جيش الاحتلال يزعم مقتل قائد جديد بحزب الله
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي مقتل محمد علي قائد التشكيل المضاد للدبابات بحزب الله اللبناني في ميس الجبل.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تصفية "أدهم جحوت" في منطقة القنيطرة في سوريا، لافتًا إلى أنه كان في وحدة “ملف الجولان" التي تعتبر فرعًا لحزب الله في سوريا.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو يظهر عملية الاستهداف، قائلًا إنه قضى في جنوب سوريا على جحوت الذي كان يروج لعمليات إرهابية ضد إسرائيل، على حد زعمه.
وأضاف أن طائرة لسلاح الجو أغارت- ةافي وقت سابق من اليوم- على منطقة القنيطرة، بتوجيه من الفرقة 210، وقضت على أدهم جاحوت، وهو عنصر في وحدة “ملف الجولان” التي تعتبر فرعًا لحزب الله في سوريا.
ولفت إلى أنه كان ينقل معلومات من جهات في سوريا إلى منظمة حزب الله، وقام بنقل معلومات أخرى جمعها على الجبهة السورية من أجل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل في هضبة الجولان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل حزب الله لبنان ميس الجبل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عن عزم جيش الاحتلال إنشاء موقعين عسكريين على قمة جبل الشيخ المحتل جنوب غرب سوريا، زاعمة أن عمالا "من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل".
وقالت الإذاعة "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل"، مضيفة أن أحد مواقع جيش الاحتلال في قمة الجبل "هو موقع سوري وجدته القوات مهجورا وتحتله الآن".
وحسب الإذاعة "توجد قوة من نيبال في موقع تابع للأمم المتحدة، لكنها لا تدخل في أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي".
وزعمت الإذاعة أن المنطقة، التي يحتلها الجيش الإسرائيلي حاليا، كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، خاصة وأن المنطقة تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي "يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق بجنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة".
ومنذ 3 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن حدود إسرائيل.
والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
إعلانوبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.
يذكر أن إسرائيل تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.