موقع 24:
2024-10-10@08:18:27 GMT

مواقع نووية ومدنية.. إيران تهدد إسرائيل بقائمة أهداف

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

مواقع نووية ومدنية.. إيران تهدد إسرائيل بقائمة أهداف

توعدت إيران باستهداف المدن الإسرائيلية والبنية التحتية الحيوية، بينما يدرس المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون خياراتهم رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الثاني لطهران.

10 خطط عملياتية تصعيدية" رداً على أي رد إسرائيلي محتمل




ومع إظهار قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية تفوقاً على الصواريخ الإيرانية والنكسات العسكرية، التي عانى منها وكلاء النظام، قلصت طهران بشكل متزايد نفوذها على القدس.

وتوفر هذه الديناميكية المتغيرة لإسرائيل فرصة استراتيجية لاستهداف المنشآت النووية لطهران، ومعالجة التهديد الوجودي الأساسي الذي تواجهه، حسبما أفاد جاناتان سايح، محلل أبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والمختص بالشؤون الداخلية الإيرانية.
وحذرت وكالة "تسنيم" الإخبارية، التي يمولها الحرس الثوري الإيراني في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، من "10 خطط عملياتية تصعيدية" رداً على أي رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

 


ونقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، وصفت الوكالة خطط طهران بأنها "ليست بالضرورة إجراءً مضاداً يتناسب مع الهجوم الإسرائيلي المحتمل؛ بل يمكن أن تكون أكثر شدة وضد أهداف مختلفة".

10 أهداف مدنية ونووية إسرائيلية

في اليوم السابق، نشرت وكالة تسنيم رسماً بيانياً يتضمن 10 أهداف مدنية ونووية إسرائيلية ستوجه إليها إيران صواريخها كما يلي:
1. تل أبيب: هي أكبر نقطة تجمع للسكان والعاصمة الاقتصادية لإسرائيل. ويمكن أن تؤدي مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية هناك إلى ضربة مالية تزيد من الضغط.

 

Iran threatens Israeli civil and nuclear infrastructure on October 7 anniversary@JanatanSayeh in FDD’s @LongWarJournal: https://t.co/55fWclGFEF

— FDD (@FDD) October 8, 2024


2. ديمونا: المفاعل النووي الذي يعد المنشأة الوحيدة لإنتاج البلوتونيوم في إسرائيل. وفي حال تدميره، فإن كل المستوطنات الإسرائيلية في الوسط والجنوب ستواجه أزمة.
3.  تيروش: تتضمن بعض الأسلحة النووية الاستراتيجية، وضرب هذا الموقع قد يشكل تهديداً كبيراً.
4.    حقل كاريش النفطي: يؤدي تدميره وإخراجه من الخدمة تعطيل برامج إسرائيل طويلة الأمد.
5.    ميناء حيفا: حيفا هي أكبر ميناء إسرائيلي، كما أنها موطن لشركات التكنولوجيا. وهي قاعدة لشركة رافائيل الكبرى لتصنيع الأسلحة الكبرى التي تصنع مجموعة واسعة من الأسلحة وتدر مليارات الدولارات سنوياً، كما تستضيف هذه المدينة أكبر مصفاة نفط في إسرائيل.
6.    ميناء عسقلان: تم تطوير هذا الميناء لتخفيف الضغط على ميناء حيفا، كما يمتلك هذا الميناء العديد من خزانات البترول.
7.    شركة رافائيل: تقع في مدينة حيفا الساحلية، وهي الموقع الرئيس لتجميع الأسلحة النووية.
8.    قاعدة سدوت ميخا: تضم قاعدة سدوت ميخا صواريخ أريحا الباليستية المسلحة برؤوس نووية.
9.    يودفات: مكان مهم لتجميع الأسلحة النووية.
10.  إيلابون: موقع للأسلحة النووية التكتيكية التي تتمتع بقدرة تفجيرية أقل مقارنة بالأسلحة النووية الاستراتيجية، وتُستخدم لأغراض دفاعية.

الركيزة الأساسية لعقيدة إيران وأوضح الباحث في مقاله بموقع صحيفة "لونغ وور جورنال" الأمريكية المعنية بمتابعة مكافحة الإرهاب، أن أوصاف الصور تشير إلى الركيزة الأساسية لعقيدة إيران، التي تتمثل في ممارسة الضغط على إسرائيل من خلال استهداف المدنيين، وهو ما يعكس الاستراتيجية التي استخدمها حزب الله والتي سعت إلى ضمان بقاء شمال إسرائيل غير آمن للمدنيين، بهدف الضغط على إسرائيل من الداخل.
جاءت تهديدات إيران في خضم اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وذكرت القوات الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا التقى رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي وبحثا "القضايا الأمنية الحالية، مع التركيز على إيران والجبهة الشمالية".
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول لم تحدد هويته في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة "سي إن إن" في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إن إسرائيل امتنعت عن طمأنة إدارة بايدن بأن "استهداف المنشآت النووية الإيرانية أمر غير وارد". وقبل أيام، أشار المتحدث باسم الجيش  الإسرائيلي الأميرال البحري دانييل هاغاري إلى إن إسرائيل سوف ترد وفقاً لشروطها: "سوف نرد أينما ومتى وكيفما نختار". خطر مباشر وقال الكاتب إن تهديدات طهران بالرد من خلال الصواريخ الباليستية والحرب بالوكالة التي تستهدف المدنيين، والتي تهدد بتشريد السكان، غير قابلة للاستمرار بالنسبة لإسرائيل وتشكل خطراً مباشراً. ومع ذلك، فإنها تتضاءل مقارنة بالتهديد الوجودي الذي تشكله إيران المسلحة نووياً.
وقللت الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان وغزة وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لها جزئياً من التهديد الصاروخي والحرب بالوكالة، على الأقل في الأمد القريب. ففي الهجومين الصاروخيين الباليستيين اللذين أطلقا من الأراضي الإيرانية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، اعترضت أنظمة "حيتس" و"مقلاع داود" نحو 90% إلى 80% من القذائف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات كبيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الأسلحة النوویة تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

«الشرق الأوسط» ينتظره مرحلة جديدة إذا هاجمت إسرائيل منشآت إيران النووية

أكد عدد من الخبراء والسياسيين أن الشرق الأوسط سيدخل مرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة مع تطور الصراع بالمنطقة واحتمالية شن إسرائيل هجوماً على إيران يستهدف المنشآت الحيوية، كما أن سلسلة الاغتيالات المتواصلة التى تُنفذها إسرائيل ضد عناصر حزب الله ستؤدى إلى تغيير كبير فى منطقة الشرق الأوسط.

وقال الدكتور حسام الدين محمود، رئيس مركز أفريقيا للتخطيط الاستراتيجى والمحلل السياسى، إن التصعيد المستمر أثار مخاوف كبيرة من جميع دول العالم حيال اتساع نقطة الصراع ونشوب حرب شاملة، مشيراً إلى أن الجميع أصبح يرى أن الشرق الأوسط على حافة الهاوية بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلى على غزة ولبنان وتزايد الخسائر البشرية وعدم استقرار كثير من دول الإقليم بسبب الحرب، وهو أمر مرعب.

وأضاف أن العالم والمجتمع الدولى بجميع منظماته، يقف أمام الأحداث فى الشرق الأوسط، ضعيفاً لا يستطيع اتخاذ قرار حاسم بوقف إطلاق النار أو وقف النزاع، ومن المرجح أن تستمر هذه الأزمة فترة أخرى، وورقة الضغط الوحيدة على إسرائيل لوقف الأحداث والتوترات فى الشرق الأوسط هى الولايات المتحدة.

وأوضح «حسام» أن إيران داعمة لحزب الله ومحور المقاومة بقوة، وبسبب سلسلة الاغتيالات الأخيرة ضد الحزب سيشتعل فتيل الأزمة أكثر فى الشرق الأوسط، وستزيد رقعة الصراع بالضربات الإيرانية المباشرة فى الداخل الإسرائيلى، ومن المتوقع حدوث ضربة من إسرائيل فى منشآت أو مناطق إيران الحيوية.

وأوضح أن الانتخابات الأمريكية المقبلة فى نوفمبر ستُغير شكل الشرق الأوسط، ففى حال وصول الديمقراطيين إلى البيت الأبيض، سيحاولون بشتى الطرق تهدئة الموقف والصراع، ويؤكد ذلك تصريحاتهم الأخيرة، وعند وصول الديمقراطيين من المتوقع أن يحدث ترتيب لتراجع حدة الصراع والتوترات.

وأشار رئيس مركز أفريقيا للتخطيط الاستراتيجى إلى أن مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل فى هجومها على إيران ستُشعل الصراع فى المنطقة أكثر، وفى حال كان الهجوم قوياً سيمتد الصراع أكثر، مما سيؤثر على منطقة البحر المتوسط وسيتوسع الصراع أكثر بين قوتين لهما تأثير فى حركة الحرب، وهما إسرائيل التى لن تتراجع عن قصف إيران، وإيران ستميل إلى استمرار حدة الصراع، وستُعيد قصف إسرائيل.

وقال ثائر أبوعطيوى،  مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات فى فلسطين، إن دول العالم تنظر إلى الشرق الأوسط ضمن مصالح مشتركة وقوى وتحالفات، لذلك تميل معظم الدول إلى الأقوى على جميع المستويات وفى كل المجالات، وتظل نظرة العالم إلى الشرق الأوسط ضمن النظرة التى تقوم على المصلحة والمنفعة التبادلية المشتركة. وأوضح أن الصراع فى الشرق الأوسط يمكن أن يتغير كثيراً من خلال وقف جميع أشكال المساعدات والصادرات إلى إسرائيل، خصوصاً العسكرية، ليكون آلية ضغط ذات فاعلية على أرض الواقع، ويجب على المجتمع الدولى أن يقوم بالضغط على إسرائيل، بشكل فعّال لوقف الحرب والتصعيد، وفتح آفاق مستقبلية لعملية تفاوضية سلمية تقوم على فكرة حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.

وأكد «أبوعطيوى»، أنه فى حال ردّت إسرائيل على الهجوم الإيرانى الأخير، سيأخذ الصراع فى الشرق الأوسط منحى مختلفاً ومتطوراً، حيث سيعمل على توسيع رُقعة الصراع الدائر وفتح جبهة مواجهة مفتوحة وساحة حرب بين إسرائيل وإيران وحلفائهما بالمنطقة، الأمر الذى سيدخل الإقليم والشرق الأوسط فى دوامة حرب وصراع مجهول المعالم والنهاية، وسيتحول الشرق الأوسط إلى وجه وكيان جديد ومختلف فى التوازنات والتحالفات وعلى كل الصُّعد والمستويات.

وأضاف أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، سواء من الحزب الجمهورى أو الديمقراطى، تقوم على رؤية واستراتيجية واحدة وهى الدعم الكامل والوقوف بشكل واضح وصريح مع إسرائيل ودعمها فى كل المواقف ومناصرتها فى جميع قراراتها وتقديم المساعدات من كل الأشكال والأنواع، خصوصاً العسكرية لأن إسرائيل يعتبرها الأمريكان الدولة الحليفة الشرق أوسطية، وأن المساس بإسرائيل وتعرّضها لأى مخاطر هو تهديد مباشر وواضح للمصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط.

وأكد أن الجمهوريين والديمقراطيين وجهان لعملة واحدة، والتعامل بازدواجية والكيل بمكيالين فى منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً ما يتعلق بإسرائيل واحتلالها للأراضى الفلسطينية وعدم الضغط الأمريكى بضرورة قبول إسرائيل والتزامها بفكرة إنهاء الصراع والاحتلال وفتح آفاق لحل الدولتين عبر طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنه فى حالة عدم إلزام إسرائيل بضرورة وقف الحرب ضد إيران وحلفائها بالمنطقة، ودخولها الحرب بجانب إسرائيل ضد إيران وحلفائها ستكون العواقب كارثية وصعبة للغاية، لأنه حينها ستكون إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، وسوف يدخل على خط المواجهة أيضاً حلفاء الجهتين، الأمر الذى سيُغير الموازين العالمية ويخلق معادلات جديدة ستُحدد مستقبل خريطة الشرق الأوسط الجديدة.

وأشار «أبوعطيوى» إلى أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تكون على الحياد هى وكل الدول العالمية الكبرى ذات القوة والتأثير، وأن يتم تكثيف كل الجهود بشكل عاجل وسريع إلى نزع فتيل الحرب القادمة، من أجل تحقيق الاستقرار والهدوء للمنطقة بأكملها، وهنا يجب أن يتم تشكيل تحالف عالمى من أجل الضغط على إسرائيل بوقف الحرب على كل الجبهات، خصوصاً على جبهة غزة، لأن وقف الحرب على قطاع غزة هو مفتاح الحل الوحيد، الذى سيعمل على إخماد نيران الحروب على كل الجبهات.

مقالات مشابهة

  • بعد تصريح وزير دفاع إسرائيل.. مسؤول لـCNN: تصويت يجري اليوم حول الرد على إيران
  • بريك يحذر من تداعيات مدمرة على إسرائيل حال قصفها منشآت إيران النووية
  • أهداف إسرائيلية تهدد إيران بقصفها.. حقول غاز ومحطة قطار ومطار
  • «الشرق الأوسط» ينتظره مرحلة جديدة إذا هاجمت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • هل يهاجم جيش الاحتلال مواقع نووية إيرانية؟.. تقارير إسرائيلية تفجر مفاجأة
  • ما هي العراقيل الـ3 التي تمنع إسرائيل من ضرب نووي إيران؟
  • كوريا الشمالية تهدد جارتها الجنوبية باستخدام الأسلحة النووية
  • (إسرائيل) نفذت محاكاة لضربة على منشآت إيران النووية قبل عامين
  • ترامب: أعتقد أن نتنياهو لا يستمع على الإطلاق لنصائح بايدن بشأن ضرب مواقع إيران النووية