخصيب، وهو ما لم يكن متوفراً من قبل بحيث كانت تعتمد على مصادر خارجية. ويقدّر انتاج هذا المنجم بحوالي 21 طن سنوياً.

7)في العام 2013، تم تدشين مناجم جديدة لليورانيوم في منطقة ساغند بمحافظة يزد، الذين يوفرون مواد خام لمجمع أردكان لإنتاج الكعكة الصفراء.

8)في العام 2022، بدأت الجمهورية الإسلامية إنشاء أحدث مشاريعها النووية في محافظة خوزستان وهي محطة توليد الطاقة الكهروذرية “كارون”، التي ستبلغ قدرتها 300 ميغاواط، والتي تقدّر تكلفة إنشائها بحوالي ملياري دولار.

مقالات مشابهة

  • قبل يومين من "المفاوضات النووية".. وزير الدفاع السعودي يصل إيران
  • غروسي: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية
  • غروسي: إيران “ليست بعيدة” عن تطوير قنبلة نووية
  • مدير الوكالة الذرية: إيران “ليست بعيدة” عن تطوير قنبلة نووية
  • مدير الوكالة الذرية: إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية
  • مدير الوكالة الذرية: إيران يمكنها تطوير قنبلة نووية الآن
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟
  • أمريكا توافق على إرسال شحنة ضخمة من الأسلحة إلى إسرائيل