كشفت قناة «القاهرة الإخبارية»، تفاصيل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لما يزيد عن عام، صنعت الآلة العسكرية لتل ابيب سجنا بلا أسوار لتحبس داخله مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، لا سيما هؤلاء الذين رفضوا ترك منازلهم المحطمة وشوارعهم المدمرة بشمال القطاع. 


وذكر التقرير، أن الآلة العسكرية الإسرائيلية أغلقت عليهم حدودهم رافضة مرور المساعدات أو حتى البعثات والوفود الأممية والصحية، وتحولت الأمور في المنطقة الشمالية بقطاع غزة المدمر إلى شبه عبثية تماما، إذ بدا الجوع كأنه وحش كاسر يأكل لفي أجساد أهلها، فيما سلبتهم الأمراض عافيتهم.

 
وأفاد التقرير، بأن بقايا المنازل وأطنان الركام ونيران فوهات آلات الاحتلال جعلهم يسكنون في أخطر بقعة ممكنة على الأرض، إذ لا مجال للحياة التي لو لم يتمسكوا بها لانتصر الموت منذ عدة أشهر. 


وأوضح التقرير، أن ما يحدث في شمال غزة كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما أرادت تل أبيب إخفاءه عن أعين الجميع، لا سيما تلك المنظمات الأممية والصحية، ومنعت وصول وفدي منظمات أممية إلى ما تبقى من مستشفى كمال عدوان، وهو ما يؤكد حقيقة السياسة القمعية الممنهجة لإسرائيل، التي فيما يبدو أنها تنوي الرجوع عن حلم الإبادة الجماعية.
 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مثل معلم وطلابه.. مالكة “تشات جي بي تي”: هذا ما صنعه “ديب سيك” الصيني

اتهمت شركة “أوبن إيه آي” المالكة لتطبيق “تشات جي بي تي”، الأربعاء، شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأميركية واتخاذ تدابير أمنية.

وأتى إعلان “أوبن إيه آي” بعدما أطلقت شركة “ديب سيك” الصينية الناشئة نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه “تشات جي بي تي” و”جيميناي” (من شركة غوغل) وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأميركية.

وأدى ذلك إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.

وفي مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة “ديب سيك” رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام “تشات جي بي تي”.

وتقول “أوبن إيه آي” إن المنافسين استخدموا عملية تسمى تقطير المعرفة، التي تشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.

وفي تصريحات سابقة لموقع الحرة اعتبر أستاذ أمن الشبكات في جامعة سان هوزيه في كاليفورنيا، أحمد بانافع، أن “ديب سيك” نسخة مصغرة من “تشات جي بي تي”.

وأوضح: “عندما تشتري ريموت كنترول يكون فيه 40 زرا، فهذا تشات جي بي تي، لكن معظم الناس يستخدمون أربعة أو خمسة أزرار فقط، وهو ما فعله التطبيق الصيني”.

وقال أيضا: “ركز (ديب سيك) فقط على احتياجات السوق، بحيث تكون خدمته معقولة بشكل مجاني”.

وقال متحدث باسم شركة “أوبن إيه آي” لوكالة فرانس برس “نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة”، مسلطا الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.

وأضاف “نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأميركية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأميركية”.

وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن “هناك أدلة واضحة جدا على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي”.

وشددت شركة “أوبن إيه آي” على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.

“تشات جي بي تي” رد بعبارة واحدة حين وجه له موقع سؤالا في الساعة 11:20 دقيقة من مساء الاثنين بتوقيت واشنطن، عن تطبيق “ديب سيك”، فقال: “بصراحة، لا أشعر أنه منافس لي”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قصة الأسطرلاب العربي.. أداة حسابية لقياس الوقت وحركة النجوم
  • صامدو شمال غزة تحدّوا الموت وأفشلوا مخطط التهجير
  • مثل معلم وطلابه.. مالكة “تشات جي بي تي”: هذا ما صنعه “ديب سيك” الصيني
  • وزيرا الخارجية والدفاع السوريين يلتقيان بالقوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك مع الاحتلال
  • تصاعد الأوضاع في غزة | مواقف دولية وواقع مأساوي .. تفاصيل
  • لليوم الثاني.. الآف الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم في شمال غزة
  • جيش الاحتلال يصدر بيانا جديدا بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة
  • لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة
  • سيل العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله يتواصل لليوم الثاني (شاهد)
  • اليوم عودة إلى الشمال وغدا للقدس.. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل