بلدية عجمان وشركة هيكفجين تعززان التعاون في مجال التحول الذكي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بحثت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ووفد من شركة هيكفجين العالمية في سنغافورة، خلال زيارته للدائرة أمس، أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات والقطاعات كافة.
وكان في استقبال الوفد، كل من المهندس خالد معين الحوسني ،المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة، والدكتورالمهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية في الدائرة، ويوسف محمد الشيبة، مستشار رئيس الدائرة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهند الشامسي، مدير إدارة تطويرالخدمات الذكية، وحميد الفلاسي، مدير قسم المواقف المدفوعة، وفرق العمل المعنية بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في قطاعات العمل.
وتم خلال اللقاء الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المجالات الحيوية.
وثمن الوفد الزائر حرص الدائرة على تقديم التجارب الناجحة والتعريف بالممارسات المتبعة وفتح آفاق التنسيق المشترك بما يصب في مصلحة الجهتين.
من جانبه قال المهندس خالد معين الحوسني، إن الدائرة قطعت شوطًا كبيرا في مسيرة التحول الذكي، وتمكنت من تحقيق نتائج إيجابية في المجال النوعي، مستندةً لكفاءات طموحة، وضعت خطة شاملة ومتكاملة لتحويل الخدمات والتطبيقات من الشكل التقليدي للنمط الذكي الذي يصل للمتعامل في أي مكان وزمان ويجعله ركيزة أساسية وشريك رئيسي في التطوير والتحسين المنشود.
من جهته قال الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، إن الدائرة تمكنت من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في تطوير البنية التحتية، خاصة في مجالات مراقبة وصيانة الطرق والمرافق العامة، مما ساهم في رفع كفاءة العمليات وتقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز من جودة الحياة في الإمارة.
وأضاف أن استخدام الأنظمة الذكية ساعد في رصد المشكلات مبكرا واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل حدوث أي أعطال، مما أدى إلى تحسين السلامة وتقليل التكاليف التشغيلية ، موضحا أن الدائرة تسعى دومًا لتعزيز بنيتها التحتية عبر الابتكار والتعاون مع الشركاء العالميين لضمان تقديم خدمات رائدة ومستدامة.
من ناحيته قال يوسف الشيبة، إن جمهورية سنغافورة تمكنت من حجز مكانة رائدة على خريطة المدن الذكية، كما وتعد إمارة عجمان نموذجاً مثالياً لمدينة ذكية رائدة في مختلف المجالات، مبيناً أن الاجتماع يستهدف تأطير أوجه التعاون بين الطرفين لإيجاد حلول لقضايا وتحديات مشتركة، ومواصلة مسيرة تطوير حلول قادرة على إحداث تحول في مجال تطوير المدن الذكية على مستوى العالم.
وأضاف الشيبة أن الدائرة تسعى لمد جسور العمل المشترك وتعزيز التعاون المستقبلي في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاعات الصحة والبيئة، وتطوير البنية التحتية، وضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع، وتقديم خدمات ذكية ومتطورة وذات كفاءة وجودة عالية، لتحقيق الأفضل.
من جانبها قدمت هند الشامسي شرحًا مفصلًا للوفد الزائر، عن نظام المواقف الذكية ورحلة التحول الذي شهدته وصولاً لنظام يستهدف تحويل المواقف التقليدية إلى مواقف ذكية ضمن إستراتيجيات الدولة الرائدة وتوجيهات الحكومة في التوجه نحو المدن الذكية، موضحةً أن المشروع يعتمد على تسخير التقنيات الحديثة التي تسهم بتوفير الوقت والجهد، ويتميز بسهولة الإجراءات المتبعة.
وأضافت أن الدائرة عملت على توظيف الكاميرات الثابتة، والمركبات المزودة بالكاميرات الذكية في المواقف المدفوعة في الإمارة، ليساعد في إدارة المواقف بكفاءة عالية، وإنهاء كافة العمليات المرتبطة بها خلال ثوانٍ معدودة، لإدارة مواقف السيارات بكفاءة وفاعلية عبر الاعتماد على أنظمة افتراضية ذكية ونظام الأتمتة الخاصة بعمليات الاصطفاف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية وآثاره على طلاب المدارس" و"الذكاء الاصطناعي بين الخدمة البشرية والتفوق عليها وتأثيره على الأمن ومستقبل العمل"، وذلك في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، بمشاركة 40 طالبة، بهدف رفع الوعي بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الأجهزة الذكية، إضافةً إلى استعراض التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وأمن المعلومات.
أقيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية نشر الوعي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم برامج تدريبية تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة.
جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.
وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تولت الدكتورة ريهام أمين عبد العال، مدرس قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، تقديم المحاضرات للطالبات.
تناول البرنامج التدريبي المخاطر الصحية للأجهزة الذكية، والتي تشمل إجهاد العين، آلام الرقبة، اضطرابات النوم، مشكلات القلب، ضعف الوظائف الإدراكية، اضطرابات الجهاز العضلي، إضافة إلى الكسل والخمول والهذيان الذهني.
كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية، مثل مشاعر القلق والخوف غير المنطقي المرتبط بالأجهزة الذكية، العزلة الشديدة، الشعور بالاكتئاب، وعدم الشعور بالراحة إلا مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.
أما المخاطر الاجتماعية، فشملت العزلة عن المجتمع، التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة، وتراجع التحصيل الدراسي.
كما استعرضت الجلسات التدريبية أثر الذكاء الاصطناعي على الأمن ومستقبل العمل، حيث تم تسليط الضوء على دوره في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية، تعزيز أمن الشبكات والأنظمة، وتقليل الأخطاء البشرية، إضافةً إلى دوره في تحليل البيانات بسرعة فائقة، وتقديم خدمات مخصصة تعزز تجربة المستخدم، مع إمكانية التشغيل المستمر على مدار الساعة من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين.
في المقابل، ناقش البرنامج الجوانب السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات الأمنية الجديدة، انتهاك الخصوصية من خلال جمع وتحليل البيانات الشخصية، المخاوف المتعلقة بالنزوح الوظيفي نتيجة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى قضايا التحيز في صنع القرار التي تتطلب ضمان العدالة عند استخدام هذه التقنيات.
تم تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث أكدا على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في توعية الطلاب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من استخدامها بشكل آمن وفعال في حياتهم اليومية.