لقاءً للمتأهلين لجائزة الإجادة التربوية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نظّمت تعليمية شمال الباطنة لقاءً تربويًا للمعلمين والمعلمات المتأهلين لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية. وقدّم علي بن حمد البريكي، المنسق العلمي للجائزة، ورقة عمل تناولت طرق التوثيق وبنود تقييم الجائزة.
شملت ورقة العمل مجالات وضوابط الجائزة وآلية ومعايير التقييم، بالإضافة إلى كيفية توثيق الأعمال المرتبطة بالجائزة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز روح التنافس الإيجابي بين المعلمين، وتشجيع المبادرات الطلابية في طرائق التدريس، وتحفيز المعلمين نحو استخدام التعليم الإلكتروني التفاعلي. كما تسعى لتعزيز الشراكة المجتمعية لدعم عملية التعليم والتعلم ونشر الممارسات المتميزة في المجال التربوي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نتيجة صفوف النقل| تأثيرات نفسية خطيرة لأخطاء التقييم على الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن وجود تأثيرات خطيرة لأخطاء التقييم على نفسية الطلاب في صفوف النقل بالمدارس.
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025 مطالبات بإيقاف التقييمات الأسبوعية.. وأولياء أمور: استنزفناواشتكى طلاب صفوف النقل بالمدارس من "عدم عدالة" نتيجة الفصل الدراسى الأول وعدم تعبيرها عن المستوى الحقيقي لهم، بسبب زيادة درجات أعمال السنة، واختلاف مستوى صعوبة نماذج الامتحانات في اللجنة الواحدة.
وأكد أستاذ علم النفس التربوي أن مثل هذه المواقف ذات تأثير خطير على حالة الطالب النفسية إذ يصاب بالإحباط واليأس وفقدان الثقة بالنفس وتتكون لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة تؤثر على دافعيته وحماسه والتزامه بعد ذلك.
وعن انهيار بعض طلاب صفوف النقل بعد معرفة نتيجة الفصل الدراسى الأول، قال حجازي إن الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها كثير من الطلاب واستيائهم بسبب نتائجهم المخيبة للآمال نتيجة طبيعية لعدم تحقق الضبط التربوي الكامل لعملية التقييم ووجود أخطاء كثيرة صاحبت العملية التعليمية في الفصل الدراسي الأول.
ولفت أستاذ علم النفس التربوي إلى أن هذا الاستياء والنتائج المخالفة للتوقعات وغير المعبرة عن المستوى الحقيقي للطالب تدل على أن العملية التعليمية في الفصل الدراسي الأول كانت دون المستوى المطلوب.
عيوب تربوية في تقييمات صفوف النقلوكشف أستاذ علم النفس التربوي عن عيوب تربوية في تقييمات صفوف النقل أدت إلى نتائج لا تعبر عن مستوى الطالب الحقيقي في الفصل الدراسي الأول.
وأوضح أن تلك العيوب تشمل: نظام التقييمات المتكررة والامتحانات ذات النماذج المختلفة والمبنية وفقا لرؤية شخصية من معد الاختبار وليس وفقا للأسس العلمية وإعمال نظام أعمال السنة مع تركيز نسبة كبيرة من الدرجات في أيدي المعلمين دون وجود ضوابط ومعايير واضحة ودقيقة للتقييم، بالإضافة إلى ضغط الوقت الذي يؤدي إما إلى عدم الدقة في التقييم أو إلى إجراء تقييمات صورية وإعطاء درجات عشوائية للطلاب حيث إن وقت الحصة لا يكفي للشرح والتقييم.
ولفت أستاذ علم النفس التربوي إلى أن كثرة الأعباء الدراسية وقصر وقت الحصة وكثرة عدد الطلاب أدت إلى وجود قدر كبير من العشوائية في التقييم.
وأكد أستاذ علم النفس التربوي ضرورة تحقيق الضبط الكامل لعملية التقييم والاستناد إلى المعايير العلمية المعروفة عند إجراء مثل هذه التقييمات.