حميدتي يذبح تقدم ..
الآية الواضحه هي إتهام حميدتي لأمريكا والرباعيه والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوربي ورئيس بعثة يوناتمس بأنهم من أشعلوا الحرب بسبب فرضهم للإتفاق الإطاري ثم إتهامه لمصر الشقيقه بحسم المعركة جواً .. هذا إيلاجُ لضرب الظالمين بالضالمين وإخراجنا عبر مصر سالميين..
بُشراكم يأهل العزيز ..
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أتعس اعياد حميدتي : ما بين الضغط والاتهامات
كشفت مصادر متعددة أن قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو تعرض إلى ضغط عنيف وانتقادات واتهامات بسبب تداعيات الهزيمة فى الخرطوم والهروب المخزي لقياداته من الميدان مما أدى إلى هلاك اعداد كبيرة من عناصر المليشيا وترك المتعاونين وعدم القدرة على سحب اسلحة وعتاد ثقيل ومهم من الميدان..
وتمثلت أطراف الضغوط من الأهالى والمجتمعات المحلية الذين فقدوا الاتصال بابنائهم وسط الخرطوم وفى اطرافها ، رغم أن قيادة المليشيا كانت تطمئنهم بالترتيبات والخطط العسكرية ، مما عرض ذويهم للهلاك..
وضغوط من بعض الداعمين السياسيين والذين وقعوا مع المليشيا اتفاقات مبادىء لخلق حالة من التعايش مع عصابة آل دقلو الارهابية وشكلوا حلقات ودوائر تنسيق وكانت نقطة قوتهم الوجود فى الخرطوم وعاصمة البلاد والقصر الجمهوري.. وقد تركهم حميدتي مع خيارات صفرية..
وضغط من مجموعة الحكومة الموازية من قوى داخلية كان قد اوعدهم باعلان الحكومة من داخل القصر الجمهوري ، أو قاعة الصداقة.. ومن قوى خارجية..
وأكثر الناقمين على حميدتي هم الدوائر الاقليمية التى مولت مشروعه ووفرت له امكانيات ضخمة ، تم تركها فى الميدان..
حاول حميدتي تبرير (الانسحاب) بانه قرار جماعي ، بينما حقيقة الأمر ، أن قيادات المليشيا غادرت الخرطوم على خطى حميدتي والدائرة المقربة منه ، وعندما شعر قادة المناطق بذلك هربوا دون اخطار صغار القادة والجنود..
ورمى عبدالرحيم دقلو ما حدث فى الخرطوم على حميدتى وقيادة العمليات العسكرية بالخرطوم (عثمان عمليات وادريس حسن) ، فقد اصبحت قيادة الخرطوم تحت أمرة حميدتي منذ يونيو 2024م وتفرغ عبدالرحيم للتعبئة فى دارفور وتنسيق الاتصالات السياسية بعد ازاحة بعض المستشارين.. ومن طرف خفي كان عبدالرحيم ينتقم من انتقادات حميدتي له حول فشله فى إسقاط الفاشر..
دون شك فان الهروب من الخرطوم وبهذه الهزيمة المذلة له ما بعده…
– فقدان الثقة فى القيادة العسكرية والسياسية للمليشيا ومن الحالات النادرة اتهام حميدتي ذاته بالتقصير والتآمر والخيانة..
– خسائر بشرية ضخمة من الجنود سوى الهلكى أو الجرحي أو الناقمين الذين تم خيانتهم وتركهم فى الميدان دون تغطية أو وسيلة انسحاب..
– فقدان مركز عسكري مهم ، بل هو الاهم على الاطلاق ، ونقطة تركيز ، وجاء فقدان ضمن نسق عملية عسكرية شاملة ، مما يجعل من الصعب الحديث عن إمكانية استعادته ، أو اعادة الكرة..
– تدهور الحالة النفسية والدافعية وسقوط الشعارات الزائفة..
هذا اسوأ كوابيس قائد المليشيا حميدتي وداعميه وحاضنته ، ولا يستطع حميدتي الظهور فى أى مكان أو محفل عام حتى وسط عشيرته..
بتحرير الخرطوم تم تفكيك نقطة الارتكاز فى مشروع آل دقلو ومن شايعهم ، وهو مخطط متعوب عليه.. هذا أتعس اعياد حميدتي واعوانه.. واسعد اعياد بلادنا وشعبنا..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب