عضو بـ«النواب»: أمريكا تدعم إسرائيل في جرائمها الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام خضراوى، عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة يتحملون المسؤولية الكاملة عن المذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ الفلسطينين واللبنانيين.
وقال خضراوي فى بيان له، إن الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان لم يسجل التاريخ مثيلاً لها فى بشاعتها متسائلا: أين المجتمع الدولي؟، وأين شرفاء العالم؟، وأين منظمات حقوق الإنسان؟، وأين الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما كانت ترتكب هذا الجرائم ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ لولا الدعم الكبير وغير المحدود للإدارة الأمريكية الحالية سواء كان دعما بالمال والسلاح أو استخدام حق الفيتو لمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلية ومذابحها الدموية التي لم يسجل التاريخ الإنساني مثيلا لها في بشاعتها ووحشيتها ومخالفتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إضافة إلى صمت وتخاذل المجتمع الدولي ووقوفه متفرجا على جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
الدور المصري لوقف العدوان على لبنان وغزةوطالب خضراوي من المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة مؤتمر العالم الإسلامى إلى دعم ومساندة الدور الكبير لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لاعتداءاتها البشعة ومجازرها الدموية ضد الفلسطينيين واللبنانيين، مؤكدا على ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي وإفريقي موحد من جميع الدول العربية والاسلامية والأفريقية والدول المحبة للسلام لمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي مع تقديم جميع أنواع الدعم العربي والإسلامي والأفريقي وكل دول العالم المحبة للسلام للشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان الاحتلال الإسرائيلي المذابح الإسرائيلية الاحتلال الإسرائیلی المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر العدو الصهيوني تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، أن جيش العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية، في واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية، بقصفه مربعاً سكنياً مكتظاً بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه المجزرة أسفرت عن ارتقاء 29 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 50 آخرين، مع استمرار البحث عن عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأكدت “حماس”، أن هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً وصامتاً أمام أبشع فصول القتل الجماعي والإبادة المنظّمة.
وشددت على أن هذه الجرائم الوحشية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم ضد مدنيين أبرياء عزل، بهدف الإبادة والانتقام السادّي؛ لن تمضيَ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادُم، وسيحاسب التاريخ كل من صمت عنها وتواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة على ارتكابها.
وأضافت: “لم يعد مقبولاً أن تبقى المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة، في وقتٍ تتصاعد فيه آلة القتل الإسرائيلية بدمٍ بارد وتحت سمع وبصر العالم. كما لا يُعقل أن يُترك شعبنا الفلسطيني وحده في هذه المواجهة المصيرية، دون سندٍ حقيقي يرتقي إلى حجم التحدّي وحجم الجريمة”.
ودعت قادة الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية، والتحرك العاجل لاستخدام أدوات الضغط على العدو وعلى داعميه في واشنطن، من أجل وقف العدوان فوراً، ورفع الحصار، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم.
وطالبت الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو الصهيوني المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان النازي، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة صهيونية متوحّشة.
وأهابت “حماس”، بجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لمواصلة حراكهم المبارك تضامناً وإسناداً لغزة، وتصعيده وتكثيفه، والانتفاض في وجه الظلم والإبادة، والضغط بكل الوسائل حتى وقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة.