أثار قرار البنك المركزي المصري بمنع تدبير العملة الأجنبية لاستيراد السيارات كاملة الصنع جدلًا واسعًا في سوق السيارات المصري. 

وفي حديثه لبرنامج “مصر جديدة”، وصف المهندس عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، القرار بأنه “صدمة” للسوق، مؤكدًا أنه جاء في توقيت غير مناسب.


 

قرار البنك المركزي وأثره على السوق

يرى بلبع أن سوق السيارات كان يأمل في التعافي والعودة إلى نشاطه الطبيعي، لكن هذا القرار قد يؤخر ذلك بشكل كبير.

 

وأوضح بلبع أن الوكلاء في مصر ملتزمون بترتيبات مع الشركات الأم في الخارج لتوفير كميات محددة من السيارات، ومع منع تدبير العملة الأجنبية، قد يؤدي هذا القرار إلى نقص في المعروض ويؤثر سلبًا على السوق إذا لم يتم استثناء الوكلاء من هذا القرار.

 

أولويات الدولة والقطاع الاقتصادي

ورغم تفهمه لأولويات الدولة في توجيه العملة الأجنبية نحو السلع الأساسية، حذّر بلبع من الأضرار التي قد تصيب قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن هذا القرار قد يؤثر على سمعة مصر الاقتصادية والأمنية إذا لم تُراعى بعض الاستثناءات في تطبيقه.


 

تأثير القرار على ظاهرة الأوفر برايس

فيما يتعلق بظاهرة “الأوفر برايس”، التي تعني زيادة سعر السيارة عن سعرها الرسمي بسبب نقص المعروض، عبّر بلبع عن تفاؤله السابق بأن هذه الظاهرة ستنخفض بحلول عام 2025. 

ويتوقع بلبع أن يتزايد الأوفر برايس بشكل أكبر، حيث سيؤدي نقص السيارات المعروضة إلى ارتفاع الأسعار نتيجة الفجوة المتوقعة بين العرض والطلب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سوق السيارات فى مصر استيراد السيارات قرار البنك المركزى الاوفر برايس الوكلاء العملة الأجنبية هذا القرار

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يستهدف تخفيض معدلات التضخم 5% في المتوسط خلال 3 سنوات

كشف البنك المركزي المصري عن مخططاته لتقليص نسب التضخم في مصر بمعدلات تتراوح بين 7 إلى 5% خلال الفترة من 2026 حتى 2028.

وقال تقرير صادر عن البنك المركزي المصري إنه معدلات تقليص التضخم ستكون عبر محددات زمنية بحيث تصل لنحو 7% بمتوسط 2% في حالة الزيادة لتصبح 9% أو 5% في حالة النقصان وذلك في نهاية الربع الأخير من العام 2026.

البنك المركزي يشرح أسباب تخطي التضخم 26% بنهاية 2024رئيس الوزراء: البنك المركزي تسلم مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

وذكر البنك المركزي إنه سيستمر في التقليص حتى نهاية العام 2028 ليصل في المتوسط 5% بمعدل زيادة أو نقصان 2% بحيث تصبح 7% في حالة الزيادة أو 3% في حالة التراجع.

وأوضح البنك المركزي المصري إنه خلال مطلع مارس الماضي أجري سلسلة من الاصلاحات المالية التصحيحية للاقتصاد الكلي والتي تضمنت وضع سعر الصرف في مساره الصحيح و احتواء المعدلات التضخمية المرتفعة.

وقال البنك المركزي إن تلك الاجراءات من المؤكد تساعد في تقليص معدلات التضخم خلال أول 3 شهور من العام الميلادي الجديد والتي تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات والتدفقات النقدية الأجنبية للبلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشيد بفرع بنك السودان المركزي ببورتسودان
  • البنك المركزي: غدا البدء بتسديد دين صغار المودعين
  • مستشار حكومي:مراقبة التصرف بالعملة الأجنبية من خلال مكتب مكافحة غسيل الأموال
  • غدًا.. يطرح البنك المركزي المصري أذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه
  • محافظ البنك المركزي يستقبل ادارة مصرف الناسك الاسلامي
  • البنك المركزي يستهدف تخفيض معدلات التضخم 5% في المتوسط خلال 3 سنوات
  • تأثير إيقاف العمل بالمنصة الإلكترونية لبيع العملة
  • سعر الدرهم الإماراتي في البنك المركزي المصري اليوم الجمعة 3-1-2025
  • البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 19.3 مليار
  • البنك المركزي يعلن عن إيقاف العمل في نافذة بيع العملة