هل يوجد سحر تأخير الزواج أم أنه كذبة مشعوذ؟.. تحصن بـ3 أعمال ودعاء
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لعل ما يطرح السؤال عن هل يوجد سحر تأخير الزواج ؟ هو أنه من الأمور التي تؤرق الكثير من الفتيات الللاتي لم يأتي نصيبهم من الزوج الصالح بعد ، وقد طار انتظارهن له على أحر من الجمر ، مع وجود الاعتقادات الشائعة بشأن أسباب ذلك التي تختزل في السحر، من هنا ينيغي الوقوف على حقيقة هل يوجد سحر تأخير الزواج أم أنه مجرد كذبة يخدع بها المشعوذين ضحاياهم من الفتيات ؟
لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء؟.. فيها 10 عجائب لا يعرفها كثيرون هل قراءة كتب السحر حرام؟..7 حقائق مفزعة تجعلك لا تقرب هذا الباب هل يوجد سحر تأخير الزواج
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواج رزق من الله سبحانه وتعالى، يأتي في وقته ومع الشخص المناسب.
وأوضح “ فخر ” في إجابته عن سؤال : هل يوجد سحر تأخير الزواج ؟ فأختى كلما تقدم لها عريس الزواج لا يتم.. وهل يمكن عمل سحر بتعطيل الزواج ؟، أنه يمكن أن تكون هناك مشاعر قلق حول ما إذا كان هناك شيء يؤثر على فرص الزواج.
وتابع: ولكن يجب أن ندرك أن هذه الأمور تتعلق بتقدير الله عز وجل ، منوهًا بأن الزواج مثل أي رزق آخر، يأتي مع الوقت، علينا أن نشغل أنفسنا بذكر الله سبحانه وتعالى، والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتلاوة القرآن.
ونبه إلى أن هذه الأعمال تُعد من الأمور التي تجلب الخير والبركة في حياتنا، ويجب ألا نفكر في الأمر بشكل سلبي، وعلينا أن نتجنب التصور بأن هناك شخصًا ما قد تسبب في "عمل" سيئ.
وأشار إلى أن الجمال يُعتبر مسألة نسبية، وما يراه شخص جميلًا قد لا يراه آخر كذلك، كما أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالقلق من الارتباط بفتاة جميلة جدًا، وهذا أيضًا يؤثر على مواقفهم.
وأضاف أنه يجب علينا أن نتقبل أن الزواج رزق من الله سبحانه وتعالى، فعندما يأتي الوقت المناسب، ستحصل على نصيبها، كما أن هناك حالات قد تجعل الناس يرون الأمور بشكل مختلف، ويجب أن نتذكر أن هذا لا يعكس شيئًا سلبيًا.
ولفت إلى أنه في حال كان هناك حديث عن "سحر" أو "عمل"، علينا أن نتذكر أن المخرج من كل ذلك هو ذكر الله، وكثرة العبادة، والالتزام بالطهارة، إذا سلمنا عقولنا لفكرة أن كل شيء يعتمد على السحر، فإننا ندخل في دوامة يصعب الخروج منها.
وأفاد أنه بالنسبة للدعاء، فإن هناك أدعية مشهورة لتيسير الزواج، مثل دعاء سيدنا موسى: "ربي إني لما أنزلت إليّ من خير فقير"، يمكن تكرار هذا الدعاء كما ترغب، فهو من الأدعية القوية، في النهاية، علينا أن نثق في الله ونؤمن بأن الخير قادم في الوقت المناسب.
هل السحر سبب تأخر الزواجوورد عن هل السحر سبب تأخر الزواج؟، أنه مع نزول المعوذتين لم يعد هناك أي عمل ضار أو سحر أو غيره، يمكنه ان يؤذي الإنسان، ففي الحديث النبوي قال النبي صلى الله عيله وسلم: «أنزلت عليا اليوم سورتان ما أنزلت على نبي قبلي».
وورد أن العطلة الحقيقية للزواج، ليست بسبب السحر أو الأعمال أو غيره، بل إنها بسبب والأوضاع المادية لبعض الشباب، والمطالب الكبيرة التي تطلب عند الزواج من الأهل، موضحا أن النفقة والشبكة وغيرها من الاتفاقات الزوجية لم يقرها الشرع أو يأمر بها، حيث قال: «لا يوجد أي حديث أو آية تلزم بتقديم النفقة والشبكة وما إلى ذلك، فهي واحدة من عدد من الأمور التي طرأت على الأجيال في العصر الحديث، فلا حق للعروس في نفقة او شبكة او غيره».
وجاء أن السحر حقيقة واقعة، ولكنه ليس السبب الوحيد لهروب الخطَّاب، وهناك بعض هذه الأسباب ومن أهمها المشاكل الاقتصادية، ومع هذا فهو مؤثر، ولكن بإذن الله تعالى وحده، وبقدره، والسحر لا يعدو أن يكون داء، وما من داء إلا له دواء، ولا مانع أن يصاب به من يحافظ على الصلاة وقراءة القرآن، فقد أصيب به النبي صلى الله عليه وسلم لما سحره اليهود، ولكن كان أثره ضعيفا جدا، وسرعان ما تم علاجه بالقرآن، بقراءة المعوذتين، كما ورد في البخاري . نعم يؤثر السحر في قرار الفتاة المخطوبة، بل وفي قرار أهلها أحيانا، وقد يؤثر في الخاطب أيضا ويؤثر في قراره، وقد يعمل السحر بقصد تعطيل الزواج عن طريق رفض كل من يتقدم للخطبة خاصة بعد القبول في بادئ الأمر ثم الرفض المفاجئ غير المبرر . وقد قال الله تعالى في الحديث عن السحر :( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ) الآية 102 من سورة البقرة .
حقيقة السحرتعدّدت آراء العلماء عن حقيقة السحر والأصح في ذلك أنّ السحر حقيقة، قال الإمام المازري: "مذهب أهل السنة وجمهور علماء الأمة على إثبات السحر، وأن له حقيقة كحقيقة غيره من الأشياء الثابتة خلافًا لمن أنكر ذلك"، والأدلة على ذلك كثيرة منها: قوله -تعالى-: ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾، و قال -تعالى- عن سحرة فرعون: ﴿وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ﴾، وأمر الله -تعالى- بالاستعاذة من السحرة فقال: ﴿وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقيقة السحر علینا أن
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يكشف عن أعمال تدخل الجنة.. حاول المداومة عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن من أراد أن يبني الله له بيتا فى الجنة فعليه بهذه الأعمال، وهي:
1- أن يبني لله مسجدًا
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من بنَى مسجدًا للهِ كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ؛ بنَى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ». [سنن ابن ماجه].
2- أن يسعى لأداء الصلاة في المسجد
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من غدا إلى المسجدِ أو راح، أعدَّ اللهُ له نُزُلًا من الجنَّةِ كلما غدا أو راح». [متفق عليه].
3- أن يصلي لله ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة من السنن الرواتب.
قال سيدنا رسول الله: «من صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ». [صحيح مسلم].
4- أن يقرأ سورة الإخلاص عشر مرات
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ» فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا نستكثر يا رسول الله؟ فَقَال رسول الله ﷺ: «اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ». [مسند أحمد]
أولًا: قراءة آية الكرسي دبر كل صلاةٍ من الصلوات المكتوبة، عن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنَعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ»
ثانيًا: صلاة 12 ركعة كل يومٍوليلة طاعةً وامتثالًا لله سبحانه وتعالى، فعنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ» رواه مسلم.
ثالثًا: الامتثال للأخلاق الحسنة، والصفات القويمة، فعن أَبي الدَّرداءِ -رضي الله عنه-: أَن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-قالَ: «مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، قَالَ: «تَقْوى اللَّهِ، وَحُسْنُ الخُلُق، وَسُئِلَ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: الفَمُ وَالفَرْجُ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُم خُلُقًا، وخِيارُكُم خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهمْ» رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها قالت: سَمِعتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِه درَجةَ الصَّائمِ القَائمِ» رواه أَبُو داود.
رابعًا: الحرص على الطهارة بعد كل حدثٍ -الوضوء-، لوضوء سبيل الجنة: روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلالٍ عند صلاة الفجر: «يا بلال، حدِّثْني بأرجى عملٍ عملتَه في الإسلام، فإني سمعتُ دفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة»، قال: ما عملتُ عملًا أرجى عندي أني لم أتطهر طُهورًا في ساعة ليلٍ أو نهارٍ إلا صليتُ بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أصلِّيَ» (البخاري - حديث: 1149 / مسلم - حديث: 2458).
خامسًا: الحرص على أداءالصلوات المفروضةفي المسجد، حيث تكون سببًا في دخول الجنَّة برفقة النبي صلى الله عليه وسلم، لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتُه بوَضوئه وحاجته، فقال لي: «سَلْ»، فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنَّة، قال: «أو غير ذلك؟»، قلتُ: هو ذاك، قال: «فأعنِّي على نفسك بِكثرة السجود» (رواه مسلم)، كما تكفِّر السيئات: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصَّلوات الخمس، والجمعةُ إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفِّرات ما بينهن، إذا اجتُنبَت الكبائر» (رواه مسلم)، كما تغسل الخطايا: لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَل الصَّلوات الخمس كمثل نَهرٍ غمرٍ على باب أحدكم، يَغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات» (رواه مسلم).
سادسًا: أداء الحجالمبرور لله سبحانه، فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: «مَن حجَّ فلم يرفثْ ولم يفسُق رجَع كيوم ولدَتْه أمُّه» والمعنى: غُفِرَتْ ذنوبه فلم يبقَ عليه منها شيءٌ.
سابعًا: إماطة الأذى عن الطريق، من أسباب دخول الجنة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ». رواه مسلم ( 1914 )
ثامنًا: التعفّف عن سؤال الناس، أخرج البخاري، ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه-: أنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: «مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ».
تاسعًا: الإحسان إلى البنات، والحرص على تربيتهنّ والصبر عليهنّ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «دَخَلَتْ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ» وفي رواية «فَقَالَ: مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ».
عاشرًا: ورد الوعد بالجنة لمن حرص على دعاءسيد الاستغفار، فعنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: «سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ. منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ» رواه البخاري.