قالت إسرائيل إنها قتلت عضواً في "حزب الله" في سوريا كان ينقل معلومات استخباراتية ضد إسرائيل في هضبة الجولان ، في حين ذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، أن ضربات جوية إسرائيلية أصابت أهدافاً في سوريا.

وتزيد إسرائيل، التي تنفذ ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، وتيرة غاراتها منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنته حركة حماس ، وهو ما استتبع شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة .

وتعكف إسرائيل على زيادة نطاق ردها على هجوم "حماس" وما تلته من تطورات، فأرسلت قوات إلى لبنان وشنّت غارات جوية على إيران واليمن وسوريا، فيما تقول إنه تعقب للفصائل التي تدعمها إيران، ما أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط واحتمالات انجرار إيران والولايات المتحدة إليه.

وامتدت الاشتباكات البرية بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله"، المدعوم من إيران، على حدود جنوب لبنان الجبلية أمس، بينما تسود منطقة الشرق الأوسط حالة تأهب قصوى وسط تقارير عن رد إسرائيلي محتمل على ضربة صاروخية شنّتها إيران الأسبوع الماضي.

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أمس، عن الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران في مكالمة وصفها الجانبان بالإيجابية.

وقال البيت الأبيض إنهما ناقشا خطط إسرائيل في المكالمة التي استمرت 30 دقيقة، وحثّ بايدن نتنياهو على الحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان.

تتوعّد إسرائيل إيران بدفع ثمن هجومها الصاروخي الذي تسبب في أضرار طفيفة، بينما قالت طهران إنها ستقابل أي رد بدمار واسع النطاق، ما أثار مخاوف من اندلاع قتال أوسع نطاقاً في المنطقة المنتجة للنفط.

وكان بايدن قد أدلى، الأسبوع الماضي، بتصريحات غير مؤيدة لفكرة استهداف إسرائيل حقول النفط الإيرانية، وقال إنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المواقع النووية الإيرانية.

قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه قتل أدهم جحوت الذي وصفه بأنه أحد أعضاء "الشبكة الإرهابية في الجولان" التابعة لـ"حزب الله"، وذلك في منطقة القنيطرة بسوريا.

وأضاف أن دور جحوت كان نقل المعلومات من مصادر في النظام السوري إلى "حزب الله" ونقل المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها على الجبهة السورية لتسهيل العمليات ضد إسرائيل في هضبة الجولان.

واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب 1967 وضمت المنطقة، وهي الخطوة التي لم تعترف بها معظم الدول.

وقال التلفزيون السوري، في وقت مبكر من اليوم، إن إسرائيل نفذت غارات جوية استهدفت منطقة صناعية في ريف حمص وموقعاً عسكرياً في حماة، "واقتصرت الخسائر على الماديات".

ونقل التلفزيون عن مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل قوله إن "عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف معمل سيارات، إضافة لسيارات محملة بمواد طبية وإغاثية في المدينة، ما أدى لاشتعال حريق كبير بالمكان"، مضيفاً أن فرق الإطفاء تعمل حالياً على إخماده.

وأفادت وسائل إعلام رسمية بسماع دوي الانفجارات أيضاً في درعا، وأنه يجري التحقيق فيها.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه اعترض طائرة مسيرة اقتربت من إسرائيل فوق البحر الأحمر لكنها لم تدخلها، وذلك بعد دقائق من إعلان فصائل عراقية استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية بطائرات مسيرة.

المصدر : وكالة سوا -

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إسرائیل فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان

 

 أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، الثلاثاء، باغتيال محمد حمادي، مسؤول "حزب الله" في البقاع الغربي شرقي البلاد، برصاص مجهولين لاذوا بالفرار.

وأضافت الوكالة أن "مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادي، اغتيل أمام منزله في بلدة مشغرة (شرق)، برصاص مسلحين مجهولين أقلتهم سيارتان مدنيتان".

وأوضحت أنه "بعد تنفيذهم عملية الاغتيال لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، بينما نقل حمادي إلى أحد مستشفيات المنطقة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة".

وفيما لم يصدر بيان رسمي عن الحزب، نعت صفحات تابعة لحزب الله المسؤول محمد حمادي، وأعلنت تفاصيل جنازته وبيت العزاء في في بلدة مشغرة.

وتعد هذه أول عملية اغتيال لمسؤول في حزب الله منذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُعلن اغتيال مُنفذي عملية الفندق
  • الجيش الإسرائيلي يقر بأنه لم يتمكن من اغتيال أحد قيادات حركة "حماس"
  • إسرائيل: أخطأنا بشأن اغتيال قائد القسام في بيت حانون
  • تركيا تعلن استمرار البحث عن 3 مواطنين فُقدوا أثناء العبور من لبنان إلى إسرائيل
  • لومومبا رمز المقاومة وبطل الكونغو الذي قُتل في ذروة شبابه
  • اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان
  • لبنان.. اغتيال مسؤول في حزب الله بهجوم مسلح
  • ثأراً منه..اغتيال مسؤول في حزب الله
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟