مساعد وزير الخارجية يترأس الجانب المصري في أول مشاورات سياسية مع جمهورية الدومينيكان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عقدت أول مشاورات سياسية بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية الدومينيكان بعد توقيع اتفاقية إنشاء آليتها بين وزارتي خارجية البلدين في أبريل الماضي.
يأتي انعقاد المشاورات في إطار الأهمية التي يوليها الوزير الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لتنشيط ملف العلاقات المصرية اللاتينية في مختلف المجالات.
وترأس الجانب المصري - خلال المشاورات التي عقدت افتراضيا - السفير دكتور سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، بينما ترأس الجانب الدومينيكاني السفير ريكاردو رويس سيبيدا، مدير إدارة إفريقيا والشرق الأوسط بالخارجية الدومينيكانية، وذلك بمشاركة ممثلين عن إدارتي فلسطين والسودان.
وتناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدومينيكان على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما بحثا سبل دفع التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، فضلا عن تكثيف تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
وأكد السفير أبو العينين، تطلع مصر لزيادة وتيرة التعاون مع الجانب الدومينيكاني في شتى القطاعات خاصة في مجال السياحة، فضلا عن تعزيز العلاقات الثقافية والتعاون في المسائل القنصلية وقضايا الهجرة واستمرار تبادل التأييد في مختلف المحافل الدولية.
واستعرض الجانبان الرؤى المتبادلة حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في السودان، والتطورات السياسية في أمريكا اللاتينية.
ومن جانبه، أعرب الجانب الدومينيكاني، عن حرصه على مواصلة التنسيق مع مصر إزاء ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من تطورات، لا سيما في ضوء محورية الدور المصري بالمنطقة. وفي ختام المشاورات، اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المتبادلة للطرفين.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنفي مزاعم قائد ميليشيا الدعم السريع
الرئيس السيسي يبحث مع وزير الخارجية الأردني مستجدات جهود التهدئة في المنطقة
وزير الخارجية يدين عرقلة الاحتلال لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمهورية الدومينيكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.