“مركز الزراعة المستدامة” يُطلق مشروعًا جديدًا لتوطين وتعزيز إنتاج الزعفران في المملكة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أطلق المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة مشروعًا جديدًا لتوطين ومضاعفة إنتاج الزعفران في المملكة، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للزراعة التي تُركز على أهمية تعزيز استدامة الموارد الطبيعية وتطوير الأبحاث التطبيقية الزراعية.
ويشمل مشروع توطين إنتاج الزعفران أربعة مناطق رئيسة، هي: الرياض، والقصيم، وتبوك، والباحة؛ حيث يهدف إلى توطين وتعزيز زراعة وإنتاج الزعفران في المملكة.
ويتضمن المشروع دراسة وتقييم عدة جوانب مؤثرة في إنتاج هذه الأزهار، مثل: تحديد أفضل مواعيد الزراعة لإنتاج الأزهار والكورمات، واختيار الأسمدة المناسبة، إضافة إلى تقييم تأثير بعض العوامل مثل: الكثافة النباتية، وعمق الزراعة، وملوحة مياه الري والتربة، والمحاليل المغذية للزراعة المائية والعمودية على إنتاج أزهار الزعفران.
ويُعد الزعفران من المحاصيل الواعدة اقتصاديًا، حيث تسعى المملكة إلى مضاعفة إنتاجه، إلا أنه يتطلب إجراء العديد من الأبحاث والدراسات العلمية؛ لدعم وتعزيز زراعته وإدخاله ضمن منظومة الإنتاج الزراعي في المملكة.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها مركز استدامة لتطوير وتعزيز الحلول الزراعية المبتكرة من خلال مواكبة التطورات الزراعية الحديثة، وإطلاق المشاريع البحثية، والتجارب التطبيقية في المجال الزراعي، واختبار التقنيات التكنولوجية التي تعزز إستراتيجيات الزراعة المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة مركز الزراعة المستدامة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة يستهدف 40 ألف أسرة
تجري الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم السبت، زيارة إلى عدد من قرى محافظة المنيا؛ لتفقد مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، وتعزيز سبل المعيشة بقرى محافظة المنيا (SAIL)، والذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «ايفاد»، ويأتي ذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يستهدف تحقيق التنمية الريفية الشاملة من خلال تعزيز استفادة صغار المزارعين من خدمات الإرشاد الزراعي والتسويق والتوعية بأهمية الإنذار المبكر والابتكار الزراعي والتكنولوجيا الزراعية وأنظمة الزراعة المستدامة، فضلًا عن توفير مصادر دخل متنوعة للمستفيدين من الشباب والسيدات، بالإضافة إلي زيادة الإنتاجية وتمكين صغار المربين وحفظ السلالات الحيوانية وتعزيز تكنولوجيا الملقحات.
المساهمة في خفض معدلات الفقروذكرت «المشاط» أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة أحد المشروعات الفعالة التي تعمل عليها الحكومة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، منذ عام 2015، بهدف المساهمة في خفض معدلات الفقر وزيادة معدلات الأمن الغذائي بقرى الريف، ودعم وتنمية صغار المزارعين، مستهدفًا 40 ألف أسرة، من خلال أنشطة مختلفة في مجال التعليمي، والصحة، والتنمية الزراعية، كما يعمل المشروع في محافظات أسوان، والمنيا، وبني سويف، وكفر الشيخ.
14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفيةويعد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، أحد البرامج التابعة للأمم المتحدة، حيث تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على دفع الشراكة مع الوكالات الأممية من أجل تعزيز التنمية المستدامة، وتضم محفظة التعاون مع الصندوق 14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفية استفاد منها نحو 1.3 مليون من المزارعين ومواطني المناطق الريفية، بقيمة 1.1 مليار دولار.
ويتولى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) دور شريك التنمية الرئيسي لمحور الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي» نظرا لما يتمتع به الصندوق من خبرات عالمية واسعة في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة، وقدرته على إيجاد حلول متكاملة وحشد التمويلات التنموية وتعبئة الموارد والتزامه بتمويل المناخ ودعم قدرات أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ.