امريكا تغرق وبايدن يستغيث
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ليس لدينا أدنى شك أن مصير امريكا سوف يكون مثل مصير (عاد) التي أهلكها الله بريح صرصر عاتية. أرسلها في سبع ليالٍ وثمانية أيام متتالية. .
فبعد مرور عام كامل على حملات الابادة الجماعية، وبعد موافقة امريكا على توجيه أشرس الغارات ضد الاحياء الفلسطينية المأهولة بالسكان، وبعد امتلاء المقابر بجثث الاطفال والمدنيين.
جاءهم إعصار (ميلتون) بعد أسبوعين فقط من إعصار (هيلين) الأكثر حصدا للأرواح (قتل ما لا يقل عن 230 شخصا في عدة ولايات)، وضرب البر الرئيسي في السواحل الرخوة. كانوا يظنونه الأقوى منذ إعصار كاترينا في عام 2005. حتى جاءهم (ميلتون) زاحفا بقوة في خليج المكسيك لينسف توقعاتهم كلها. .
تسابقت العائلات لمغادرة المنازل. تهافتت على شراء المعدات الضرورية. أغلقت المتاجر أبوابها تحسباً للكارثة. انتشرت الدوريات الفيدرالية لحث الناس على الجلاء والهروب والإفلات من الموت المحتوم. باتت الأوضاع خطيرة جدا هناك. حيث لا جدوى من المعالجات الترقيعية، فالوقت ينفد بسرعة مع اقتراب (ميلتون) الذي تزايدت قوته الضاربة ليصل إلى التصنيف الأقوى بين الأعاصير والعواصف. .
ربما تغرق فلوريدا كلها عندما تصل قوة الموجة البحرية إلى ارتفاع 4.5 متر فوق السطح، فيما قد تتراكم مياه الأمطار على ارتفاع يبلغ 38 سم. .
حالة من الذعر تسود الولايات المهدد بالدمار. محطات الوقود فارغة. الطرق مزدحمة بالعجلات الهاربة من الكارثة. ثلاثة ملايين يعيشون في خليج (تامبا) الذي يقع في طريق الإعصار. تركوا كل شيء وراءهم ولاذوا بالفرار. على مسافة ليست بعيدة عن هذا الخليج يقع مقر القيادة المركزية الأميركية الوسطى المسؤولة عن العمليات والحروب في الشرق الأوسط، في مكان يحمل أسم: (قاعدة ماكديل الجوية). وبينما تستعد فلوريدا للدمار الذي يحمله إعصار ميلتون تتلقى أجزاء من أوروبا ضربات مباشرة من عاصفة (كيرك)، وذلك تزامنا مع احداث كبرى سوف تقع في عموم كوكب الارض. .
صورة مرعبة تذكرنا بقوله تعالى: (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازَّيَّنت وظن أهلها انهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون). . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ماسك يدافع عن سيارة سايبرتراك.. وبايدن يربط انفجارها بهجوم نيو أورليانز
قال الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، إن انفجار سيارة "سايبرتراك" أمام فندق ترامب في لاس فيغاس، الأربعاء، لم يكن له علاقة بالمركبة نفسها.
وفي منشور له على منصة "إكس"، صرح ماسك أن الانفجار نجم عن قنبلة أو ألعاب نارية كبيرة وضعت في صندوق الشاحنة ولا علاقة له بالمركبة نفسها.
Appears likely to be an act of terrorism.
Both this Cybertruck and the F-150 suicide bomb in New Orleans were rented from Turo. Perhaps they are linked in some way. https://t.co/MM6ehJO3SG — Elon Musk (@elonmusk) January 1, 2025
وأشارت الشرطة أن الشاحنة، رغم احتوائها على مواد شديدة الانفجار، ساهمت في الحد من الأضرار داخل الفندق، حيث لم تُكسر الأبواب الزجاجية الأمامية.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن سلطات إنفاذ القانون تحقق فيما إذا كانت هناك أي صلة بين هجوم الدهس بشاحنة في نيو أورليانز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا، وانفجار سيارة تسلا سايبرترك خارج فندق ترامب في لاس فيجاس بولاية نيفادا.
وقال بايدن "نتابع واقعة انفجار سيارة سايبرترك.. إن سلطات إنفاذ القانون والاستخبارات تحقق في هذا أيضا، بما في ذلك ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة بالهجوم في نيو أورليانز".
من جهة أخرى، ألمح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى أن الهجوم قد يكون من تدبير "مجرم جاء من خارج البلاد".
وأضاف ترامب: "عندما قلت إن المجرمين القادمين من الخارج أسوأ من المجرمين في بلادنا، عارضني الديمقراطيون ووسائل الإعلام التي تنتج أخبارا كاذبة، لكن من الواضح أن هذا حقيقة".
كما وصف الهجوم بأنه "عمل من أعمال الشر المطلق".
وأكد ترامب، الذي سيتولى رئاسة الولايات المتحدة رسميا في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، استعداد إدارته (المقبلة) لتقديم الدعم اللازم.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قُتل 10 أشخاص وأصيب 35 آخرون، جراء دهس سيارة حشدا من الناس بمدينة نيو أورليانز الأمريكية.
وقالت شرطة نيو أورليانز إن سيارة صدمت حشدا من الناس في شارع بوربون، بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في بيان، أن الشخص الذي قاد سيارته وسط الحشود في شارع بوربون قتل في اشتباك مع عناصر الشرطة.
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي أن منفذ الهجوم يدعى شمس الدين جبار، وعمره 42 عاما، وهو مواطن أمريكي من ولاية تكساس.