حميدتي وصف البرهان بانه لا يصلي ووصف الفريق كباشي بانه يرقص كالفتاة وهكذا لخص جوهر ديمقراطتيه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وين ما ظاهر يا حبيب؟ ثرثرة أولية عن ظهور حميدتي :
حميدتى قال أن جنوده نظاف والدعم لا علاقة له بما يفعل الشفشافة ونسي أنه في 2019 هدد الشعب بانه سيدمر الخرطوم حتي تخلو بيوتها من الناس وتسكنها الكدايس.
وقبلها قال ألما بيكاتل ما عندو راي ولكنه ركب مكنة مدني ديمقراطي في ظهوره الأخير.
وبعد أن أتهم الشقيقة مصر بقصف قواته عاب علي طائرات صينية مكنتها أمريكية بقصفه وهكذا ضرب إتنين قوي عظمى بدرابة واحدة.
كانت إستراتيجية الحلف الجنجويدي إبعاد حميدتى عن الإعلام منذ بداية الحرب إلا في أضيق الحدود اللازمة. ولكن الان بعد أن كتمت أضطر لظهور إعلامي. فجاء بنفس عفويته وصراحته الطازجة وطاعمة التي تعرفونها جيدا.
يرجح ظهور حميدتى أيضا إمكانية أن يقوم قائد السياسي للحلف الجنجويدى بمخاطبة بنفس الوزن ولكنها ستكون ميتة ومعلبة ومعتتة بالكليشيهات والكلام الممل الصالح لك زمان ومكان وخال من المعلومات – عكس خطبة دقلو التي تشد المستمع.
سابقا وصف حميدتى البرهان بانه لا يصلي وفي ظهوره أمس وصف الفريق كباشي بانه يرقص كالفتاة. وهكذا لخص جوهر الديمقراطية الذي وعد بانه ها يجيبها ضر كدة بس. كباشي يرقص كالفتاة ولا عزاء للشوساء أم قرون.
ذكر حميدتى حقيقة أن الأشاوس قاموا بواجبهم خير قيام وروعوا الشعب. ولم يقل حقيقة أن التمويل والتسليح والتشوين كانوا سبعة نجوم ولكن المشروع تعثر لضعف الجودة النوعية للذراع السياسي-الإعلامي، المكون الوحيد من مكونات الحلف الجنجويدي الذي فشل في القيام بواجبه بسبب النفاق والجبن واختفائه خلف حجاب وأحيانا نقاب .
معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المدرب البرهان
الحرب في السودان بلغة المدربين دخلت الدقائق الأخيرة، وتظهر فيها مهارات المدربين، وبينما المدرب البرهان لاعب ضاغط على حامل الكرة (المرتزق) والبقية بالملعب (تقزم)،
بدأ الأمارتي في تكتيك جديد عسى ولعل إحراز هدف، أو على أقل تقدير الحد من هجوم البرهان الكاسح. الأمارتي الآن يلعب برأس حربتين (حمدوك وعبد الرحيم دقسو). مع أول هجمة لحمدوك (نداء السلام) ضاعت التهديفة مع هتاف الجماهير (الشعب)، أما المهاجم الثاني (دقسو) فقد أفشل الحكام (أمريكا وبريطانيا والنرويج والجامعة العربية وغالبية دول الخليج… إلخ) تمريراته لحمدوك. إضافة لذلك تضييق البرهان عليه وشل حركته في المساحة التي يريد التحرك فيها (دارفور)،
الفاشر بدأت مرحلة فك الحصار، مطار نيالا تحت رحمة نسور الجو، اليوم تم دك حامية الضعين والبقية تأتي إن شاء الله. وخلاصة الأمر ها هو المدرب البرهان قد كسب المنافسة في ميدان كرة القدم (الميدان العسكري)، وللأمانة والتاريخ نؤكد لمدرب الأمارات بأن البرهان موسوعة في الكرة الطائرة (الميدان السياسي)، وماهر في السباحة (الميدان الدبلوماسي)، وكذلك في بقية مناشط الرياضة (إدارة الدولة).
لذا من الأوفق له الانسحاب من المنافسات السودانية؛ لأن فريقه الذي يلعب به في الدوري السوداني يفتقر لأبسط مقومات المنافسة (الحاضنة)، أما أعلاها (الوطنية) فبينه وبينها بُعد المشرقين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/٨