وكالات
تمكنت بعثة منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، الموجودة في مدينة ميامي الأمريكية، من السفر والخروج منها، قبيل أن يضربها “إعصار ميلتون” المرعب، الذي سيصل ساحل ولاية فلوريدا.
وتواجه الأرجنتين منتخب فنزويلا في ملعب مونومنتال في ماتورين يوم الخميس، حيث تدرب الفريق في مركز تابع لنادي إنتر ميامي في فلوريدا.
وصرح ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين إن فريقه يشعر بالقلق بشأن الإعصار ميلتون، وبالفعل أنهى منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي معسكره التدريبي هناك، وتمكن من مغادرة مدينة ميامي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
ويتجه الإعصار ميلتون صوب ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية المطل على خليج المكسيك، ما تسبب في اختناقات مرورية ونقص في الوقود نتيجة نزوح آلاف السكان، فيما أمر مسؤولون أكثر من مليون شخص بالإخلاء قبل أن يضرب الإعصار منطقة خليج تامبا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إعصار ميلتون ميسي
إقرأ أيضاً:
بعد هروب بشار.. إنها أسنان أرنب وليست أنياب أسد
وضمن فقرات حلقة 20-12-2024 من برنامج "فوق السلطة" استعرض نزيه الأحدب كيف بدأت نهاية النظام عندما توجه المخلوع بشار الأسد إلى موسكو طالبا المزيد من الدعم العسكري، لكن دعوته لم تلقَ آذانا صاغية في الكرملين.
وفي لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اعترف الأسد بضعف جيشه، ولكنه حاول إخفاء حقيقة الوضع عن الشعب السوري، وأبلغ مساعديه وقادة الجيش بأن المساعدات الروسية في طريقها إلى دمشق، لكن الحقيقة كانت مختلفة تماما.
وأوضحت الحلقة أن الأسد استدعى مستشارته بثينة شعبان لكتابة خطاب عاجل، لكنها عندما وصلت إلى منزله وجدت المكان خاليا تماما، وتبين لاحقا أن الأسد غادر البلاد على متن طائرة روسية اختفت عن الرادار بعد تعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال.
وفي أعقاب هروب الأسد، لجأ أكثر من ألفي ضابط وجندي من قوات النظام إلى العراق هربا من الملاحقات القضائية بقضايا الإجرام والإرهاب.
ووفقا للأحدب يمثل سقوط نظام الأسد درسا بليغا في أن القوة الحقيقية لا تكمن في القمع والترهيب، بل في الشرعية الشعبية والحكم الرشيد.
فقد تبين أن ما كان يُظن أنه "أنياب أسد لم يكن سوى أسنان أرنب"، وأن النظام الذي حكم بالحديد والنار على مدى عقود انهار في لحظات عندما فقد سنده الخارجي وتخلى عنه حلفاؤه.
إعلان 20/12/2024