مسؤول عسكري إيطالي يزور مركز الأمن البحري
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
زار أمس اللواء بحري جيانكار لوتشابينا قائد مجموعة القوة الهجومية لحاملة الطائرات الإيطالية "Career Strike Group"، والوفد العسكري المرافق له مركز الأمن البحري، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري.
وخلال الزيارة استمع اللواء بحري والوفد المرافق له إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده المعنية بالمحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المناطق البحرية لسلطنة عُمان، واطّلعوا على مرافق المركز وما زود به من تقنيات وأنظمة تلبي واجباته الوطنية.
يُشار إلى أن سفينتين إيطاليتين رستا أمس الأول بميناء السلطان قابوس بمطرح؛ وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها سفن القوة البحرية الإيطالية لسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مرکز الأمن البحری
إقرأ أيضاً:
من هو البطل محمد سليمان شهيد معركة الواحات البحرية؟
ظهرت أرملة الشهيد العقيد محمد عبدالفتاح سليمان، في أكاديمية الشرطة لتكريمها خلال احتفالية عيد الشرطة 73، حيث كان البطل واحدا من شهداء معركة الواحات البحرية، التي اندلعت بين قوات الأمن وعناصر تكفيرية، واسفرت عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا، بينهم الشهيد المقدم محمد سليمان.
الشهيد البطل محمد عبدالفتاح سليمان من مواليد 1975 بمركز دير مواس محافظة المنيا، متزوج وله طفلتين، ووالده مهندس زراعي على المعاش، تخرج في كلية الشرطة عام 2000، والتحق بالعمل في العديد من الإدارات، وفي كل مرة يتم نقله إلى إدارة يثبت كفاءته بها، حتى وقع عليه الاختيار، ونقل إلى العمل بجهاز الأمن الوطني، والذى شهد له قادته خلال فترة عمله بالجهاز بحسن الخلق والإخلاص والتفاني في العمل.
وبتاريخ 20 أكتوبر 2017، جرى تشكيل مأمورية من ضباط الأمن الوطني ورجال العمليات الخاصة، وإدارة البحث الجنائي في الجيزة، وانطلقت المأمورية إلى منطقة الواحات البحرية بالظهير الصحراوي، وأثناء اقتراب المأمورية من المكان الذي كانت تختبئ فيه العناصر التكفيرية، والتي كانت تتخذ منه مكانًا لها لانطلاق عملياتها، أطلقت الرصاص تجاه القوات وتبادلت معهم إطلاق الرصاص، وأسفرت المعركة عن استشهاد 16 ضابطًا ومجند من رجال وزارة الداخلية.
وشيّع آلاف المواطنين من أبناء قرية الرحمانية بمركز دير مواس، جنوبي مدينة المنيا، جثمان المقدم محمد عبدالفتاح سليمان بمسقط رأسه في إحدى القرى التابعة لمركز دير مواس، وشُيّع جثمانه إلى مثواه الأخير.