محافظة شمال الباطنة تستعرض المشاريع التنموية في "أكتوبر العمران"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
شاركت محافظة شمال الباطنة في مؤتمر أكتوبر العمران الذي نظمته وزارة الأسكان والتخطيط العمراني، وجاءت المشاركة ضمن جلسة حوارية بعنوان "ملتقى الاستثمار في مشاريع مسابقة تنمية المحافظات".
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وجود سيولة مالية كبيرة في البنوك، تقدر بـ24 مليار ريال عماني بين الأفراد والقطاع الخاص، مما يعكس استعداد السوق للفرص الاستثمارية.
واستعرض سعادته مشروع تطوير المركز التاريخي لولاية الخابورة (الدرة)، الذي يعد من أبرز المشاريع التنموية التي تهدف إلى إحياء التراث التاريخي والثقافي في ولاية الخابورة، مسلطًا الضوء على منطقة الحصن والسوق التاريخية؛ حيث يهدف المشروع إلى تحويل هذه المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة تعزز من السياحة الثقافية في المحافظة. وأشار سعادته إلى أن المشروع يسعى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها الحفاظ على الهوية التاريخية والمعمارية للمنطقة من خلال إعادة تأهيل المباني التاريخية وترميمها، مع تطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمار، كما سيوفر المشروع فرصًا اقتصادية جديدة، من خلال خلق بيئة مناسبة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.
وقدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "دور الترفيه في جعل المدن نابضة بالحياة".
وفيما يتعلق بتجربة محافظة شمال الباطنة، ركزت الورقة على دور المهرجانات في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الثقافية؛ حيث جرى تسليط الضوء على مهرجان صحار، الذي حقق نجاحًا باهرًا. وشاركت المحافظة في المؤتمر بركن خاص بها، حيث تم عرض أبرز المشاريع التنموية التي تشرف عليها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المشاریع التنمویة شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
أوراق العمل تثري فعاليات "الملتقى الهندسي الأول" بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت بلدية شمال الباطنة، أمس، الملتقى الهندسي الأول، وذلك بفندق كراون بلازا صحار، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي والي صحم. ويهدف الملتقى إلى إيجاد منصة هندسية فاعلة تساهم في تطوير الكوادر الوطنية وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، وتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة المختلفة.
وفي كلمة بلدية شمال الباطنة، قال الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية بالندب، إن الملتقى يمثّل منصة تفاعلية تُطرح فيها الأفكار وتُناقش فيها التحديات وتُستعرض عبرها التجارب الرائدة من واقع بيئاتنا الخليجية، بما يسهم في تمكين المهندس وتوسيع آفاق عمله وتأثيره في مجتمعه، وسيُثري الملتقى نخبةٌ من المهندسين والخبراء المختصين، عبر أوراق عمل متخصصة، ومداخلات نوعية، تسلط الضوء على أحدث المستجدات، والممارسات الفضلى، والحلول المستدامة التي ترتقي بالمهنة الهندسية، وتواكب متطلبات المستقبل".
وأضاف: "الملتقى يمثل أيضًا دعوةً صريحة لتعزيز التكامل الخليجي في المجالات الهندسية، وتوسيع دوائر التعاون بين المؤسسات، وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والطاقات البشرية المتميزة التي تزخر بها منطقتنا".
وشهد الملتقى تكريم راعي الحفل للجهات المشاركة ولجنة التنظيم، والتجول في المعرض المصاحب.
وقدم المهندس سالم بن سيف المعمري من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "البعد التاريخي للقضايا البيئية"، وقدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بالندب بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "مستقبل التنمية الحضرية في محافظة شمال الباطنة.. التوجهات التنموية والاستثمارية"، وقدم المهندسين أحمد بن عبدالله العجمي ومالك بن صالح الروشدي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة"، وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "تحفيز الاستدامة الحضرية عبر تطبيقات المدن الذكية : دراسة حالة بلدية شمال الباطنة" من إعداد المهندس علي الجابري رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة والمهندس يعقوب الهنداسي، أما ورقة عمل المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بشمال الباطنة فقدمها المهندس راشد الراجحي رئيس قسم التوعية الوقائية حول "الهندسة الزراعية وإدارة الموارد المائية: حلول هندسية لتحقيق الأمن الغذائي".
واستهدف الملتقى المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص، وطلاب وخريجي التخصصات الهندسية من الجامعات والكليات، والجهات الحكومية المعنية بالبنية الأساسية والتنمية المستدامة، والشركات الهندسية والاستشارية، والأكاديميين والباحثين في المجالات الهندسية، والمستثمرين في القطاع الصناعي واللوجستي.