هل يجوز إعطاء كفارة اليمين كلها لشخص واحد فقط .. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، موضحا أنها 10 وجبات أو قيمة نقدية من أوسط ما يطعم المرء أهله.
وأضاف خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أنه لو متوسط ثمن الفرد في الوجبة 15 جنيها يطلع 15 جنيها، ولو غير قادر عليه الصيام 3 أيام وممكن أن يفرق بين هذه الأيام، أو “يصومهم مع بعض”.
هل التأخير في كفارة اليمين يتسبب في تأخر الرزق
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الأمر بسيط لو كان هناك تأخير ففي هذه الحالة يفضل المبادرة، واستخراج كفارة اليمين وهو إطعام 10 مساكين وليس شرط يكون مرة ولو دفعة واحدة ولكن يجوز أن نطعم ولو كل يوم مسكين واحد، ومن أوسط ما تطعمون.
هل يجوز إعطاء كفارة اليمين لشخص واحد فقط بدلا من عشرة
قال الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، مشيرا إلى جواز دفع القيمة مالا.
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: هل يجوز إعطاء كفارة اليمين كلها لواحد فقط بدلا من العشرة؟ ب"نعم يجوز"، مشيرا إلى إمكانية دفع القيمة التي تبلغ 100 جنيه لفرد واحد أو أكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء كفارة اليمين عشرة مساكين کفارة الیمین أمین الفتوى هل یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة الفجر بسبب العمل؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء أن تأخير صلاة الفجر بسبب ظروف العمل لا يجوز شرعًا، إلا إذا كان هناك عذر قهري، مثل النوم غير المتعمد، موضحة أن أداء الصلاة في وقتها فرض على كل مسلم، استنادًا لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأوضحت الدار أن المسلم الذي ينام عن صلاة الفجر دون قصد، عليه أن يؤديها فور استيقاظه، استنادًا لحديث النبي ﷺ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". أما من يتعمد تأخيرها بسبب العمل، فهو آثم وعليه التوبة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها.
من جانبه، شدد فريق من العلماء على ضرورة أداء الصلاة في وقتها، مؤكدًا أن العمل ليس عذرًا شرعيًا لتأخيرها، مشيرًا إلى أنه حتى في الحالات الخاصة، يمكن للمسلم الصلاة حسب استطاعته، مثل الجمع بين الصلوات أو أدائها قاعدًا إذا لزم الأمر.
وأشار نفس الفريق إلى أن الشخص الذي يعتاد النوم عن الفجر بسبب الإرهاق الناتج عن العمل، عليه اتخاذ الوسائل التي تعينه على الاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو الاستعانة بأحد أفراد أسرته. أما من يستيقظ ويؤجل الصلاة عمدًا للنوم مرة أخرى، فإنه يأثم بذلك.
وفي هذا السياق، بيَّنت دار الإفتاء أن الصلاة ليست مجرد فريضة، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وأداؤها في وقتها يعكس التزام المسلم وحرصه على طاعة الله.
كما دعت المسلمين إلى ترتيب أولوياتهم بحيث لا تؤثر مشاغل الحياة على أداء العبادات الأساسية.
كما نصحت بضرورة استغلال أوقات العمل للبحث عن حلول تساعد على أداء الصلاة دون تأخير، مثل التنسيق مع الإدارة للحصول على استراحة قصيرة، أو البحث عن مكان مناسب للصلاة، مؤكدة أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، لكن على المسلم أن يبذل جهده للالتزام بما أمر به الشرع.