بالرغم من ان اسرائيل قامت بإستهداف طريق المصنع وقطعت التواصل البري بين سوريا ولبنان، الا ان هذا الامر لم يؤد الى وقف انتقال النازحين السوريين الى الداخل السوري.
وتفيد مصادر مطلعة أن النازحين السوريين يستمرون بالتوجه نحو البقاع والدخول الى سوريا مشيا على الاقدام بطرق شرعية، وبتسهيلات واضحة من الدولة السورية التي لا تعرقل دخول اي مواطن سوري.
وتؤكد المصادر ان عددا كبيرا من هؤلاء النازحين يتجهون الى حدود محافظة ادلب ويمرون عبر المعابر التابعة للجيش السوري من دون اي موانع او عرقلة.
الى ذلك عُلِم أن "سماسرة سوريين" باتوا يتحكمون بأسعار الشقق التي يمكن أن يستأجرها نازحون من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، فيما يقوم هؤلاء أيضاً بفرض أسعار باهظة على الإيجارات.
المفاجأة تكمن في أن هناك سوريين كانوا يستأجرون منازل في لبنان، أعادوا تأجيرها مُجدداً لأناسٍ من الجنوب وذلك لقاء مبلغ باهظ من المال.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب السيستاني جال في مراكز نزوح السوريين بقاعًا
جال مدير مكتب السيد السيستاني في لبنان حامد الخفاف في عدد من مراكز نزوح السوريين نتيجة الاحداث الأخيرة في منطقة البقاع.
شملت الجولة بلدات: القصر ( القريبة من الحدود اللبنانية - السورية)، مدينة الهرمل، مقام السيدة خولة في بعلبك وبعض المراكز في قضاء زحلة. واستمع من النازحين ومن مسؤولي المراكز إلى حاجاتهم ومشاكلهم الفعلية. وتمت معالجة بعضها.
وقد ابلغ الخفاف المعنيين في المراكز نية مكتب المرجعية العليا في لبنان تقديم قسائم معونات غذائية وغيرها للعائلات النازحة من سوريا خلال الايام المقبلة.