ليس القصف الإسرائيليّ فقط... هذا ما تشهده الضاحية الجنوبية أيضاً
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كثُرَت في الآونة الأخيرة عمليّات السرقة في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، بعدما نزح أغلبيّة السكان من هناك بسبب الغارات الإسرائيليّة العنيفة التي تستهدف المباني السكنيّة.
وعُلِمَ أنّ السارقين يعمدون إلى الدخول للمنازل المهجورة، ويسرقون ما يُمكن حمله، بينما يقوم آخرون بسرقة الدراجات الناريّة التي تركها مواطنون أمام منازلهم بعدما فرّوا من القصف الإسرائيليّ.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لرجال مربوطين على أعمدة في الشوارع وخلفهم آثار الدمار الهائل الذي تركته الغارات الجوية الإسرائيلية في المنطقة وهم متهمون بتنفيذ سرقات، وأمسك بهم شبان المناطق.
وأشارت المعلومات إلى أن شباناً من المنطقة لا يزالون متواجدين في الأحياء لحراستها عمدوا إلى الإمساك بأشخاص يحاولون سرقة المنازل في الضاحية، وعلقوهم على الأعمدة، وهو ما لاقى ردود فعل متباينة بين من دعم هذه الخطوة واعتبر أن من شأنها أن تحد من ظاهرة السرقات التي تعم المناطق الخطرة التي اضطر أهلها إلى مغادرتها خوفاً من القصف، وبين من اعتبر أن معاقبة هؤلاء يجب أن تكون من مسؤولية القوى الأمنية، وكان يفترض تسليمهم إلى الأجهزة للقيام بواجباتها.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد باقر قاليباف ، اليوم الاربعاء على ضرورة واهمية وحدة الدول الإسلامية في المنطقة، مشددًا على أن العدو الصهيوني، كما فشل حتى الآن، لن ينجح في المستقبل أيضًا .
ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء عن قاليياف ، خلال لقائه مع رئيس مجلس عُمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، قوله :” إن السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة”، مضيفًا أن إيران تعتبر تطوير هذه العلاقات مقدمة للحوار والتواصل والاستفادة من السلام المستدام .
وأضاف: نحن، الدول الإسلامية، نقف معًا، وفي ظل القرآن الكريم وتعاليم النبي الكريم “ص” لا شك أننا سنشهد مستقبلًا مشرقًا .
وفي سياق حديثه عن السياسات الأمريكية والصهيونية، قال قاليباف: ندرك جيدًا أن أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان للهيمنة وفرض سياستهم بالقوة.
وأضاف: الإسلام علمنا ألا نقبل بظلم الظالمين، وهنا تكمن أهمية وحدة المسلمين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستفادة من الإمكانات الثنائية، رغم كل محاولاتهم لإحداث الفرقة بين الدول الإسلامية.
وأكد قاليباف: كما فشلوا حتى الآن، فإنهم لن ينجحوا مستقبلاً أيضًا، رغم الأذى الذي تسببوا به للناس، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في غزة، من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، مما يجعل من واجبنا العمل على إحلال السلام والأمن العادل والمتكافئ .