الاحتلال يهدم منزلين قيد الإنشاء في بلدة الزاوية غرب سلفيت
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، منزلين قيد الإنشاء في بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال العسكرية هدمت منزلين قيد الانشاء في المنطقة الشرقية يتكون كل منهما من طابقين، وتعود ملكيتهما للمواطنين محمود علي سند، ووليد ثائر علي سند.
وكانت قوات الاحتلال هدمت أيضا الشهر الماضي في الزاوية، منزلين قيد الإنشاء تعودان للمواطن جهاد إبراهيم رداد ومكون من ثلاثة طوابق، والآخر للمواطنة سندس جمال موقدي.
وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت منذ السابع من أكتوبر ما مجموعه 689 عملية هدم.
وشملت عمليات الهدم 868 منشأة، بينها 373 منزلا مأهولا، 89 منزلا غير مأهول، و241 منشأة زراعية وغيرها، فيما تركزت في محافظات القدس بـ 221 منشأة، والخليل بهدم 204 منشأة فيها ثم محافظة نابلس بهدم 92 منشأة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: منزلین قید
إقرأ أيضاً:
القنيطرة السورية.. إصابات في استهداف الاحتلال متظاهرين وطواقم صحفية (شاهد)
أصيب عدد من السوريين، الأربعاء، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة وطواقم صحفية في ريف مدينة القنيطرة السورية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن 5 سوريين على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على متظاهرين في قرية السويسة، أثناء احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على الأراضي السورية.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه فريق قناة "الجزيرة مباشر" ومتظاهرين في بلدة الداوية الكبيرة التابعة لبلدية سويسة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وسط تقارير عن إصابة مدنيين سوريين اثنين بجراح.
View this post on Instagram A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
وتواصل قوات الاحتلال التوغل في الأراضي والبلدات السورية الجنوبية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، حيث سيطرت على قرى إضافية، وسط ضغوطات على السكان المحليين، وحالة من التوتر خلقته في تلك القرى والمناطق.
مطالب بتسليم الأسلحة
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن قوة من جيش الاحتلال استدعت وجهاء بلدة جباتا الخشب، تحت التهديد، وطالبتهم بتسليم الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها السكان، خلال مهلة أقصاها 48 ساعة.
وأوضح الاحتلال أن مسؤولية منع وصول عناصر "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة تقع على عاتقهم.
وشهدت عدة بلدات في ريف القنيطرة، من بينها السويسة، منشية السويسة، قصيبة، نعيمية، كودنة، وبريقة، توغلات عسكرية للاحتلال، حيث دخلت قوات الاحتلال مدعومة بآليات وجرافات إلى هذه المناطق، ما قابلها بالتظاهر والاحتجاج لرفض السوريين فرض الاحتلال نفسه كأمر واقع في المنطقة.
وعبّر السوريون عن سخطهن من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مطالبين الجهات المسؤولة في سورية والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، داعين دعوا إلى حماية المدنيين من الهجمات والتوغلات المستمرة وعمليات الاستهداف المميتة للسكان.
موجة نزوح بريف درعا الغربي
وأشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.
وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكدة أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضافت أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.
ونفذت دوريات إسرائيلية خلال الأيام السابقة عمليات اقتحام ومداهمات طالت منازل ومزارع في مدينة البعث وسط محافظة القنيطرة، وبلدات وقرى أخرى.