ميان آل سعيد ترعى افتتاح "منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات" في صحار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
رعت صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد، صباح أمس افتتاح فعاليات المنتدى السادس لصاحبات الأعمال الخليجيات والذي تستضيفه ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، تحت شعار "رائدات بالفكر.. مُلهمات بالفعل"؛ حيث يستقطب المنتدى نخبة من صاحبات الأعمال من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب شخصيات قيادية في مجال ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.
ويُعدّ المنتدى، الذي يُنظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع اتحاد الغرف الخليجية، محطةً مهمةً لتعزيز مسيرة المرأة الخليجية في قطاع الأعمال، وإبراز إسهاماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس اتحاد الغرف الخليجية، أهمية المنتدى كمنصة لتبادل الخبرات والمعارف بين رائدات الأعمال الخليجيات، وقال سعادته نسعى من خلال هذا المنتدى على دعم وتمكين صاحبات ورائدات الأعمال، ورفع الوعي بالابتكار والتقنيات الحديثة؛ كالتكنولوجيا والتسويق الرقمي، فضلًا عن توعيتهن نحو خلق علامات تجارية خليجية رائدة، وعقد حلقات عمل متخصصة لتطوير قدراتهن بما يساهم في رفع قدراتهن الاستثمارية. وأشار سعادته إلى أن انعقاد هذا المنتدى يواكب ما تشهده المرحلة من تطور مطرد في التشريعات والأنظمة الداعمة لنمو الاستثمارات التي تقوم بها المرأة في دول الخليج، فضلًا عن الحوافز والممكنات المقدمة لهن، وقد انعكس ذلك على ارتفاع عدد السجلات التجارية المملوكة لصاحبات الأعمال الخليجيات؛ حيث ارتفعت نسبة تملكهن للسجلات التجارية لتصل نحو 40% من إجمالي عدد السجلات التجارية.
من جانبه، أكد المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة، أهمية استضافة المنتدى في صحار، مُشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود الغرفة لتعزيز اللامركزية وتنمية المحافظات، وتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية التي تزخر بها محافظة شمال الباطنة. وأشار العبري إلى أن المنتدى يُمثل فرصة مهمة للترويج للفرص الاستثمارية في المحافظة بشكل خاص والسلطنة عموما، وجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات.
ويسلط المنتدى الضوء على العديد من المحاور الأساسية، منها تمكين المرأة اقتصاديًا عبر مناقشة التغيرات في الاقتصاد الخليجي والحوافز والمبادرات الموجهة نحو تمكين المرأة اقتصاديًا، والابتكار والتقنية من خلال استعراض أثر الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم استثمارات صاحبات الأعمال، إضافة إلى دور الغرف الخليجية في تشجيع إقامة الشراكات وخلق العلامات التجارية الخليجية بهدف التوسع في المشاريع محليًا ودوليًا، وسيتناول المنتدى في محور خاص قضايا الاستدامة والمسؤولية المجتمعية عبر تسليط الضوء على أهمية دمج مفاهيم المسؤولية المجتمعية والبيئية والاستدامة في استراتيجيات الشركات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صاحبات الأعمال شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية يوصي بإنشاء منصة رقمية
دبي (الاتحاد)
اختُتمت اليوم النسخة الثانية من «منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية»، الذي نظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الرياضة، بإصدار مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز الرياضة المجتمعية وترسيخها جزءاً من نمط الحياة اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي ونشط. وحملت النسخة الثانية من المنتدى شعار «الرياضة أسلوب حياة»، وشهدت مشاركة واسعة من 12 وفداً عربياً وخليجياً، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء.
حضر فعاليات اليوم الختامي الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وغانم مبارك راشد الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والدكتور عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وسعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع.
وشهد اليوم الختامي للمنتدى عقد جلستين حواريتين، الأولى ناقشت السياسات والإستراتيجيات الخليجية لدعم الرياضة المجتمعية، بمشاركة شيماء الحصيني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والدكتور أسامة اللالا، أخصائي النشاط البدني وجودة الحياة، وسلطان السناني رئيس قسم الرياضة التقليدية بسلطنة عُمان.
واستعرضت الجلسة الثانية التجربة العربية، بمشاركة الدكتورة ريم أحمد زكي من كلية علوم الرياضة بجامعة بني سويف المصرية، والدكتور وائل بن النافع من كلية علوم الرياضة بجامعة كلباء بالشارقة.
وخرج المنتدى بعدد من التوصيات، ركزت على 6 محاور رئيسية، في مقدمتها إنشاء منصة رقمية وطنية موحدة تعنى بالفعاليات الرياضية المجتمعية، وتوفر معلومات عن الأنشطة والفرص التطوعية والشراكات والتقارير، بما يعزز المشاركة ويضمن الاستدامة.
وأوصى المشاركون بتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال عبر حوافز اقتصادية، منها منح الأولوية في التعاقدات الحكومية، إلى جانب دعم إعلامي مخصص للمبادرات المجتمعية.
وشملت التوصيات كذلك إطلاق برنامج وطني لتأهيل القيادات التطوعية وتدريب الأفراد الراغبين في الانخراط بالأنشطة المجتمعية من خلال دورات معتمدة. كما دعا المنتدى إلى تخصيص يوم وطني سنوي للرياضة المجتمعية بمشاركة المدارس والجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى إجراء دراسات دورية لقياس مؤشرات المشاركة الرياضية وتأثيرها على الصحة والسلوك، ودعم صناع القرار بالبيانات الدقيقة.
واختُتمت التوصيات بالدعوة إلى حملة إعلامية رقمية مشتركة على مستوى الدول المشاركة لتوسيع نطاق الوعي وتعزيز حضور الرياضة المجتمعية خليجياً وعربياً.
أخبار ذات صلة
وأكد غانم مبارك الهاجري، أن تخصيص عام 2025، ليكون عاماً للمجتمع يرسخ رسالة الإمارات بأن كل تنمية مستدامة تبدأ من الإنسان، مشدداً على أن الرياضة المجتمعية تمثل وسيلة شاملة وعملية لتعزيز الترابط المجتمعي، وترسيخ مفاهيم الوقاية والصحة والرفاه، وتحقيق جودة الحياة لجميع فئات المجتمع.
وقال: «إن الإمارات، رغم حداثة عمرها، قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز الرياضة المجتمعية من خلال بنية تحتية متطورة ومبادرات نوعية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك توسع مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي بتكلفة تجاوزت 1.35 مليار دولار، وتسجيل دبي أطول مسار دراجات متصل في العالم، بالإضافة إلى وضع هدف أن تتجاوز المسارات 1000 كلم بحلول 2030، إلى جانب الطفرة الكبيرة في ملاعب البادل من ملعبين فقط في 2019 إلى أكثر من 950 ملعباً في 2024، مما جعل الإمارات تحتضن 30% من بطولات البادل في الشرق الأوسط خلال فترة وجيزة، واستضافة بطولات عالمية كبرى في مختلف الألعاب الرياضية. فهذه المشاريع لم تأتِ من فراغ، بل تعكس التزاماً جاداً بجعل الرياضة مصدر إلهام وجزءاً من حياة كل فرد».
وشدد على أن هذه الإنجازات تدعم أحد الأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والمتمثل في رفع نسبة ممارسي الرياضة إلى 75% من سكان الدولة، منوهاً بأهمية الشراكات الفاعلة والبيئة الرياضية الجاذبة لبلوغ هذا الهدف، مؤكداً أن المنتدى يمثل منصة رئيسية لترسيخ هذه الجهود بالتعاون مع كافة الشركاء، وفي مقدمتهم اتحاد الإمارات للرياضة للجميع.