عربي21:
2025-03-25@10:13:42 GMT

ناسا ترسل إشارة ليزر إلى الفضاء السحيق على بعد 460 كم

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

ناسا ترسل إشارة ليزر إلى الفضاء السحيق على بعد 460 كم

أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إشارة ليزر إلى 460 مليون كم في الفضاء، محطمة بذلك أرقاما سابقة.

وأجرت الوكالة عرضا لتكنولوجيا الاتصالات الضوئية في الفضاء السحيق، يهدف إلى إمكانية استخدام الليزر لإرسال رسائل إلى أعماق الفضاء.

NASA’s Deep Space Optical Communications tech demo just set a new laser comms record by sending a signal from Earth to the Psyche spacecraft 290 million miles away—the same distance as Earth and Mars when they’re farthest apart: https://t.

co/Ki5R0kzt6E pic.twitter.com/VpMuxAt5pb — NASA 360 (@NASA360) October 7, 2024

في سياق متصل، انطلق المسبار "هيرا" الاثنين الماضي لدراسة الكويكب ديمورفوس الذي صدمته مركبة فضائية تابعة لناسا قبل عامين لحرفه عن مساره خلال اختبار غير مسبوق "للدفاع الكوكبي".

فقد أقلع المسبار التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، على صاروخ "فالكون 9" المصنوع من "سبايس إكس"، من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا.

وسبقت عملية الإطلاق حالة من عدم اليقين استمرت أياما عدة.



ولم تحصل شركة سبايس اكس التي واجه صاروخها "فالكون 9" خللا في رحلته السابقة، على الضوء الأخضر من السلطات الأميركية إلا الأحد الماضي.

وكانت الأحوال الجوية غير مؤكدة مع اقتراب الإعصار ميلتون من سواحل فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة.وقد أدى ميلتون الذي تحول إلى إعصار من الفئة الخامسة الاثنين الماضي، إلى تأجيل عملية إطلاق كانت مقررا مبدئيا الخميس، لمهمة تابعة لوكالة ناسا بعنوان "أوروبا كليبر"، من المقرر أن تدرس القمر الجليدي لكوكب المشتري، "أوروبا"، لمعرفة ما إذا كان محيطه تحت الأرض مكانا صالحا للحياة.

غير أن رحلة المسبار "هيرا" لن تصل إلى هذا المدى البعيد، إذ يقع هدفها على بعد 11 مليون كيلومتر في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.

ويُتوقع أن يلتقي المسبار بـ"ديمورفوس"، وهو جسم صغير يبلغ قطره 160 مترا فقط، وهو قمر كويكب أكبر حجما يحمل اسم "ديديموس".

قبل عامين، وفي سيناريو أشبه بروايات الخيال العلمي، أجرت المركبة التابعة لوكالة ناسا عملية تحطم متعمد على سطح الكويكب.

كان الهدف من اختبار "الدفاع الكوكبي" الفريد هذا تقييم ما إذا كان من الممكن حرف الكويكب عن مساره لاستخدام هذه التقنية في حال وجود تهديد باصطدام كويكب بالأرض في المستقبل.

ويشكل ذلك خطرا طبيعيا مستبعدا للغاية، لكنه تسبب بالفعل في كوارث في الماضي ومن المرجح أن يتكرر على المدى الطويل.

وتشير التقديرات إلى أنّ جسما يبلغ قطره كيلومترا واحدا، وهو ما يؤدي في حال اصطدامه بالأرض إلى كارثة عالمية كانقراض الديناصورات، يصطدم بالأرض كل 500 ألف عام، بينما يصطدم كويكب قطره 140 مترا، بالأرض كل 20 ألف عام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ناسا امريكا تكنولوجيا ناسا المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أول إشارة روسية مشفرة من كلمتين في الهواء!

روسيا – أجرى العالم الفيزيائي الروسي ألكسندر بوبوف في 24 مارس 1896 أول تجربة ناجحة لإرسال واستقبال أول إشارة إبراق لاسلكية عبر الهواء.

التجربة العملية نفذها هذا العالم مع مساعده بيوتر ريبكين في مبنى جامعة في سان بطرسبوغ، وتمثلت في نقل رسالة نصية مكونة من كلمتين.

كان ريبكين في مكان يبعد حوالي 250 مترا عن موقع الاستقبال. من هناك أرسل الإشارة المشفرة فيما كان جهاز الاستقبال في قاعة الاجتماعات، حيث احتشد عدد كبير من علماء الفيزياء والمندسين الكهربائيين والمسؤولين الإداريين الكبار في الجيش والقوات البحرية في روسيا القيصرية في ذلك الوقت.

الفيزيائي أوريست خفولسون الذي حضر التجربة كتب في وصف ما جرى قائلا: “تم وضع محطة الإرسال في قاعة المختبر الكيميائي بجامعة سان بطرسبرغ، وكانت محطة الاستقبال في غرفة الاجتماعات. جرى إرسال الحروف باستخدام أبجدية مورس، وكانت العلامات مسموعة. كان يقف على اللوحة رئيس الجمعية الفيزيائية الروسية، فيودور بيتروشيفسكي، ممسكا في يديه بقطعة من الورق تحتوي على مفتاح أبجدية مورس وقطعة من الطباشير. بعد كل إشارة منقولة، نظر إلى الورقة وكتب الحرف المقابل على السبورة. ظهرت الكلمتان (هاينريش هيرتز) على السبورة تدريجيا. هو اسم الفيزيائي الألماني الذي اقترح لأول مرة فكرة نقل المعلومات عبر الهواء. من الصعب وصف فرحة الحاضرين والتصفيق الحار لبوبوف عندما كتبت هاتان الكلمتان”.

نص هذه الإشارة اللاسلكية يظهر أن العالم المخترع بوبوف كان يدرك أن تجربته ستحدث ثورة في مجال الاتصالات اللاسلكية، ولذلك أراد في المقام الأول الإشادة بمن سبقوه في هذا المجال.

العالم الفيزيائي الروسي بوبوف لم يكن أول من حاول إرسال إشارات الراديو عير المسافات. كان الجهاز القادر على الاستجابة للإشعاع الكهرومغناطيسي في نطاق الراديو معروفا، وكان الفيزيائيان الفرنسي إدوارد برانلي والإنجليزي أوليفر لودج قد أجريا الكثير من التجارب عليه.

بوبوف قام بتحسين هذا الجهاز عن طريق إضافة نظام ردود عليه، وقام بتوصيل جرس كهرومغناطيسي بالدائرة وتبثه بحيث تنقر مطرقة الجرس على أبوب جهاز الكاشف أثناء العمل، ما مكن جهاز استقبال التذبذبات الكهرومغناطيسية من استقبال ليس فقط النبضات، بل والإشارات المستمرة.

الفيزيائي الروسي على الرغم من أنه كان يعي تماما أهمية اكتشافه، لكنه لم يسرع إلى الإبلاغ عنه عالميا. كان وقتها يعمل في الإدارة البحرية وكانت اختراعاته ذات أهمية عسكرية. منذ عام 1897 أجرى تجارب ناجحة على الراديو التلغرافي بين سفن أسطول البلطيق في روسيا القيصرية.

بعد مرور عام ونصف على التجربة، قام بوبوف بإدخال تحسينات مهمة في قسم الإرسال في التلغراف اللاسلكي، وقام بتثبيت هوائي يبلغ طوله حوالي 2.5 متر على جانب واحد من جهاز اهتزاز هيرتز ما زاد في نطاق الإرسال بشكل كبير إلى حوالي 5 كيلو مترات.

لم يتوقف هذا العالم الروسي عند هذا الحد، وابتكر في عام 1899، جهاز استقبال للإشارات عن طريق الأذن باستخدام سماعة الهاتف، ما أدى إلى تبسيط دائرة الاستقبال وتوسيع نطاق الاتصالات اللاسلكية.

في الوقت نفسه، توصل إلى اكتشاف مهم آخر. أثناء إجراء تجارب على الاتصالات اللاسلكية على السفن العسكرية لأسطول البلطيق، في صيف عام 1897، أثبت بوبوف أن الموجات الكهرومغناطيسية تنعكس عن السفن. وعلى هذا الأساس، صاغ العالم الأفكار الأولية لتطوير الرادار وملاحة الراديو المستقبلية.

الولايات المتحدة تعتبر الفيزيائي الشهير تعتبر نيكولا تيسلا الذي كان حصل على براءة اختراع لجهاز إرسال راديو في عام 1893، وجهاز استقبال راديو بعد ذلك بعامين، مبتكرا للراديو، وفي فرنسا يعتبر المخترع هو إدوارد برانلي الذي ابتكر في عام 1890 جهازا لتسجيل الموجات الكهرومغناطيسية. الهند هي الأخرى لديها مرشحها الخاص وهو جاغاديش تشاندرا، الذي أثبت في عام 1894 إمكانية إرسال موجات الراديو في نطاق المليمتر. وفي بريطانيا في نفس ذلك العام استعرض العالم أوليفر جوزيف لودج كيفية إرسال واستقبال إشارات الراديو.

مع كل ذلك، تعتبر معظم دول العالم أن مخترع الراديو هو الإيطالي غولييلمو ماركوني. ماركوني كان بدأ في إجراء التجارب على الإرسال اللاسلكي في وقت متزامن مع العالم الروسي بوبوف، وكان لديه نفس المولد الهيرتز وكان على دراية بتجارب العالم البريطانية جوزيف لودج. حاول ماركوني اقناع وزارة البريد والبرق الإيطالية باستخدام الاتصالات اللاسلكية إلا أن طلبه قوبل بالرفض.

سافر ماركوني في عام 1896 إلى بريطانيا، حيث أجرى عددا من التجارب الناجحة على نقل الإشارات لاسلكيا عبر مسافات طويلة. وباستخدام شفرة مورس، تمكن من إرسال إشارة من سطح مكتب البريد العام في لندن إلى مبنى آخر على مسافة 1.5 كيلومتر. في 2 يونيو 1896، تقدم ماركوني بطلب إلى مكتب براءات الاختراع البريطاني للحصول على شهادة بشأن “تحسينات على الأجهزة المستخدمة في نقل النبضات والإشارات الكهربائية”. بعد حصوله على براءة الاختراع، تم الدفع باختراع ماركوني على أساس تجاري.

ماركوني أسس في عام 1897 شركة مساهمة كبيرة حملت اسمه، واستقطب العديد من العلماء والمخترعين البارزين للعمل معه. ساهمت الإنجازات البارزة التي تحققت، مثل أول إرسال إذاعي عبر المحيط الأطلسي في عام 1901، في تطوير شركة ماركوني، وأصبح هذا العالم البارز ثريا جدا.

رُشح ماركوني مرارا لجائزة نوبل في الفيزياء. حدث ذلك ثلاث مرات خلال حياة ألكسندر بوبوف، الذي توفي في عام 1906.

بالمقابل، الأكاديمية الروسية للعلوم لم ترشح بوبوفا لهذه الجائزة على الإطلاق. حصل ماركوني على جائزة نوبل في عام 1909، بالتقاسم مع الفيزيائي الألماني فرديناند براون، الذي قام بتحسين جهاز ماركوني.

المخترع الروسي ألكسندر بوبوف كان أكمل معداته في هذا المجال في 7 مايو 1895. بعد عام في 2 يونيو 1896، تقدم العالم الإيطالي غولييلمو ماركوني بطلب للحصول على براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية كمخترع للراديو.

نيكولا تيسلا، العالم الأمريكي من أصل صربي، الذي تنسب له أحيانا الأسبقية في هذا الاختراع، تعتبر ابتكاراته الأساس العملي لاختراعات العالمين الروسي بوبوف والإيطالي وماركوني.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مسبار باركر يلامس الغلاف الجوي للشمس ويسجل رقماً قياسياً
  • بعد فشل ترومان واشنطن ترسل فينسون.. ومغردون يسخرون: جرّبوا الثالثة!
  • أول إشارة روسية مشفرة من كلمتين في الهواء!
  • الفلاحة على رأس الأولويات.. واشنطن ترسل بعثة تجارية إلى المغرب
  • ناسا تنشر صورا مدهشة لغروب الشمس من سطح القمر
  • البعريني: نطالب بدعم الجيش ليكون هو الممسك بالأرض
  • ويتكوف يرسل إشارة إلى حماس وإيران
  • إنجاز جديد.. هل يمكن الاقتراب من الشمس؟| القصة الكاملة
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية مع تصاعد العمليات ضد الحوثيين
  • “إدارة ماسك” تخفض إنفاق “ناسا” بمقدار 420 مليون دولار خلال أسبوع