واصلت السعودية صدارتها للمنطقة، من حيث قيمة تمويل رأس المال الجريء، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بحسب تقرير صادر عن شركة بيانات رأس المال الجريء "ماغنيت" اليوم.

كانت المملكة، قد احتلت المرتبة الأولى في المنطقة، خلال النصف الأول، من حيث تمويل رأس المال الجريء، والمرتبة الثانية على مستوى الأسواق الناشئة، بعد سنغافورة، وفقاً لتقرير صادر عن نفس الشركة، حيث جمعت المملكة 412 مليون دولار خلال هذه الفترة، وهو الأعلى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وحصدت السعودية تمويلاً بقيمة 509 ملايين دولار، مقارنةً بـ1.3 مليار دولار هي قيمة تمويل الشركات الناشئة في المنطقة ككل. وتصدرت الإمارات من حيث عدد الصفقات بعد أن شهدت إتمام 134 صفقةً، فيما كانت الصفقة الأكبر من حيث حجم التمويل من نصيب مصر، بفضل التمويل الذي حصلت عليه شركة "حالاً" للتكنولوجيا المالية والذي بلغت قيمته 157.5 مليون دولار.

شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل انكماش مقارنةً بباقي المناطق في الأشهر التسعة الأولى من العام، رغم انخفاض إجمالي التمويل بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 6% على أساس سنوي. ورغم هذا التراجع، زاد عدد المستثمرين بنسبة 34% إلى 386، مدفوعاً إلى حد كبير بالمستثمرين الدوليين، وفق التقرير. 
حلت السعودية ثانياً على مستوى الأسواق الناشئة ككل، بعد سنغافورة التي حصدت تمويلات بقيمة 1.6 مليار دولار، بحسب التقرير. وبلغت قيمة تمويل الشركات الناشئة في الإمارات 380 مليون دولار لتحل في المرتبة الرابعة على مستوى الأسواق الناشئة، فيما حصلت مصر على 304 ملايين دولار وحلت أولاً على مستوى أفريقيا.

على مستوى القطاعات، احتل قطاع التكنولوجيا المالية المرتبة الأولى من حيث قيمة التمويل على مستوى الأسواق الناشئة ككل، وقد حصد نحو 1.7 مليار دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وحل الشرق الاوسط الشركات الناشئة تكنولوجيا استثمار الاسواق الناشئة سنغافورة المنطقة المرتبة الثانية المرتبة الاولى الصفقات القطاعات سعودية ملیار دولار من حیث

إقرأ أيضاً:

فيتش: الخطوات نحو اقتصاد عالمي بلا كربون بطيئة جداً


لندن (رويترز) 
حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقرير نشر اليوم الأربعاء، من أن الخطوات نحو إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي بطيئة جداً، وأنه مع تسجيل تحسن في اقتصادات متقدمة كبرى، فإن الأسواق الناشئة لم تتمكن من خفض الكربون.

وقال التقرير: إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ارتفعت 1.8 بالمئة العام الماضي، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.9 بالمئة.
وأضاف التقرير أن نسبة الانبعاثات إلى الناتج المحلي الإجمالي انخفضت بما يزيد قليلاً على واحد بالمئة فقط، وهو ما يتماشى على نطاق واسع مع متوسط الانخفاض السنوي خلال 25 عاماً ماضية، ويقل كثيراً عن الانخفاض السنوي المطلوب في الفترة من 2020 إلى 2030 والبالغ ثمانية بالمئة لتحقيق أهداف صافي الصفر بحلول عام 2050.
وقالت فيتش: إن «عدم التقدم في إزالة الكربون في الأسواق الناشئة أمر مثير للقلق بشكل خاص، نظراً لنمو الناتج المحلي الإجمالي بها بشكل أسرع وارتفاع حصتها من استهلاك الطاقة العالمي».
وأشارت إلى أن أحد أسباب الأداء الضعيف للأسواق الناشئة، هو قلة الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، وخاصة في الأسواق الناشئة، باستثناء الصين

مقالات مشابهة

  • اتصال تفتح آفاق استثمارية جديدة لشركات التكنولوجيا في السعودية
  • ذياب بن محمد يشهد مراسم الإعلان عن التمويل البنكي لـ«حفيت للقطارات» بـ 1.5 مليار دولار
  • ذياب بن محمد يشهد مراسم الإعلان عن التمويل البنكي لـ”حفيت للقطارات” بقيمة 1.5 مليار دولار
  • ذياب بن محمد يشهد مراسم الإعلان عن التمويل البنكي لـحفيت للقطارات بقيمة 1.5 مليار دولار
  • فيتش: الخطوات نحو اقتصاد عالمي بلا كربون بطيئة جداً
  • «آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب وسط ترقب الأسواق لمحضر الفيدرالي الأمريكي
  • أبوظبي الأولى عالمياً في تصنيف صناديق الثروة السيادية
  • مؤسسة التمويل الدولية تتعاون مع بنك برازيلي لتوسيع تمويل التجارة
  • أسعار الذهب تواصل التراجع مساء تعاملات اليوم