«القاهرة الإخبارية» عن الأوضاع في شمال غزة: «سجن بلا أسوار صنعه الاحتلال»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت قناة «القاهرة الإخبارية»، تفاصيل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لما يزيد عن عام، صنعت الآلة العسكرية لتل ابيب سجنا بلا أسوار لتحبس داخله مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، لا سيما هؤلاء الذين رفضوا ترك منازلهم المحطمة وشوارعهم المدمرة بشمال القطاع.
الآلة العسكرية الإسرائيلية تغلق الحدود وترفض مرور المساعداتوذكر التقرير أن الآلة العسكرية الإسرائيلية أغلقت عليهم حدودهم رافضة مرور المساعدات أو حتى البعثات والوفود الأممية والصحية، وتحولت الأمور في المنطقة الشمالية بقطاع غزة المدمر إلى شبه عبثية تماما، إذ بدا الجوع كأنه وحش كاسر يأكل لفي أجساد أهلها، فيما سلبتهم الأمراض عافيتهم.
وأفاد التقرير بأنَّ بقايا المنازل وأطنان الركام ونيران فوهات آلات الاحتلال جعلهم يسكنون في أخطر بقعة ممكنة على الأرض، إذ لا مجال للحياة التي لو لم يتمسكوا بها لانتصر الموت منذ عدة أشهر.
الاحتلال منع وصول وفدي منظمات أممية إلى ما تبقى من مستشفى كمال عدوانوأوضح التقرير، أن ما يحدث في شمال غزة كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما أرادت تل أبيب إخفاءه عن أعين الجميع، لا سيما تلك المنظمات الأممية والصحية، ومنعت وصول وفدي منظمات أممية إلى ما تبقى من مستشفى كمال عدوان، وهو ما يؤكد حقيقة السياسة القمعية الممنهجة لإسرائيل، التي فيما يبدو أنها تنوي الرجوع عن حلم الإبادة الجماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان.. أبوصفية يواجه القصف والاعتقال برسالة إنسانية لا تنكسر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن الدكتور حسام أبوصفية، مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، الذي يُعد رمزًا للصمود في وجه الحصار والاعتداءات الإسرائيلية.
ولد الدكتور حسام في 21 نوفمبر 1973 بمخيم جباليا في شمال قطاع غزة، ونشأ في ظل أوضاع صعبة شكلت ملامح شخصيته القيادية والإنسانية.
ونال شهادة الماجستير والبورد الفلسطيني في تخصص طب الأطفال وحديثي الولادة، ليصبح من أبرز الأسماء في المجال الصحي بقطاع غزة.
وبفضل كفاءته وإصراره، قاد فرقًا طبية في تقديم الرعاية للمرضى رغم الظروف القاسية.
التحدي في قلب المعركةورغم استمرار القصف الإسرائيلي الذي طال مستشفى كمال عدوان، أصر الدكتور حسام وفريقه الطبي على البقاء في المستشفى لخدمة المرضى والمصابين.
ورفضوا الإخلاء، مؤكدين أن رسالتهم الإنسانية تتجاوز كل التهديدات، ما جعلهم هدفًا مباشرًا لاعتداءات الاحتلال.
وفي 24 نوفمبر 2024، تعرض الدكتور حسام للإصابة جراء استهدافه بطائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء خروجه من غرفة العمليات ورغم إصابته، لم يتوقف عن أداء واجبه الطبي والإنساني.
معاناة الاعتقال والملاحقةولم تقتصر معاناة أبوصفية على القصف والإصابات؛ ففي 25 أكتوبر 2024، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي لفترة قصيرة قبل أن يتم الإفراج عنه.
وبعد شهرين تقريبًا، أعيد اعتقاله مجددًا في 27 ديسمبر الماضي، في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف الشخصيات المؤثرة في القطاع.
رمز للصمود والإرادةويمثل الدكتور حسام أبوصفية نموذجًا للأطباء الذين يجسدون أسمى معاني التضحية من أجل الإنسانية.
ويعكس صمود أبوصفية في وجه الحصار والاعتداءات، وإصراره على تقديم الرعاية الطبية في أحلك الظروف، دوره الحيوي في دعم سكان غزة الذين يعانون ويلات الاحتلال.