الأردن وكوريا: معركة بين الضغوطات والطموحات، من سيفوز في النهاية؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكتوبر 10, 2024آخر تحديث: أكتوبر 10, 2024
المستقلة/- يخوض المنتخب الأردني لكرة القدم مواجهة مصيرية ضد منتخب كوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل في استاد عمّان الدولي، ضمن الدور الثالث والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وتعد هذه المباراة واحدة من أبرز المحطات في رحلة النشامى نحو التأهل، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز ومواصلة تصدر المجموعة الثانية التي يتصدرها حاليًا بالمشاركة مع كوريا الجنوبية والعراق برصيد 4 نقاط لكل منهم.
وقد اختار المدير الفني للنشامى، جمال سلامي، قائمة تضم 28 لاعبًا بقيادة موسى التعمري، رغم تعرضه لإصابة مؤخرًا جعلته يتدرب منفردًا. وسيلعب المنتخب مباراته التالية أمام المنتخب العُماني مساء الثلاثاء المقبل على استاد عمّان الدولي.
وأكد سلامي خلال مؤتمر صحفي، أن المنتخب الكوري الجنوبي يعاني من بعض الضغوط، خاصة مع غياب النجم الكوري هيونغ مين سون، إضافة إلى التحديات المتمثلة في اللعب خارج أرضه أمام الأردن والعراق. ودعا سلامي الجماهير الأردنية للحضور ومساندة الفريق، مشيرًا إلى أن حضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في التدريبات كان محفزًا للاعبين.
على صعيد آخر، أعلنت شركة رؤية عمّان للنقل أن استخدام حافلات التردد السريع وباص عمّان سيكون مجانيًا لحاملي تذاكر المباراة، تشجيعًا للجماهير على دعم المنتخب وحضور المباراة المهمة.
تأتي هذه المباراة في ظل المنافسة الشرسة في المجموعة الثانية، حيث سيتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يتعين على الفرق التي تحتل المراكز الثالث والرابع خوض جولة إضافية من التصفيات.
يسعى منتخب النشامى لتحقيق انتصار مهم يعزز من فرصه في الصعود، وتبقى آمال الجماهير معلقة على أداء الفريق الذي يبذل قصارى جهده لبلوغ كأس العالم 2026.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.
هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!