مشاكل صحية بسبب التكنولوجيا الرقمية.. أصبحت العناية بالصحة النفسية أمر هام وملح في عصرنا الحالي والمعروف بالعصر الرقمي حيث أننا محاطون بالتكنولوجيا من كل جانب والتي غيرت حياتنا بشكل واضح.

ويوافق اليوم الخميس، اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يتم الاحتفال به كل عام في 10 أكتوبر، وفي هذا اليوم يتم تحفيز الناس للتوعية بالمشكلات المتعلقة بالصحة النفسية وإخراجهم من الأفكار النمطية المتعلقة بها.

ووفق لموقع "jagran"، لقد غيّر العصر الرقمي حياتنا بطرق عديدة، فأصبح الملايين منغمسون في بحر من المعلومات، كما جعلت وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والإنترنت حياتنا أسهل، ولكنها في الوقت نفسه تخلق أيضًا تحديات لصحتنا العقلية.

فعوامل مثل الرغبة في التواصل الرقمي المستمر، والشعور بالمقارنة، والتحرش عبر الإنترنت يمكن أن تضر بصحتنا العقلية حيث يمكن أن تسبب ارهاق للعقل من كثرة المعلومات والبحث بجانب المعاناة من التوتر والقلق وغيرها من الأزمات، لذلك نستعرض بعض النصائح للاهتمام بصحتنا العقلية في عصرنا الرقمي..
في البداية علينا أن ندرك أن التكنولوجيا وجهان لعملة واحدة فيمكنك جعلها نعمة بالنسبة لك وبإساءة استخدامها تتحول لنقمة وتثير المشاكل.


التخلص من مشاكل الإدمان الرقمياحصل على استراحة رقمية لبعض الوقت، للتخلص من الشعور بالتخلف عمن حولك، فإن عدم الاتصال بالإنترنت مرة واحدة في الأسبوع أو لمدة 1-2 ساعة يوميًا سيمنح عقلك الراحة. بدلاً من التحقق من حساباتك بالوسائل الرقمية طوال اليوم، قم بفحصها في وقت محدد فقط.استرح من الشاشات وفي هذا الوقت يمكنك قراءة الكتب أو المشي وسط الطبيعة أو قضاء بعض الوقت مع عائلتك وأصدقائك.الابتعاد عن الشاشات الرقمية وغيرها لمدة ساعة على الأقل قبل النوم.تساعد ممارسة الرياضة التي تحبها في تقليل التوتر وتحسين المزاج والصحة العقلية، كما يمكنك تهدئة عقلك عن طريق التأمل لبضع دقائق.الاستخدام المحدود لوسائل التواصل الاجتماعي، واتبع الأشياء الإيجابية فقط، وتجنب المقارنات بين ما تراه على الشاشات وحياتك وتذكر أن حياة الجميع ليست مثالية.الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم جداً للصحة العقلية، فيجب أن يحصل معظم البالغين على 7-9 ساعات من النوم يوميًا.تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والذي يحافظ على صحة الجسم والعقل.قضاء وقت كافي مع العائلة والأصدقاء، والتحدث معهم سيجعل عقلك سعيدًا وستشعر بتوتر أقل.اطلب المساعدة من الطبيب إذا شعرت أنك غير قادر على التعامل مع التوتر بمفردك.التفكير الإيجابي يعمل على منحك شعور أفضل ومن خلال التفكير الإيجابي يمكنك مواجهة أي موقف بطريقة جيدة وتكون أكثر هدوءا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقمية التكنولوجيا الرقمية الصحة النفسية اليوم العالمى للصحة النفسية الانترنت الهواتف الذكية التواصل الرقمي

إقرأ أيضاً:

موسم العملات الرقمية البديلة 2025.. هل حان الوقت؟ إليك ما تحتاج معرفته

تحدث تقرير في موقع "كريبتوفالوتا" الأمريكي عن الترقب المستمر لموسم ارتفاع العملات الرقمية البديلة في 2025، التي لا تزال تعاني أمام عملة البيتكوين التي تحافظ على هيمنة مرتفعة عند 59.6 بالمئة، دون إشارات واضحة على تراجعها إلى أقل من 45%، وهو المستوى الذي عادة ما يشير إلى انتعاش العملات البديلة.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إيثريوم والعملات الرقمية البديلة تواجه صعوبات أمام بيتكوين، وتوفر هيمنة العملات الأخرى مؤشرات حاسمة حول الاتجاه المستقبلي ففي مشهد العملات الرقمية، يُعد انتظار موسم ازدهار العملات البديلة أحد أكثر المواضيع نقاشًا، وهي الفترة التي تحقق فيها العملات الرقمية البديلة – أي جميع العملات الرقمية الأخرى غير بيتكوين – أداءً يفوق بشكل ملحوظ أداء بيتكوين نفسها. وقد حدث ذلك في الماضي، مما أدى إلى خلق توقعات كبيرة بشأن الدورة القادمة.

انتظار طويل لموسم ازدهار العملات البديلة
طال انتظار موسم ارتفاع العملات الرقمية البديلة حيث يواصل العديد من المحللين كل شهر التنبؤ بأنه "الشهر المناسب للانطلاق" أو أن "الموسم قادم قريب". باختصار، هذه التوقعات تتكرر منذ فترة طويلة في محاولة لاستعادة نفس الظروف التي شهدتها الأسواق في الدورات السابقة. لكن نظرًا لكون هذه الأحداث نادرة، فلا يوجد أي ضمان بأن تلك الظروف ستتكرر مجددًا.



بيتكوين هو البروتوكول الوحيد ذو القواعد والآليات المستقرة
في العالم الواسع للعملات الرقمية، لا يزال بيتكوين حتى اليوم العملة الرقمية الوحيدة التي تمتلك بروتوكولًا واضحًا وقواعد محددة، مع أحداث دورية يمكن التنبؤ بها مثل تقليص المكافأة الذي يحدث بانتظام منذ 15 عامًا.

وعلى النقيض من ذلك، فإن عالم العملات البديلة ليس كيانًا ثابتًا، بل هو في حالة تطور مستمر. هذا لا يعني أن التغييرات تحدث بين ليلة وضحاها، وإنما يمكن أن تظهر بروتوكولات جديدة وتغييرات جوهرية خلال أسابيع قليلة فقط، مما يجعل هذا القطاع أكثر ديناميكية وأقل استقرارًا من بيتكوين، وفق التقرير.

تراجع هيمنة بيتكوين: عامل أساسي يجب مراقبته
قد يبدو الأمر تكرارا ولكن العامل الأهم الذي يجب مراقبته في سوق العملات الرقمية يظل معدل هيمنة بيتكوين. فحاليًا، تستحوذ بيتكوين على الحصة الأكبر من إجمالي القيمة السوقيّة للعملات الرقمية بنسبة 59.60 بالمئة، مسجلةً ارتفاعًا مقارنة بالأسبوع الماضي.

وتاريخيًا، كان انخفاض هيمنة بيتكوين إلى أقل من 45% مؤشرًا على بداية ارتفاع قوي للعملات البديلة.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن هيمنة إيثريوم وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الثاني/ يناير 2021، حيث تسجل حاليًا 10.99 بالمئة فقط، كما يظهر التحليل الفني لمؤشرات الهيمنة أن إيثريوم كسر مستوى الدعم عند 15بالمئة في أيلول/ سبتمبر، مما أدى إلى تسارع الهبوط.

وحاليًا، يُتوقع أن يصل إلى مستوى 10.35 بالمئة، ما يعكس ضعفًا مستمرًا في أداء العملة مقارنة بالعملات الرقمية الأخرى.

هيمنة العملات البديلة خارج العشرة الأوائل: وضع حرج
تشير البيانات الحالية إلى تراجع هيمنة العملات البديلة خارج قائمة العشرة الأوائل، حيث انخفضت إلى ما دون 10 بالمئة، مما يعكس ضعفًا في أداء هذه الفئة من الأصول الرقمية. ومن الناحية الفنية، تواجه الهيمنة وضعًا حساسًا، حيث تقترب من خط الاتجاه الديناميكي.

ومن المثير للاهتمام أن هذه العملات توقفت في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضي عند مستوى 13.8 بالمئة، وهو مستوى مقاومة وفق تحليل فيبوناتشي، قبل أن تبدأ في التراجع مجددًا.

واستنادًا إلى هذا السيناريو، ومع التراجع المستمر في هيمنة إيثريوم والعملات البديلة الصغيرة، لا يبدو أن هناك موسمًا صاعدًا وشيكًا وفقًا للمعايير التقليدية التي شهدها السوق في الدورات السابقة، بحسب التقرير.

الهيمنة ليست كل شيء
وذكر التقرير، أنه على الرغم من أهمية تتبع هيمنة بيتكوين إلا أنها ليست العامل الوحيد في تحليل السوق، إذ تُظهر العديد من العملات البديلة أداءً قويًا مقارنة ببيتكوين بل وحتى إيثريوم. وتشير البيانات إلى أن سولانا، سوي، وكاردانو تحقق مكاسب واضحة مقابل بيتكوين، مما يعكس قوتها النسبية في ظل السوق الحالي.

وفي المقابل، يظهر الرسم البياني الأخير تراجعًا مستمرًا لنسبة نمو إيثريوم مقابل البيتكوين، مما يسلط الضوء على ضعف إيثريوم مقارنة ببعض العملات البديلة الأخرى. هذا يدل على أن بعض العملات البديلة بدأت التفوق على الأصول الرئيسية، وهو عامل يجب مراقبته عن كثب لتحديد الاتجاهات القادمة في السوق الرقمي.

ضعف إيثريوم أمام العملات الرقمية الأخرى
عند تحليل نسبة إيثريوم مقارنة بباقي أفضل 20 عملة رقمية، يتضح بشكل واضح ضعفه أمام المنافسين.

وتُظهر البيانات المرفقة مقارنات مع سولانا، كاردانو، بينانس كوين، وريبل، الأداء الضعيف لإيثريوم في مقابل هذه العملات. بل إن إيثريوم يعاني حتى أمام عملة بولكادوت، مما يبرز تراجع مكانته في السوق مقارنة بالعملات الرقمية الكبرى الأخرى.



تغير في التركيز خلال سنة 2025
أبرزت البيانات أهمية عدم التركيز المفرط على تحركات إيثريوم أو هيمنته. ومن المتوقع أنه خلال سنة 2025، قد يكون من الأكثر فائدة مراقبة هيمنة العملات البديلة الأخرى، أي جميع العملات الرقمية باستثناء العشرة الأوائل.

مؤشّر موسم العملات البديلة
يظهر مؤشر موسم العملات البديلة (ASI) الأداء النسبي للعملات البديلة مقارنةً ببيتكوين. عندما يتجاوز المؤشر 75، يُعتبر السوق في موسم العملات البديلة، أما إذا انخفض إلى أقل من 25، فيعني ذلك هيمنة بيتكوين، بينما تشير القيم بين 25 و75 إلى مرحلة محايدة. وحاليًا، يسجل المؤشر قيمة 45، مما يدل على وضع محايد. وبعد بلوغه ذروته عند أكثر من 75 في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تراجعت هيمنة العملات البديلة مما يشير إلى تباطؤ أدائها مقارنة ببيتكوين على مدار التسعين يومًا الماضية.

مقالات مشابهة

  • ٦ نصائح مهمة لنوم هادىء وصحة أفضل
  • النجاح على طريقة رواد الأعمال.. 5 نصائح مهمة للتميز
  • بمناسبة اليوم العالمي للحجاب.. نصائح للاعتناء بصحة شعرك
  • موسم العملات الرقمية البديلة 2025.. هل حان الوقت؟ إليك ما تحتاج معرفته
  • دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
  • طرق طبيعية للتخلص من الهالات السوداء حول العينين
  • نصائح بسيطة للتخلص من آلام الظهر بسرعة
  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان
  • 4 نصائح طبية لإنهاء الفوضى بحياتك