الدولار يسجل أعلى مستوى في 10 أسابيع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في عشرة أسابيع مقابل الين اليوم الخميس مع تزايد ثقة الأسواق في النهج المتأني الذي يتبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لاتخاذ المزيد من خطوات التيسير النقدي حتى مع ترقب تقرير للتضخم في وقت لاحق من اليوم.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين تقريبا الذي لامسه الليلة الماضية، مع تقليص المتعاملين رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام بعد بيانات التوظيف التي جاءت أقوى من المتوقع الأسبوع الماضي.
واستقر اليورو قرب أدنى مستوى له منذ 13 أغسطس مقابل الدولار.
واستقر مؤشر الدولار عند 102.89 بحلول الساعة 0500 بتوقيت جرينتش بالقرب من المستوى المرتفع الذي سجله أمس الأربعاء عند 102.93 والذي لم يصل إليه منذ 16 أغسطس.
وارتفعت العملة الأميركية إلى 149.40 ين، ولامست في وقت سابق 149.54 ين للمرة الأولى منذ الثاني من أغسطس.
واستقر اليورو عند 1.0940 دولار بعد انخفاضه إلى 1.0936 دولار في الجلسة السابقة.
وصعد الدولار الأسترالي 0.32 بالمئة إلى 0.6740 دولار، بدعم من ارتفاع الأسهم في الصين.
ومن المقرر أن تعقد وزارة المالية الصينية مؤتمرا صحفيا بشأن السياسة المالية يوم السبت.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.43 بالمئة إلى 0.6089 دولار، بعد أن هوى 1.19 بالمئة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6053 دولار أمس الأربعاء، عندما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنصف نقطة وألمح إلى مزيد من التيسير النقدي في المستقبل.
أخبار ذات صلة الدولار يستقر بعد صعود لأعلى مستوى في 7 أسابيع الدولار يستقر قبل محضر اجتماع المركزي الأميركي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأميركي
إقرأ أيضاً:
إسبانيا ترفع مستوى التحذير من الأمطار إلى أعلى درجة
رفعت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية الخميس مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية إلى أعلى درجة في جنوب إسبانيا وشرقها في نهاية ليلة شهدت هطول أمطار غزيرة، لكن من دون تسجيل أي ضحايا، مؤكدة أن "الأسوأ مضى".
وخفضت الوكالة مستوى التأهب من اللون الأحمر وهو مستوى التأهب الأقصى المرادف لخطر شديد إلى البرتقالي في مقاطعة ملقة (جنوب)، وفي فالنسيا (شرق) حيث ما زالت أثار الفيضانات المأساوية التي خلفت 224 قتيلا على الأقل منذ أسبوعين تهيمن على المنطقة.
وكانت الوكالة قد أصدرت إنذارا أحمر في المنطقتين، مساء أمس الأربعاء، منبهة من خطر فيضانات "شديد" بسبب ظاهرة جوية تسمى "غوتا فريا" ("النقطة الباردة")، وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وغزيرة، وشائع جدا خلال فصل الخريف على الساحل الإسباني المطل على البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الوكالة "تجنبوا التحرك. قد تحدث فيضانات".
وأجّج الإنذار، الصادر بعد أسبوعين فقط من فيضانات قاتلة ضربت جنوب شرق البلاد، مخاوف السكان لا سيما في المناطق المتضررة حيث ما زال حوالي خمسة عشر شخصا في عداد المفقودين بينما تتواصل أعمال البحث عنهم، وكذلك التنظيف.
أكدت الوكالة هطول أمطار غزيرة خلال ليل الأربعاء الخميس أدت إلى تجمع الأمطار في منطقة "ألكوديا دي فيو" النائية في فالنسيا، وفي بلدة "شيفا" التي ضربتها فيضانات في نهاية أكتوبر.
وأدت الأمطار إلى قطع طرق، وأجبرت خدمات الطوارئ على تنفيذ عمليات إنقاذ جديدة سواء في إقليم الأندلس أو في منطقة فالنسيا، لكن لم تعلن السلطات عن وقوع ضحايا.
وقال جوردي مايور رئيس بلدية مدينة "كوليرا" الساحلية الواقعة جنوب مدينة فالنسيا، عبر تلفزيون رسمي "كانت ليلة صعبة... لم نشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة من قبل"، مؤكدا أن بعض الشوارع في مدينته كانت "غير صالحة للسير" صباح اليوم الخميس.
وفي مواجهة الطقس السيئ، أعلنت السلطات الأربعاء سلسلة إجراءات لمنع تكرار سيناريو الكارثة التي وقعت في 29 أكتوبر في منطقة فالنسيا.