الدولة داعمة بقوة.. دمج التراث والحداثة: كيف تساهم التكنولوجيا في تصميم المنسوجات؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع النسيج في مصر، تبرز أهمية الدعم الحكومي وتفعيل التعاون بين مختلف الأطراف المعنية لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة.
وقد أشار العديد من الخبراء إلى أن هذا القطاع الحيوي يتطلب المزيد من الدمج بين الابتكار والتقاليد الثقافية مع استخدام التكنولوجيا المتطورة.
وصرح مهندس محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، بأن القطاع يشهد تحولًا ملحوظًا بفضل جهود الدولة لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة عبر إدخال تكنولوجيا حديثة.
وأكد غزال، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الحكومة تلعب دورًا حيويًا في هذا المجال من خلال توفير الحوافز اللازمة للمستثمرين، ما يسهم في جذب استثمارات جديدة ويعزز من التنمية المستدامة في صناعة النسيج.
وأوضح أن الغرفة تعمل على تنظيم ورش عمل وندوات لتدريب العاملين بالقطاع على أحدث التقنيات التكنولوجية، ما يساعد في رفع الوعي بأهمية المواد الخام المحلية.
من جهته، أشار دكتور الأمير محمد إمام منصور، أستاذ مساعد في كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، إلى أهمية دمج التراث الثقافي في تصميم المنسوجات الحديثة.
وأكد، فى تصريح خاص، أن الهوية الثقافية تتطلب مقاومة التأثيرات الفنية الغربية السائدة، وخاصة بين الأجيال الجديدة.
وأوضح أن تبني المسابقات وورش العمل التعليمية المتخصصة يمكن أن يعزز من الهوية المصرية في التصميم.
وقال منصور إن دور المصممين والباحثين أساسي في تقديم أفكار تسهم في تطوير الثقافة البصرية، مما يزيد من الطلب على المنتجات المصرية.
في سياق متصل، صرحت منى محمد عاطف مصطفى، مدرس مساعد في كلية الفنون والتصميم، بأن دمج التراث الثقافي يتطلب استخدام تقنيات حديثة لمعالجة المكونات الثقافية البصرية.
وشددت على ضرورة التعاون بين الفنانين والمصنعين لتحقيق تصميم متكامل، ما يستدعي ربط الفن بالصناعة وتقليل الفجوة بين الأفكار وقيود التنفيذ.
وأشارت إلى أهمية تحسين تجربة التسوق في متاجر المنسوجات من خلال التفكير بطريقة المستهلك، مما يسهم في تعزيز التواصل بين المنتج والمستهلك.
كما أكدت دور التكنولوجيا في تصميم المنسوجات، حيث أتاح التطور التكنولوجي فرصًا واسعة للمصممين لاستكشاف مصادر جديدة للتصميم.
ونوهت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على قرارات المستهلكين وتعريفهم بالصناعات النسيجية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.