مواقع نووية ومدنية.. إيران تهدد إسرائيل بقائمة أهداف
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
توعدت إيران باستهداف المدن الإسرائيلية والبنية التحتية الحيوية، بينما يدرس المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون خياراتهم رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الثاني لطهران.
10 خطط عملياتية تصعيدية" رداً على أي رد إسرائيلي محتمل
ومع إظهار قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية تفوقاً على الصواريخ الإيرانية والنكسات العسكرية، التي عانى منها وكلاء النظام، قلصت طهران بشكل متزايد نفوذها على القدس.
وحذرت وكالة "تسنيم" الإخبارية، التي يمولها الحرس الثوري الإيراني في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، من "10 خطط عملياتية تصعيدية" رداً على أي رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
ونقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، وصفت الوكالة خطط طهران بأنها "ليست بالضرورة إجراءً مضاداً يتناسب مع الهجوم الإسرائيلي المحتمل؛ بل يمكن أن تكون أكثر شدة وضد أهداف مختلفة".
في اليوم السابق، نشرت وكالة تسنيم رسماً بيانياً يتضمن 10 أهداف مدنية ونووية إسرائيلية ستوجه إليها إيران صواريخها كما يلي:
1. تل أبيب: هي أكبر نقطة تجمع للسكان والعاصمة الاقتصادية لإسرائيل. ويمكن أن تؤدي مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية هناك إلى ضربة مالية تزيد من الضغط.
Iran threatens Israeli civil and nuclear infrastructure on October 7 anniversary@JanatanSayeh in FDD’s @LongWarJournal: https://t.co/55fWclGFEF
— FDD (@FDD) October 8, 2024
2. ديمونا: المفاعل النووي الذي يعد المنشأة الوحيدة لإنتاج البلوتونيوم في إسرائيل. وفي حال تدميره، فإن كل المستوطنات الإسرائيلية في الوسط والجنوب ستواجه أزمة.
3. تيروش: تتضمن بعض الأسلحة النووية الاستراتيجية، وضرب هذا الموقع قد يشكل تهديداً كبيراً.
4. حقل كاريش النفطي: يؤدي تدميره وإخراجه من الخدمة تعطيل برامج إسرائيل طويلة الأمد.
5. ميناء حيفا: حيفا هي أكبر ميناء إسرائيلي، كما أنها موطن لشركات التكنولوجيا. وهي قاعدة لشركة رافائيل الكبرى لتصنيع الأسلحة الكبرى التي تصنع مجموعة واسعة من الأسلحة وتدر مليارات الدولارات سنوياً، كما تستضيف هذه المدينة أكبر مصفاة نفط في إسرائيل.
6. ميناء عسقلان: تم تطوير هذا الميناء لتخفيف الضغط على ميناء حيفا، كما يمتلك هذا الميناء العديد من خزانات البترول.
7. شركة رافائيل: تقع في مدينة حيفا الساحلية، وهي الموقع الرئيس لتجميع الأسلحة النووية.
8. قاعدة سدوت ميخا: تضم قاعدة سدوت ميخا صواريخ أريحا الباليستية المسلحة برؤوس نووية.
9. يودفات: مكان مهم لتجميع الأسلحة النووية.
10. إيلابون: موقع للأسلحة النووية التكتيكية التي تتمتع بقدرة تفجيرية أقل مقارنة بالأسلحة النووية الاستراتيجية، وتُستخدم لأغراض دفاعية.
جاءت تهديدات إيران في خضم اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وذكرت القوات الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا التقى رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي وبحثا "القضايا الأمنية الحالية، مع التركيز على إيران والجبهة الشمالية".
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول لم تحدد هويته في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة "سي إن إن" في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إن إسرائيل امتنعت عن طمأنة إدارة بايدن بأن "استهداف المنشآت النووية الإيرانية أمر غير وارد". وقبل أيام، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال البحري دانييل هاغاري إلى إن إسرائيل سوف ترد وفقاً لشروطها: "سوف نرد أينما ومتى وكيفما نختار". خطر مباشر وقال الكاتب إن تهديدات طهران بالرد من خلال الصواريخ الباليستية والحرب بالوكالة التي تستهدف المدنيين، والتي تهدد بتشريد السكان، غير قابلة للاستمرار بالنسبة لإسرائيل وتشكل خطراً مباشراً. ومع ذلك، فإنها تتضاءل مقارنة بالتهديد الوجودي الذي تشكله إيران المسلحة نووياً.
وقللت الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان وغزة وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لها جزئياً من التهديد الصاروخي والحرب بالوكالة، على الأقل في الأمد القريب. ففي الهجومين الصاروخيين الباليستيين اللذين أطلقا من الأراضي الإيرانية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، اعترضت أنظمة "حيتس" و"مقلاع داود" نحو 90% إلى 80% من القذائف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات كبيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الأسلحة النوویة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع بنك أهداف بالضفة ومسيرة للمستوطنين بالقدس
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وضع "بنك أهداف" لقصفها بحجة منع تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في الضفة الغربية، بينما واصلت قواته عدوانها على المخيمات والاعتقالات الجماعية.
وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو والفرق العسكرية بالضفة شاركت في تحديد هذه الأهداف لقصفها حال وقوع هجمات على مستوطنات بالضفة.
وتابعت أن بنك الأهداف أعد من أجل استهداف طرق المواصلات والدعم اللوجستي للفلسطينيين عند تعرض المستوطنات للهجوم.
وبحسب السيناريو، ستقوم المروحيات والطائرات الإسرائيلية بمهاجمة طرق الوصول والدعم لمنع ما أسمته الصحيفة باحتمال "الغزو الشامل" من قبل فلسطينيي الضفة لكدن أو بلدات داخل الخط الأخضر.
وأشارت يسرائيل هيوم إلى أن الجيش الإسرائيلي أنشأ بعيد هجوم السابع من أكتوبر منظومة دفاعية كاملة في المستوطنات بهدف التصدي لأي محاولات فلسطينية من الضفة الغربية للقيام بعمليات مشابهة لعملية طوفان الأقصى.
كما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ تطبيق خطة يعتبر فيها كل مستوطنة من مستوطنات الضفة الغربية حصنا.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ في 21 يناير/كانون الثاني من جنين عدوانا على مخيمات شمالي الضفة أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 70 فلسطينيا وتهجير أكثر من 40 ألفا، فضلا عن إحداث دمار واسع في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت اليوم الأربعاء بتعزيزات إضافية إلى الثكنات العسكرية التي أقامتها في طولكرم شمالي الضفة.
إعلانكما أفادت مصادر للجزيرة باستمرار اقتحام قوات الاحتلال لبلدتي عرابة وقباطية جنوب جنين وسط اقتحامات للمنازل وتحقيق ميداني مع عشرات الفلسطينيين.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وقطعت التيار الكهربائي عن أحياء عدة في بلدة عرابة، وواصلت تجريف الشوارع، وسط حملة اعتقالات.
وفي شمالي الضفة أيضا، قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات وقعت بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة برقة غرب نابلس، وشملت الاقتحامات أيضا بلدتي روجيب وسالم شرق المدينة.
وفي منطقة نابلس أيضا، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الاستيطاني قرب قرية زواتا.
???? تغطية صحفية |لحظة تفجير الاحتلال لمنزل عائلة الشهيد علي خليل في مدينة قلقيلية فجر اليوم. pic.twitter.com/o5ePQDpvad
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 12, 2025
وفي مدينة قلقيلية، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد علي خليل الذي تتهمه بتنفيذ عملية أدت لمقتل مستوطن.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 30 منزلا بالضفة الغربية لمنفذي عمليات في انتظار الهدم.
وفي منطقة بيت لحم جنوبي الضفة، اندلعت مواجهات أخرى إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم دهيشة. وفي الخليل، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة الظاهرية.
وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، وقد أسفرت عن استشهاد أكثر من 930 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 15 ألفا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
موسيقى صاخبة ومسيرة استفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس، استعدادًا لـ"عيد المساخر" العبري pic.twitter.com/WHDwvgTtfx
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2025
مسيرة المستوطنينعلى صعيد آخر، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت اليوم الأربعاء شارع الواد المؤدي الى المسجد الأقصى في القدس المحتلة لتأمين مسيرة للمستوطنين بمناسبة عيد "المساخر" اليهودي.
إعلانوأضافت المصادر أن شرطة الاحتلال منعت المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة من باب الساهرة بسبب مسيرة استفزازية للمستوطنين.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية تشريع البؤرة الاستيطانية "أدوريم" جنوب مدينة الخليل.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إنه بعد مرور 8 سنوات على وضع حجر الأساس لإنشاء مستوطنة أدوريم، شرّعت الحكومة الإسرائيلية البؤرة على أن يتم الاعتراف بها رسميا نهاية العام الجاري.
وفي الإطار نفسه، وضعت قوات الاحتلال لافتات إعلان مصادرة للأراضي الزراعية والجبال بين قرى وبلدات عانين واليامون والعرقة والسيلة الحارثية غرب جنين.
وحددت قوات الاحتلال للافتات إخلاء الأرض 45 يوما من تاريخ اليوم، وبعدها ستضع سلطات الاحتلال يدها على المكان بالقوة العسكرية.