إعصار ميلتون يضرب ولاية فلوريدا: آثار مدمرة وتحذيرات متزايدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تسبب إعصار ميلتون المدمر في انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون منزل وشركة في ولاية فلوريدا، مما أوقع أضرارًا جسيمة في العديد من المناطق.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تحذيرات متزايدة من قبل السلطات، حيث يستعد السكان في الولاية للأسوأ.
أفادت وكالة أسوشيتد برس، حسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، بأن تأثير الإعصار كان كبيرًا، مع توقعات بوصوله إلى الساحل الغربي للولاية.
التحذيرات الرسمية
أصدرت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) تحذيرات بوجود خطر متزايد لحدوث عاصفة تهدد الحياة على الساحل الغربي لفلوريدا.
وأكدت السلطات المحلية على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، بما في ذلك الابتعاد عن المناطق المعرضة للخطر.
• البقاء في أماكن آمنة: يُنصح السكان بالبقاء في منازلهم أو الانتقال إلى أماكن آمنة بعيدًا عن مناطق الخطر.
• تخزين الإمدادات: من المهم تخزين المياه والغذاء والأدوية الضرورية تحسبًا لانقطاع طويل للتيار الكهربائي.
• متابعة الأخبار: يجب متابعة تقارير الطقس المحلية والأخبار للحصول على تحديثات حول مسار الإعصار وأي تحذيرات جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعصار فلوريدا ولاية فلوريدا إعصار ميلتون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، عن صفقة جديدة بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل نحو ملياري دولار)، تسمح لأوكرانيا بشراء 5000 صاروخ دفاع جوي باستخدام تمويل التصدير.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام لندن بدعم كييف في مواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.
ووقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا، أمس السبت، اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، وهو ما وصفته الحكومة البريطانية بأنه دليل على الدعم الثابت والمستمر للشعب الأوكراني في ظل الحرب الدائرة.
تزامن الإعلان عن الصفقة مع تحركات دبلوماسية حثيثة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، حيث تعمل بريطانيا وفرنسا على وضع خطة مشتركة تهدف لوقف القتال بين أوكرانيا وروسيا.
وأكد “ستارمر” أن لندن وباريس تسعيان، بالتعاون مع دول أخرى، لإعداد خطة سلام سيتم عرضها لاحقًا على الولايات المتحدة لمناقشتها.
تحذير من تقارب روسي - أمريكيوفي الوقت نفسه، حذرت إيطاليا من خطر انقسام دول الغرب بشأن الملف الأوكراني، في ظل تقارب روسي-أمريكي أثار مخاوف الحلفاء الأوروبيين.
قمة حلفاء أوكرانياتنعقد قمة حلفاء أوكرانيا في لندن وسط أجواء مشحونة، بعد يومين من مشادة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض. هذه الواقعة زادت من المخاوف بشأن التزام واشنطن بدعم حلفائها الأوروبيين.
ومن المنتظر أن تبحث القمة ضمانات أمنية جديدة لأوروبا، بمشاركة شخصيات بارزة مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورؤساء وزراء كندا وبولندا وإيطاليا، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
في إطار القمة، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالملك تشارلز الثالث، الأحد، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، ودعم المملكة المتحدة المتواصل لكييف في محنتها.
تأتي هذه القمة قبيل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا، المقرر عقدها الخميس المقبل في بروكسل، حيث من المتوقع أن تُناقش ملفات حاسمة تتعلق بالأمن الأوروبي واستمرار دعم كييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية.