إنتبهوا.. حسابات تهدّد اللبنانيين!
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت معلومات "لبنان24" أنّ المرجعيات الأمنية المختصة ستتلقى قريباً ملفاً يرتبط بحسابات وهمية تقوم بالترويج لمنشورات تسلط الضوء على أماكن آمنة في لبنان وتزعم أنها تضمّ بنية تحتية عسكريّة تابعة لـ"حزب الله".
المنشورات هذه باتت تثير غضب بيئة "الحزب" التي وجدت أنها تساهم في بث معلومات خاطئة قد تؤدي بالعدو الإسرائيلي إلى تبنيها وبالتالي استهداف المدنيين مثلما يجري في سائر المناطق اللبنانية.
أحد المحامين صرح لـ"لبنان24" إنّ هذه الحسابات خطيرة جداً وتساهم في التحريض على القتل داخل لبنان، وبالتالي يجب التحرك فوراً لتوقيفها وحظرها مع ضرورة فرض رقابة على كافة الحسابات التي تروج لمعلومات مؤذية خلال الحرب الحالية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأميركي أبلغني أن الإسرائيليّين سينسحبون من القرى الجنوبيّة باستثناء 5 نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر.
وذكرت «البناء» أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.
وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لـ»بلومبيرغ» أن إسرائيل سنحتفظ بـ 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار».
وبحسب" الاخبار" فان النقاط الخمس التي ينوي العدو الإسرائيلي البقاء فيها هي - تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة. - تلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين - تلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل. - جبل الباط في عيترون ويشرف على كامل القطاع الأوسط - تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.
وكتبت" الديار":تُعتبر التلال الخمس التي تعتزم «اسرائيل» البقاء فيها نقاط مراقبة استراتيجية، وهي:
- تلة العويضة التي تقع في مرماها كل مستوطنات الجليل.
- تلة الحمامص التي تقطّع أوصال الجنوب اللبناني وتقسّمه الى مناطق منعزلة.
- تلة اللبونة التي تطل على مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين، وتشرف على نقطة بارزة لليونيفيل، وصنّفتها «اسرائيل» منطقة حراسة دفاعية.
- تلتا جبل بلاط والعزية اللتان تسمحان «لاسرائيل» بكشف مناطق واسعة.
وكل هذه التلال غير مأهولة وخالية من العمران المرتفع، ما يسمح «لاسرائيل» بالتحرك بسهولة باتجاه الاراضي اللبنانية لتنفيذ أي عدوان، لكنه يعيق اي عودة للسكان في اكثر من عشرة قرى.