العلماء يكتشفون مجرة “غريبة” لا تشبه أي شيء رأوه من قبل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
عثر #علماء_الفلك على #مجرة “غريبة”، باستخدام #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي، يمكن أن تساعد على تفسير كيفية #نشوء_الكون الذي نعرفه.
ولاحظ العلماء باستخدام بيانات جيمس ويب، التابع لوكالة ناسا، أن إحدى المجرات لها بصمة ضوئية غريبة، والتي يبدو أنها تشير إلى أن غازها يسطع أكثر من نجومها. ولم يسبق أن شوهدت مجرة كهذه من قبل.
وكانت المجرة موجودة بعد نحو مليار سنة من الانفجار العظيم. ويعتقد العلماء أنها يمكن أن تكون جزءا مفقودا من تطور المجرة، ما يدل على الوقت بين النجوم الأولى في الكون والمجرات الراسخة التي نعرفها.
مقالات ذات صلة اختراع نبات صناعي ينقي الهواء ويولد كهرباء لشحن الهاتف 2024/10/09وبعد فحص البيانات، أنشأ الفريق نماذج حاسوبية لما قد يحدث إذا تم تسخين سحب الغاز الكونية بواسطة نجوم ضخمة شديدة الحرارة، بحيث يتفوق الغاز على النجوم نفسها. وتطابقت هذه النماذج مع الملاحظات من تلسكوب جيمس ويب تماما تقريبا.
ويعتقد العلماء أن المجرة تتشكل فيها النجوم بشكل مكثف داخل سحابة من الغاز. وتتعرض هذه السحابة لكمية كبيرة من الضوء من النجوم التي يتم إنشاؤها لدرجة أنها تضيء بشكل ساطع عبر الكون بحيث يمكن للعلماء رؤيتها.
وما تزال المجرة المكتشفة حديثا التي أُطلق عليها اسم المجرة 9422، أو GS-NDG-9422، لغزا غامضا من نواح عديدة.
فعلى سبيل المثال، ليس من الواضح مدى تمثيلها للمجرات في هذه النقطة من الكون، أو كيف يمكن أن تنبثق من مجرات في نقاط سابقة من تطورها.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة أليكس كاميرون من جامعة أكسفورد: “إنه وقت مثير للغاية، أن نكون قادرين على استخدام تلسكوب جيمس ويب لاستكشاف هذا الوقت في الكون الذي كان يتعذر الوصول إليه في السابق. نحن في بداية الاكتشافات الجديدة والفهم الجديد”.
وتم وصف الاكتشاف الجديد في ورقة بحثية نُشرت في Monthly Notices of the Royal Astronomical Society.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك مجرة تلسكوب جيمس ويب جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
من بحث مدرسي إلى المسجد النبوي: رحلة الأمريكي جيمس في اكتشاف الإسلام .. فيديو
مكة المكرمة
لم يكن يدرك “جيمس” أن بحثًا مدرسيًا عن الأديان سيغير مسار حياته بالكامل، فقد بدأ رحلته مع الإسلام في سن الثانية عشرة، حين كان يدرس الديانات المختلفة ضمن منهاجه الدراسي، وعندما تعمّق في الديانات الإبراهيمية، وجد نفسه منجذبًا للإسلام، فقرر البحث عنه أكثر، حتى هداه الله إليه.
وكانت رحلته في البداية فردية، فلم يكن هناك مسلمون في محيطه، لكنه لم يتوقف عن التعلم، وبعد ثلاثة أشهر من إسلامه، التقى بصديق مسلم وأخبره عن اعتناقه الإسلام.
كان ذلك اللقاء نقطة تحول كبيرة، حيث دعاه والد صديقه لاحقًا للذهاب معهم إلى المسجد في شهر رمضان،لكنه شعر بالخوف في البداية، لكنه وجد دعمًا وتشجيعًا من والدته، التي حثّته على خوض التجربة.
وعند دخوله المسجد لأول مرة، غمرته مشاعر لم يعهدها من قبل، تعلم الصلوات الخمس وأدى التراويح، ليشعر بروحانية غامرة جعلته يقع في حب الإسلام أكثر.
وكان إمام المسجد قد درس في جامعة المدينة المنورة، مما أثار شغف جيمس بالتعلم هناك، فتقدم بطلب للالتحاق بالجامعة بعد الثانوية، لكنه لم يُقبل في البداية، وانتظر أربع سنوات حتى حصل على القبول الذي طالما حلم به.
وحين وصل إلى المدينة المنورة، شعر بسعادة غامرة، وكأنه عاد إلى مكان طالما كان يبحث عنه، وعاش تجربة روحانية لا تُنسى في مكة والمدينة، حيث شعر بنفس الأمان والسلام اللذين أحس بهما في لحظة إسلامه الأولى.
ولم تتوقف رحلته عند هذا الحد، فقد بدأ بدعوة والدته إلى الإسلام، مؤكدًا أنها كانت امرأة متعلمة ومنفتحة، وبعد فترة من البحث والتفكير، اعتنقت الإسلام.
واليوم، يعبر جيمس عن امتنانه للمملكة، التي احتضنته وعلمته الدين الصحيح، ليعود إلى بلاده حاملًا رسالة الإسلام الحقيقية، ساعيًا إلى تصحيح المفاهيم ونشر قيم التسامح والسلام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742308892395.mp4
إقرأ أيضًا
أكثر من 14 مليون زائر للمسجد النبوي خلال النصف الأول من رمضان .. فيديو