العراق يعيد تشغيل 3 طائرات ويطور خدمات الحجز الإلكتروني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكتوبر 10, 2024آخر تحديث: أكتوبر 10, 2024
المستقلة/- تستعد وزارة النقل في العراق لإعادة ثلاث طائرات جاثمة للخدمة بعد إتمام عمليات تأهيلها، وذلك قبل نهاية العام الحالي. هذه الخطوة تأتي في إطار خطة شاملة اعتمدتها الوزارة منذ بداية العام، تهدف إلى تحسين جودة خدمات النقل الجوي وتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة.
في تصريح لمدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أوضح أن الوزارة تمكنت حتى الآن من إعادة تشغيل 12 طائرة من أصل 24 طائرة جاثمة ضمن أسطول الخطوط الجوية العراقية. يُعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز حركة النقل الجوي في البلاد، خاصةً مع الزيادة الملحوظة في الطلب على خدمات الناقل الوطني.
بالإضافة إلى إعادة الطائرات للخدمة، تعمل الوزارة على تطوير أنظمة الحجز والدفع الإلكتروني، بهدف تسهيل الإجراءات وتقليل الوقت المستغرق في المطارات. هذا التطوير يعكس التوجه نحو تحديث وتبسيط الخدمات المقدمة للمسافرين، مما يسهم في تحسين تجربتهم.
تعتبر هذه الخطوات جزءًا من رؤية الحكومة العراقية لتطوير قطاع النقل الجوي المحلي، وتعكس الجهود المبذولة لزيادة عدد الوجهات إلى مختلف دول العالم، مما يعزز حركة السياحة والتجارة. كما يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحسينات في الخدمات الإلكترونية، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الطواقم الفنية والإدارية.
من جهة أخرى، تزامنًا مع هذه التطورات، يُجري مشروع تأهيل وتوسعة مطار بغداد الدولي، الذي يعد من المشاريع الحيوية لتلبية احتياجات النقل الجوي المتزايدة في البلاد. ويدعم هذا المشروع جهود الوزارة في تحسين البنية التحتية وتقديم خدمات على مستوى عالٍ من الجودة.
تسعى وزارة النقل من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق نتائج إيجابية تتماشى مع تطلعات الحكومة، مما يمهد الطريق أمام الخطوط الجوية العراقية لاستعادة مكانتها في مجال الطيران الإقليمي والدولي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسرح نصف الموظفين في مكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم
خسر مكتب الحقوق المدنية في وزارة التعليم الأمريكية نصف العاملين فيه، بسبب تسريح موظفي الحكومة الاتحادية التي تنفذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أدى فعلياً إلى تفريغ المكتب من طاقته البشرية في الوقت الذي يعاني فيه بالفعل من تراكم آلاف الشكاوى من الطلاب والأسر في جميع أنحاء البلاد.
ومن بين أكثر من 1300 تسريح معلن، هناك حوالي 240 موظفاً في مكتب الحقوق المدنية بالوزارة، وفق قائمة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، وتحققت منها.وصفت إدارة ترامب 7 من أصل 12 مكتباً إقليمياً للوزارة بالكامل، بما في ذلك مكاتب مركزية مزدحمة في نيويورك، وشيكاغو، ودالاس.
ورغم تأكيد أن عمل الوزارة سيستمر دون تأثر، يبدو أن عدداً كبيراً من القضايا لا يزال معلقاً. إدارة ترامب تنهي خدمات فريق يعمل في مجال التكنولوجيا - موقع 24أفادت رسالة بالبريد الإلكتروني، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهت خدمات فريق من موظفي الخدمة المدنية، المتمرسين في مجال التكنولوجيا والذين أسهموا في تطوير أحد البرامج الضريبية، وتحديث عدد من المواقع الحكومية الأمريكية.
ولم تكشف إدارة ترامب كيفية تعاملها مع آلاف القضايا التي يعالجها موظفو مكتب الحقوق المدنية، وتشمل قضايا عائلات تسعى للحصول على خدمات مدرسية لطلابها ذوي الإعاقة، وشكاوى من تحيز على أساس العرق والدين، وشكاوى من العنف الجنسي في المدارس والجامعات.
وقال بعض الموظفين الذين ظلوا في وظائفهم إن لا وسيلة لتسلم جميع القضايا التي كانت في حوزة زملائهم المفصولين. ويعاني كثيرون منهم بالفعل لمواكبة أعباء عملهم، وأضافوا أنه مع وجود أقل من 300 موظف، من المرجح أن تنتظر العائلات سنوات للحصول على رد على شكاواها.
وقال مايكل بيليرا، المحامي البارز في مجال الحقوق المدنية بمكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم: "أخشى ألا يرد على اتصالات أصحاب الشكاوى، وألا تجدي شكاواهم نفعاً"، وأضاف "لا أفهم حقا كيف يمكن لبضعة مكاتب أن تدير شؤون البلاد بأكملها".
وفي المقابل أصر مسؤولو الوزارة على أن التخفيضات لن تؤثر على تحقيقات الحقوق المدنية، ووصفت المتحدثة باسم الوزارة ماديسون بيدرمان هذه التخفيضات بـ "قرارات استراتيجية"ـ مضيفة "سيكون مكتب الحقوق المدنية قادراً على إنجاز العمل. يجب أن يبدو مختلفاً، ونحن نعلم ذلك".
ويعد التسريح جزءاً من تقليص كبير في حجم الحكومة الاتحادية بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، الذي يدفع لإغلاق وزارة التعليم بالكامل، واصفاً إياها بـ"الاحتيال"، مؤكداً ضرورة نقل صلاحياتها إلى الولايات.
وقال ترامب للصحافيين يوم الأربعاء إن العديد من موظفي الوزارة "لا يعملون على الإطلاق". ورداً على التسريح، قال إن إدارته "تحتفظ بأفضل الموظفين".