كرّمت نقابة المهن التمثيلية في مصر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في إطار الدورة السابعة من مهرجان “المهن التمثيلية للمسرح المصري”، تثميناً لاسهامات ومجهودات سموّه في دعم ورعاية المسرح والفن في الوطن العربي.
وتسلّم سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ممثلاً عن صاحب السمو حاكم الشارقة، درع التكريم، خلال افتتاح المهرجان الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة.


حضر الحفل محافظ القاهرة د. إبراهيم صابر خليل، ود. أشرف زكي رئيس المهرجان نقيب المهن التمثيلية، والمستشار صالح السعدي ممثل سفارة دولة الإمارات لدى مصر، ود. إيناس عبد الدايم رئيس شرفي للمهرجان، وزيرة الثقافة المصرية السابقة، ومحمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح، وعدد كبير من الفنانين والمسرحيين والمثقفين المصريين والعرب.
وكانت نقابة المهن التمثيلية اختارت تكريم الفنانين: النجم يحيى الفخراني، والمخرج سمير العصفوري، واسم الراحل الفنان أحمد راتب.
وألقى عبد الله العويس كلمة قال في بدايتها: “يسعدنا أن نتواجد معكم في هذا الحفل البهيج بمناسبة انعقاد مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، حيث يجتمع شمل المسرح مجددا ضمن فعاليات فنية ومسرحية تشهدها الساحة الثقافية المصرية”.
وثمّن العويس دور المؤسسات الرسمية والأهلية المصرية في إثراء المشهد الثقافي العربي، قائلاً: “مثمّنين هذا الدور الكبير الذي تشرف عليه المؤسسات الرسمية والأهلية لاثراء المشهد الثقافي العربي”.
ونقل رئيس دائرة الثقافة تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة، وشكر تقدير سموّه للتكريم، وقال: “اتشرف في هذا المقام بأن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، معرباً سموّه عن شكره وتقديره لهذا التكريم، ومتمنياً لكم النجاح والتوفيق”.
وقال أشرف زكي مثمّناً دور صاحب السمو حاكم الشارقة في المسرح العربي: “لصاحب السمو حاكم الشارقة دور أساسي في نهضة المسرح العربي من خلال المبادرات الثقافية المتواصلة على المستويين المادي والمعنوي، ومثل هذا الدعم فلسموّه أيضاً الدور البارز في التأليف المسرحي الذي يشكّل مكانة مهمة لدى المثقفين العرب”.
وأضاف زكي: “لقد شملت رعاية سموّه العديد من القطاعات الثقافية، وكان للمسرح نصيبه من هذه الرؤية الحضارية الواسعة، وكان لجهوده العظيمة في دعم حركة المسرح العربي أثرها الواضح، وإن دعم سموّه كبير شمل إنشاء دار رعاية كبار الفنانين في مصر، الأمر الذي يقدّره ويثمّنه كل فنان ومبدع ومثقف مصري وعربي”.
يذكر أن مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، حدث سنوي يهدف إلى دعم وتشجيع المواهب الشابة في مجال التمثيل والمسرح. انطلق المهرجان منذ العام 2016 تحت إشراف نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، مركزاً (المهرجان) على تقديم أعمال مسرحية شبابية جديدة، ويتيح الفرصة للمواهب الصاعدة بجانب مختلف الأجيال من أعضاء النقابة للتعبير عن قدراتهم الفنية من خلال عروض مسرحية مميزة.
يشار إلى أن 25 عرضاً مسرحياً، تتنافس على جوائز المهرجان، تم اختيارها من 80 عرضاً تقدمت للمشاركة، على أن يجري تقديم العروض على مسارح “النهار، ومسرح الفن جلال الشرقاوي، ومسرح الهوسابير ومسرح الفلكي التابع للجامعة الأمريكية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي

بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان

 تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد ​​القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.

أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.

لينا صوفيا تشارك في بطولة فيلمين في موسم عيد الفطر السينمائيأحمد سعد يعلن تولي زوجته إدارة أعماله

سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."

وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."

وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.

في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. 

مقالات مشابهة

  • ماجد المصري بعد نهاية “إش إش”: “هعيد في السجن!”
  • مهرجان «غايته العين 2025» ينطلق احتفالاً بالفطر
  • سلطان يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بحلول عيد الفطر السعيد
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • وسط حضور جماهيري.. مديرية الأوقاف في دير الزور تنظم مهرجان “رمضان النصر”
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15
  • تياترو الحكايات| فرقة الكوميدي العربي.. حلم عزيز عيد الذي لم يكتمل
  • شركة هافلسان التركية توقع اتفاقية تعاون مع مصنع “قادر” المصري
  • حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia في دورته الأولى