موقع 24:
2024-10-10@07:24:34 GMT

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة في لبنان

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة في لبنان

حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من مواجهة لبنان أزمة إنسانية كارثية، مع وصول عدد النازحين داخلياً إلى 600 ألف شخص، فيما تواصل إسرائيل هجومها ضد حزب الله.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، في إحاطة صحافية،: "يواجه لبنان صراعاً وأزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية" معربة عن "أملها في أن تكون إسرائيل الآن مستعدة لدعم الدعوات العديدة لوقف التصعيد".

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هدّد لبنان بـ"دمار ومعاناة على غرار ما يحصل في غزة"، إذا "لم يحرر" نفسه من حزب الله.

وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على معاقل حزب الله في لبنان منذ 23 سبتمبر(أيلول)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1190 شخصاً، وأجبر أكثر من مليون على النزوح.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا إن لبنان يواجه "واحدة من أكثر الفترات دموية" في تاريخه الحديث، مشيراً إلى أن 600 ألف شخص نزحوا داخلياً، أكثر من 350 ألف منهم أطفال. وأضاف "حتى الحروب لها قواعد".

UN Special Coordinator for Lebanon Jeanine Hennis-Plasschaert, talked about "Bringing the state back into the equation" in a clear reference to #Hezbollah that has hijacked ???????? state’s role, controlled its institutions & leveraged its militery power to suppress other political… pic.twitter.com/h012m63NFO

— Mal Kash (@Mal_Kash1) October 10, 2024

ومن جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون "نحن لا نستهدف المدنيين. لكن في الوقت نفسه، إذا رصدنا نشاطات لحزب الله أو نية لإطلاق صواريخ على إسرائيل، فسنفعل ما ستفعله أي دولة أخرى حيال ذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

أميركا تنتظر اللحظة المناسبة لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً

كتب علي بردى في" الشرق الاوسط": وضعت وزارة الخارجية الأميركية في صدارة موقعها على الإنترنت، إخطاراً بالأحمر للرعايا الأميركيين في لبنان، ينصحهم بالمغادرة «فوراً» نظراً إلى «الطبيعة غير المتوقعة» للحرب بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية، وحضت إسرائيل على عدم استهداف مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والطرق المؤدية إليه. بينما أعلن البيت الأبيض أنه ينتظر «اللحظة
المناسبة» للمطالبة بوقف النار. وبينما غادر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب واشنطن العاصمة إلى باريس، لم يسمع المسؤولون اللبنانيون من إدارة الرئيس جو بايدن سوى أن «لا جديد» لديهم منذ لقاءاتهم في نيويورك.
وعند سؤالها عن جهود الإدارة في ما يتعلق بالمبادرة الأميركية - الفرنسية المدعومة دولياً وعربياً والتي أعلنت قبل أسبوعين لوقف التصعيد في لبنان لمدة 3 أسابيع، أجابت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار: «نعتقد أنه في نهاية المطاف هناك حاجة إلى اتفاق يسمح للمدنيين بالعودة بأمان إلى ديارهم على جانبي الحدود» بين لبنان وإسرائيل. وأضافت: «نجري مشاورات منتظمة مع الإسرائيليين واللبنانيين وغيرهم فيما يتعلق باللحظة المناسبة للضغط من أجل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق».
وعلى الأثر، دار سجال واسع بين الناطقة باسم البيت الأبيض وأحد الصحافيين، حول قرار الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس تقديم 157 مليون دولار إضافية لدعم المساعدات الإنسانية للبنان، في وقت تحتاج فيه ولايات أميركية إلى موافقات من الكونغرس لزيادة الميزانية المخصصة للكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، رفعت وزارة الخارجية الأميركية درجة التحذير لرعايا الولايات المتحدة في لبنان، فوضعت في صدارة صفحتها على الإنترنت إشعاراً بالأحمر يحض الأميركيين على استكمال النموذج المخصص للأزمات والحصول على «معلومات حول المساعدة في المغادرة أو الانتقال». وقالت: «نواصل تقديم النصح للمواطنين الأميركيين بمغادرة لبنان الآن، نظراً للطبيعة غير المتوقعة للحرب المستمرة بين (حزب الله) وإسرائيل والانفجارات الأخيرة في كل أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت». وأشارت إلى أن السفارة الأميركية في بيروت «تشجع بشدة المواطنين الأميركيين، خصوصاً الموجودين في جنوب لبنان، أو قرب الحدود مع سوريا، و/أو في مستوطنات اللاجئين على مغادرة تلك المناطق على الفور».
وعندما سئل عن الأميركيين الذين يغادرون لبنان، أجاب الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، أن الرحلات الجوية التي نظمتها الولايات المتحدة بدءاً من الأسبوع الماضي لا تزال متواصلة، ولفت إلى أن الدوائر الأميركية المختصة تواصلت حتى الآن مع نحو 8500 شخص داخل لبنان طلبوا مزيداً من المعلومات حول إمكانية المغادرة.
وأكد أيضاً أنه «من المهم للغاية أن يكون المطار مفتوحاً، بل أيضاً أن تكون الطرق المؤدية إلى المطار مفتوحة، حتى يتمكن المواطنون الأميركيون الذين يريدون المغادرة من الخروج، بالإضافة إلى مواطني البلدان الأخرى الذين يريدون المغادرة». ولم يجب ميلر بوضوح عن سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى دخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان بوصفه «غزواً محدوداً». ولكنه أكد أن «النتيجة التي نريد أن نراها هي التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يعني إبعاد قوات (حزب الله) عن الحدود، ودخول قوات (اليونيفيل) والقوات المسلحة اللبنانية (...) لإحلال الأمن في جنوب لبنان، حتى يتمكن الإسرائيليون في شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم، ويتمكن اللبنانيون في جنوب لبنان من العودة إلى ديارهم». وأشار إلى أن «هناك محادثات جادة للغاية جارية حول هذا الموضوع مع شركائنا» في المنطقة، مشيراً إلى اتصالات بلينكن مع نظرائه الفرنسي جان نويل بارو، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمصري بدر عبد العاطي. وأكد أن الولايات المتحدة «تدعم استهداف إسرائيل لحزب الله بطريقة تتوافق مع القانون الإنساني الدولي وتقلل من الخسائر بين المدنيين».
وأوضح ميلر أن «الحل للأزمة السياسية داخل لبنان ليس حلاً يمكن أو ينبغي للولايات المتحدة أن تمليه. بل إن هذه القرارات يجب على لبنان أن يتخذها»، كاشفاً أن المسؤولين الأميركيين «يرغبون في رؤية مجلس النواب اللبناني ينتخب رئيساً جديداً، ورؤية الحكومة اللبنانية تكسر الجمود الذي فرضه (حزب الله) عليها».  
 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يحذر إسرائيل من كبح نشاط الأونروا
  • الأمم المتحدة: الهدنة المقترحة في لبنان لا تزال قيد النقاش
  • أميركا تنتظر اللحظة المناسبة لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً
  • عام على التصعيد.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لحل تفاوضي
  • الأمم المتحدة: الأونروا قدمت أكثر من 5.6 مليون استشارة طبية للفلسطينيين
  • إنقاذ لبنان من كارثة الحرب القاتلة لا يعني انكسار حزب الله
  • واشنطن تحض إسرائيل على عدم استهداف مطار بيروت
  • واشنطن "تسحب يدها" من صراع إسرائيل وحزب الله
  • حتى أكتوبر.. عدد اللاجئين السودانيين إلى ليبيا يبلغ أكثر من 98 ألفا